الشيخ الطبلاوي في حوار لـ"الوطن": شباب القراء وراء شائعة وفاتي

كتب: إبراهيم الديهي

الشيخ الطبلاوي في حوار لـ"الوطن": شباب القراء وراء شائعة وفاتي

الشيخ الطبلاوي في حوار لـ"الوطن": شباب القراء وراء شائعة وفاتي

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء في مصر، في  14 نوفمبر 1934 بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ويعد الشيخ الطبلاوي من أهم قراء القرآن الكريم البارزين في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، وترددت في الآونة الأخيرة الكثير من الإشاعات التي تدعي وفاته ولهذا ذهبنا إلى منزله بالمنوفية لإجراء حوار معه للرد على تلك الشائعات.. وإلى نص الحوار:

-  أولا طمنا علي صحتك فضيلة الشيخ الطبلاوي؟

الحمد لله أنا بخير وبطمن كل محبيني أنا كويس، بس السن كبر والناس بتستغل دا في ترويج الإشاعات .

- ما ردك على الشائعات التي ترددت حول وفاتك في الآونة الأخيرة؟

المروجون لتلك الشائعات ناس مغرضين وفي قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا واللي بيطلع إشاعة على شخص معين فهم أشخاص حاقدين عليه ولديهم نوع من الحقد والغيرة منه .

الشيخ  الطبلاوي: المروجون للإشاعات في قلوبهم مرض والإسلام برئ منهم

- ما هي أسباب تلك الشائعات ومن يقف ورائها ؟

 اللي بيروج الإشاعات دي ناس من المهنة طبعا، من شباب القراء لأن الكبار أغلبيتهم توفوا وسبب ذلك حقد وغيرة منهم علي، فهم ليس لديهم دين لأن من يروج تلك الشائعات ليس لديهم دين ولا إسلام والإسلام برئ منهم .

- كيف كانت ذكرياتك مع كتاب الله ؟

 ذكرياتي مع كتاب الله كويسة من صغر سني وربنا وهب لي القبول ودخلت إذاعة القرآن الكريم بسبب جملة واحدة فقط قولتها في الاستوديو وأنا مش واخد بالي إن حد سمعني، فالشيخ عبدالفتاح القاضي رحمه الله سمعني وأنا اقول "يا بركة دعا الوالدين"، قالي متقولش حاجه تأني تعالى فقلت لهم يا جماعة هو أنا لسه قولت حاجه قالوا آه قولت هل والديك راضيين عنك فقولت طبعا هو أنا هقول يابركة دعا الوالدين وهما غضبانين عليا، ومن هنا دخلت الإذاعة المصرية قارئا للقران الكريم، وما أثير عن دخولي اختبارات الإذاعة أكثر من مرة غير صحيح لأن الاختلاف كان في استخدام النغم في قراءة القران فأنا أقَلَّد ولا أقلِد، فالقراء يقلدوني ولكن أنا لا اقلد أحدا .

- ما هي نصيحتك لشباب قراء القرآن الكريم؟

أنصح شباب القراء أن  يتقوا الله وألا يتغالوا في الحصول على الأموال في المناسبات وأن يكونوا "حنينين" شوية علي الناس وأن يزكوا على أموالهم للفقراء والمساكين والمحتاجين، وأن يقفوا مع المحتاجين وغير القادرين على دفع الأموال في المعازي .

- ما هو رأيك في مشايخ الجيل الجديد والتحريف في القراءة واستخدم النغم؟

المفروض أن قارئ القران لا يتغالى في مهنته وفي القرآن بالذات، كما أنهم مغالون في الحصول على الأموال في الحفلات والمناسبات، في مرة من المرات أتي لي سيدتين وقالتا: "يا سيدنا الشيخ إن والدتنا أوصت بأن تحضر المتيم الخاص بها فتأخد كام؟ وظروفنا صعبة"،  فقولت:" ما دام هي وصيتها فلن أحصل على أموال ولكن إذا ثبت أن كلامكم غير سليم وأثرياء فهاخد حقي كاملا ولكن عندما ذهبت تبين أن كلامهم مضبوط وكل حاجة ليها زكاة".

- باعتبارك نقيب القراء ما هي الإجراءات التي تتخذ مع القراء المغالين في قراءة القرآن ؟

أي حد يسجل شريط يثبت به إنه أحد القراء يتم عرضه في اللجنة داخل النقابة لمحاسبته، ولكن يجب أن يكون هناك إثبات، وعندما نجد أن القارئ "مش كويس" نتخذ تجاهه الإجراءات اللازمة.

 

 

 


مواضيع متعلقة