رئيس "مستقبل وطن" يدافع عن صور حفل "توزيع البطاطين": دول أعضاء الحزب
رئيس "مستقبل وطن" يدافع عن صور حفل "توزيع البطاطين": دول أعضاء الحزب
ردّ أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن، على انتقاد رواد السوشيال ميديا لصورة "حفل البطاطين"، مدافعًا عن الواقعة بقوله: "صور الناس التي شملتها الفعالية معظمها لأعضاء الحزب أنفسهم، وباقي الأفراد هم المندوبون الذين سيوزعون تلك الأغطية على مستحقيها".
وأكّد رئيس حزب "مستقبل وطن"، أنَّ الحزب يدشن المئات من تلك الفعاليات يوميًا على مستوى الجمهورية في كل قرى ونجوع مصر، موضحًا "أحب أنوه بأن هذه الأغطية التي وزعها أعضاء الأمانة الموجودون في الصور على نفقاتهم كاملة، وهذه المرة الثالثة التي ينفذون فيها تلك الفعالية، ولم تحدث أي صيحات أو هجوم في المرات السابقة على الأمانة، وأما بعد أن وضحت و رديت وجب عليا أن أضع كل في موضعه".
رشاد: مسؤول أمانة الحزب أخطأ في عدم توضيح الصور ونشرها دون مراجعة.. لكن نشكره على مجهوده
وفنّد رئيس حزب "مستقبل وطن" رده على منتقدي صورة حفل "البطاطين" في 5 نقاط على النحو التالي:
- أولا: الحزب يوزع الأغطية والبطاطين في كل ربوع مصر وقراها، وانتهت المرحلة الأولى بإجمالي 65 ألف بطانية، وبدأت المرحلة الثانية بإجمالي 100 ألف بطانية، وسيجرى مواصلة التوزيع حتى الوصول إلى نصف مليون غطاء بنهاية فصل الشتاء.
- ثانيًا: كل هذه الأغطية -إضافة إلى المواد الغذائية- على نفقة الأعضاء أنفسهم رغبه منهم ومساعدة في دعم مجتمعاتهم والنهضة بأوطانهم.
- ثالثُا: الفعالية المذكورة بالصور ما هي إلا واحد على الألف مما يقوم به الحزب يوميًا، وإن كان مسؤول الأمانة أخطأ في عدم توضيح الصور ونشرها دون مراجعتها عند نشرها، إلا إني أتقدم له بالشكر علي ما قام به من جهد دون البحث عن وعود انتخابية أو مكاسب سياسية.
- رابعًا: في المرات المقبلة سنكون أكثر حرصًا في عرض صور الفعاليات؛ حتى لا يستغلها جهلًا من يحاول تصفية حسابات سياسية شخصية.
- خامسا: نعتذر لكل شخص فهم الصور بشكل خاطئ ونقدّر له نصيحته الصادقة، أما من أراد فقط أن يتاجر بموقف سياسي باهت نوجه له النصيحه بأننا نتمنى أن نرى منه مشاركة حقيقية في دعم المجتمع المصري؛ بعيدًا عن بطولات البوستات الوهمية التي يختبيء خلفها.
واختتم رئيس حزب "مستقبل وطن" حديثه قائلًا: "أحب أن أوجه كلماتي لأعضاء مستقبل وطن، استمروا وانطلقوا في خدمتكم لوطنكم، فبيننا وبين الوطن عهدًا لن يثنينا عنه جاهل أو حاقد أو حاسد".
