سور جامعة بنها.. باعة جائلون وأكوام زبالة

سور جامعة بنها.. باعة جائلون وأكوام زبالة
واجهة أنيقة، وألوان زاهية، هكذا يبدو المبنى الإدارى لجامعة بنها، لكن بمجرد أن يسير المارة فى أحد الشوارع الجانبية التى يطل عليها المبنى، تصدمه أكوام القمامة المنتشرة، والباعة الجائلون الذين يعلقون بضاعتهم بجانب سور المبنى، بل ويتخذونه مكاناً للسكن والنوم.
سهام أحمد، موظفة فى مصلحة حكومية فى بنها، ترى أن مبنى الجامعة، يعبر عن شكل التعامل مع المبانى الحكومية، من اهتمام بالشكل الخارجى أو الواجهة، مع إهمال المضمون: «المفترض أن مبنى الجامعة واجهة لها، ويجب ألا يكون مهملاً بهذا الشكل، مشهد سيئ ومؤذٍ للعين».
من جانبه، قال وائل مكى، مدير الأمن فى مبنى الجامعة الإدارى، أن هناك مجموعة من الباعة الجائلين يستغلون سور المبنى فى عرض بضاعتهم: «قمنا بإبعادهم عن سور المبنى أكثر من مرة، ولكن هناك مجموعة كلما قمنا بإبعادهم يعودون مرة أخرى، وحالياً سنتعامل مع الأمر بشكل أكثر جدية».
بالنسبة لفكرة القمامة، أكد «مكى» أنها مسئولية الأهالى، لأن الجامعة بالفعل تعاقدت مع مجلس المدينة، لكى يتم التخلص من القمامة الخاصة بالمبنى الإدارى للجامعة بشكل يومى، أما القمامة الخارجية فهى ليست مسئوليتهم: «الأهالى لا يدركون أهمية المكان، أو قيمته العلمية، ونفكر حالياً فى عمل سور جانبى من السلك، لكى يمنع وجود أى قمامة حول مبنى الجامعة، وفى الوقت نفسه سنزينه بأشجار وورد، لكى يعطى شكلاً جمالياً للمنطقة».