مجموعات الحراك الشعبي في لبنان تدعو إلى "أسبوع الغضب"

مجموعات الحراك الشعبي في لبنان تدعو إلى "أسبوع الغضب"
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- الحكومة اللبنانية
- سعد الحريري
- بيروت
- حسان دياب
- الرئيس اللبناني
- ميشال عون
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- الحكومة اللبنانية
- سعد الحريري
- بيروت
- حسان دياب
- الرئيس اللبناني
- ميشال عون
دعت مجموعات الحراك الشعبي في لبنان إلى "أسبوع الغضب" بدءا من اليوم الثلاثاء، في كل المناطق اللبنانية، بعد مرور 90 يوما على التحركات الاحتجاجية التي تعم مختلف المناطق، من دون أي استجابة لمطالب المحتجين السياسية أو المعيشية، وفي مقدمتها حكومة مستقلة من غير الحزبيين لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء أمس الاثنين.
وبينما تعثرت عملية تشكيل الحكومة بسبب الخلافات بين قوى الثامن من آذار، حول تقسيم الحصص الوزارية وحول أولويات الحكومة وشكلها بين تكنوقراط أو تكنو سياسية، وجه المحتجون الإنذار الأخير للرئيس المكلف حسان دياب، وباشروا ليلا بقطع عدد من الطرقات من بيروت الى صيدا جنوبا، والمنية والبالما والمحمرة شمالا.
وتجمع العشرات من المحتجين عند جسر الرينغ في بيروت وقطعوا الطريق وسط حضور قوة كبيرة من مكافحة الشغب، أما في صيدا، جنوبي البلاد، فوقعت صدامات بين المتظاهرين والجيش اللبناني الذي انتشر عند ساحة إيليا بالمدينة لمنع المتظاهرين من التجمهر وقطع الطرقات.
وأدت الصدامات بين الجيش والمتظاهرين الى إصابة 5 أشخاص وتوقيف عدد من الشباب. ويستعد طلاب مدارس وجامعات للمشاركة، اليوم، في مسيرات احتجاجية ببيروت وجبل لبنان والشمال، في إطار ما يسمى بأسبوع الغضب.
ووجهت الدعوات لقطع طرقات وتنظيم مسيرات احتجاجية تنطلق بعد ظهر اليوم، من ساحة الشهداء، إلى منزل الرئيس المكلف حسن دياب في تلة الخياط.
وفي ظل المماطلة السياسية والعجز في تشكيل حكومة مستقلة لإنقاذ الوضع الاقتصادي، تعلو الأصوات المحذرة من تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية على كل القطاعات، لا سيما في ظل أزمة الدولار وتدني قيمة الليرة اللبنانية، وأزمة المصارف والقيود الاستثنائية التي تفرضها على المودعين.
وأكد المحتجون أنهم سيصعدون من تحركاتها خلال هذا الأسبوع للتأكيد على مطالبهم المحقة، ولرفض محاولات السلطة الالتفاف عليها.
وكُلف حسان دياب وهو أستاذ أكاديمي بكلية الهندسة في الجامعة الأمريكية ببيروت، بترأس وتشكيل الحكومة الجديدة في 19 ديسمبر الماضي، في ضوء حصوله على أصوات الكتل النيابية لفريق قوى الثامن من آذار السياسية، والذي يتزعمه حزب الله، وهو الأمر الذي وُصفت معه الحكومة المنتظرة بأنها ستكون حكومة "اللون السياسي الواحد" والمواجهة مع المجتمعين العربي والدولي.