تعنت حكومة "السراج" يفشل مباحثات روسيا حول الأزمة الليبية

07:42 م | الاثنين 13 يناير 2020

انتهت فى العاصمة الروسية «موسكو»، محادثات حول هدنة فى ليبيا بين وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا مع قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة «طرابلس»، فايز السراج، دون اتفاق، بحسب حميد الصافى، المستشار الإعلامى لرئيس البرلمان الليبى.

وقال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو إن هناك مهلة أخرى لإتمام الاتفاق اليوم. وبدأت المشاورات متعددة الأطراف، صباح أمس، فى مقر وزارة الخارجية الروسية، باجتماع بين وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين، سيرجى لافروف وسيرجى شويجو، مع نظيريهما التركيين، بمشاركة مصرية إماراتية فى دور المراقب.

وتواصلت المحادثات لاحقاً بسلسلة لقاءات منفصلة بين الوفود، وتجرى المشاورات، التى استمرت أكثر من 6 ساعات، وراء أبواب مغلقة أمام الإعلام. وأكد «الصافى» أن المباحثات لم تشهد لقاءً مباشراً بين «حفتر» و«السراج»، إذ جرت مع كل طرف على حدة. وقالت مصادر، لـ«الوطن»، إن تعنت «السراج» كان سبباً رئيسياً فى فشل المباحثات، فى ظل إصرار حكومة «طرابلس» على عودة قوات الجيش الوطنى إلى ما قبل 4 أبريل.

ورداً على تقارير إعلامية قالت إن الهدنة المعلنة فى ليبيا تقضى بانسحاب الجيش من مواقعه، أكد الجيش أنه باقٍ فى جميع مواقعه فى العاصمة «طرابلس» ولم ولن ينسحب خطوة واحدة للوراء. وقالت قناة «العربية»، نقلاً عن مصادر، إن اتفاق وقف إطلاق النار يوقف إرسال قوات تركية إلى ليبيا.

وذكر وزير الخارجية فى «الحكومة المؤقتة» شرق ليبيا، عبدالهادى الحويج، أن الجيش الوطنى الليبى لن ينسحب من ضواحى «طرابلس».