سياسة الاغتيالات تعود مرة أخرى للعراق.. ومحلل: تدار من سفارة إيران

سياسة الاغتيالات تعود مرة أخرى للعراق.. ومحلل: تدار من سفارة إيران
اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، صباح الاثنين، ناشطا مدنيا في محافظة ذي قار جنوبي العراق، في أحدث عمليات القتل التي تستهدف المشاركين في الاحتجاجات السلمية منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.
وقتل الناشط حسن هادي مهلهل إثر إطلاق 4 أعيرة نارية عليه في منطقة سوق الشيوخ بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.
وكان مهلهل يبلغ من العمر 60 عاما وشارك في التظاهرات التي تشهدها ساحة الحبوبي، مركز الاحتجاجات في الناصرية.
وبثت وسائل إعلام عراقية ومواقع على شبكات التواصل لقطات تظهر جانبا من جنازة الناشط المدني، وسرعان ما تحولت إلى احتجاج جديد.
وقال الدكتور عبدالكريم الوزان، إن سياسة الاغتيالات وقتل المتظاهرين تدار من السفارة الإيرانية ببغداد.
وأضاف الوزان لـ"الوطن": "المتظاهرون العراقيون يشعلون النيران في العلم الإيراني، لأن طهران من جاءت بالبلاء على العراق، وهناك دماء غزيرة سالت وما تزال والسبب هو الهيمنة الإيرانية ووجود عناصر إيرانية بزي عسكري عراقي وميليشيات موالية لإيران هي من أراقت الدماء والآن الصراع على الوجود والمصالح ويقتلون من أجل المصالح لإبقاء إيران وفتح ساحة الحرب لكل مآرب ونوايا إيران، والشعب العربي تفهم هذه الثورة والعشائر والعسكريون تفهموا الثورة ورفضوا الاعتداء واستخدام القوة المفرطة على الثوار".
ويأتي هذا الاغتيال بعد 3 أيام على قتل صحفيين كانا يغطيان تظاهرات مدينة البصرة المجاورة.
واغتال مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، مراسل قناة "دجلة" الإخبارية في البصرة أحمد عبد الصمد وزميله المصور صفاء غالي.
وحمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لميليشيات موالية لإيران.
وتقول تقارير إن هناك حملة ممنهجة من الخطف والتخويف والترويع ضد الناشطين تنفذها جهات مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية مدعومة من إيران.