منها جوارب وقميص تحتي.. ملابس وأحذية الملكة فيكتوريا في مزاد ببريطانيا

منها جوارب وقميص تحتي.. ملابس وأحذية الملكة فيكتوريا في مزاد ببريطانيا
- ملكة
- بريطانيا
- فيكتوريا
- ملابس
- جوارب
- أحذية
- بيع
- مزاد
- ملكية
- ملكة
- بريطانيا
- فيكتوريا
- ملابس
- جوارب
- أحذية
- بيع
- مزاد
- ملكية
تستعد دار مزادات إنجليزية لعرض مجموعة كبيرة من الملابس المتنوعة والأحذية والجوارب الخاصة بالملكة فيكتوريا، الملكة التي حكمت بريطانيا في القرن التاسع عشر، بعد قرار أحد أحفاد عائلة "ويليامز" المالكة للملابس والمتعلقات الملكية القديمة عرضها للبيع.
السعر المتوقع 15 ألف جنيه إسترليني على الأقل
يتوقع الخبراء المثمنون بدار المزادات أن يتجاوز السعر المبدئي للمجموعة الملكية مبلغ 15 ألف جنيها إسترلينيا، (أكثر من 310 ألف جنيها مصريا)، مع احتمالات كبيرة لأن يتعدى السعر النهائي ذلك المبلغ بكثير، نظرا للتنافس الكبير بين عشاق العائلة الملكية البريطانية من حول العالم على امتلاك المتعلقات الخاصة بأفراد العائلة المالكة، خاصة القديمة منها، وفقا لما نشرته صحيفة (Daily Mail) الإنجليزية.
المقتنيات تشكل طقما كاملا أسود اللون
المقتنيات المعروضة توارثتها عائلة المهندس الكهربائي "رودريك ويليامز" لأجيال طويلة، وتضم القطع التي سيتم بيعها طقما كاملا، يبدأ ببعض السترات الداخلية والجوارب الطويلة، وينتهي بالفستان والسترة العلوية المصاحبة له، واللذان يتسمان باللون الأسود، نتيجة لحرص الملكة على الالتزام بملابس الحداد السوداء بعد وفاة زوجها، الأمير ألبرت، سنة 1861.
الجد الأكبر كان مصورا للعائلة الملكية
المقتنيات الملكية وجدت طريقها لعائلة "ويليامز" عن طريق الجد الأكبر لـ "رودريك ويليامز"، الذي كان مصورا خاصا للعائلة الملكية البريطانية، والذي اقتنعت الملكة فيكتوريا بمهارته بشدة، وأعطته حرية تصوير قصورها واستراحاتها المختلفة، بما فيها بيت خاص بها باليونان، كانت تستخدمه كمصيف خاص، وقد أعجبت الملكة جدا بفكرة طباعة صورها وصور أفراد أسرتها الملكية على قطع الخزف، وهي الفكرة التي اقترحها عليها المصور "أليكساندر لامونت هانديرسون"، الجد الأكبر لـ "فريدريك ويليامز".
جزء كبير من الصور تعرض للتلف أو السرقة
يعتقد أفراد عائلة "ويليامز" أن جدهم الأكبر امتلك كمية كبيرة من أصول الصور (نيجاتيف) ـ التي كان يتم تحضيرها باستخدام شرائح الزجاج في ذلك الوقت – إلا أن أغلب تلك المجموعة تعرضت للتلف أو السرقة، ولم يتبق لدى العائلة حاليا إلا كمية محدودة من أصول الصور والمنتجات الخزفية والزجاجية المطبوع عليها صور الملكة وأسرتها، وأعلن "رودريك" عن عدم رغبته في بيع تلك الأصول والأعمال الخزفية بأي ثمن، نظرا لندرتها وقيمتها الخيالية التي لا تقدر بمال.
المقتنيات الملكية التي عرضت للبيع سابقا
هذه ليست المقتنيات الملكية الأولى التي تعرضها دار مزادات هانسون (Hansons Auctioneers)، الواقعة بمدينة "إيتوال" بمقاطعة "ديربي شاير" البريطانية، فقد سبق وباعت الدار، سنة 2008، قطعتين من السراويل القصيرة (Bloomers) بمبلغ 4500 جنيه إسترليني، وقميص تحتي (Chemise) بمبلغ 3800 جنيها استرلينيا، ورداء للنوم بمبلغ 5200 جنيه إسترليني، وذلك في جلسة شهدت منافسة شرسة من مجموعة كبيرة من صائدي المقتنيات الملكية من الولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج والبرازيل وروسيا وغيرها من الدول.
ليس معروف بشكل كامل الكيفية التي حصل بها المصور على كل تلك الملابس الداخلية والخارجية الخاصة بالملكة، لكن أغلب الظن هو أن بعض الخادمات بالقصور الملكية ومساعدات الملكة كن يعطين تلك الملابس للمصور، لقاء تصويرهن.
اعتلت الملكة فيكتوريا عرش المملكة المتحدة من سنة 1839 حتى سنة 1901، وكانت في الثامنة عشر من العمر في بداية فترة حكمها، وتركت أثرا كبيرا في تاريخ بريطانيا ولدى الشعب البريطاني والشعوب التي حكمتها عبر البحار، وتدل قطع الملابس المختلفة المعروضة قصر قامة الملكة وصغر حجم قدميها، وإن كانت مقاسات بعض الملابس التي تعود لفترات متأخرة من حياتها تدل على زيادة محيط خصرها، نتيجة لشغفها بالطعام ومحاولتها تجربة أصناف جديدة.