الشركة فصلته.. تصرف مشين من عامل توصيل أمام منزل أحد العملاء

الشركة فصلته.. تصرف مشين من عامل توصيل أمام منزل أحد العملاء
لم تكن الخدمة التي تلقاها أحد عملاء شركة توصيل طرود في بريطانيا بالمستوى المطلوب، فعلى الرغم من وصول الطرود في موعدها، إلا أن صاحب الطرد اكتشف شيئا أصابه بالذهول والاشمئزاز، وهو تبول عامل التوصيل على منزله.
عندما كان دان سيتشيني يستمتع بحماما ساخنا في منزله، في 17 ديسمبر الماضي، تلقى تنبيها من نظام المراقبة الإلكتروني برصد تحرك لشخص أمام المنزل، وعندما نظر الرجل في شاشة جهاز المراقبة، وجد أن الكاميرا المثبتة خارج المنزل التقطت عامل توصيل، تابع لشركة هيرميس، ينزل من على سلم مجاور للمنزل، ويتجه إلى أحد حوائط المنزل الخارجية، ليفتح سرواله ويقضي حاجته، وفقاً لما نشرته صحيفة "Daily Mail" الإنجليزية.
وذهب "دان" إلى النافذة المطلة على موقع عامل التوصيل، وأخبره بأنه شاهده على شاشة جهاز المراقبة وهو يتبول على المنزل، إلا أن العامل تظاهر بالبراءة وعدم الفهم، وقال إنه لا يعرف شيئا مما يتحدث عنه صاحب المنزل، وإنه كان يبحث فقط عن منزل معين بالمنطقة ليوصل له أحد الطرود.
بعد اتصال "دان" بالشركة وإبلاغها عما حدث، أبدت الأخيرة أسفها الشديد لما حدث، وقالت إن جميع عامليها ومندوبي التوصيل يخضعون لمعايير صارمة لضمان تقديم مستوى خدمة متميز، وإن العامل المقدم ضده الشكوى تم فصله بالفعل، بسبب تصرفه غير المقبول، وعندما سألهم "دان" عن ميعاد تنظيف المكان الذي تبول فيه العامل، قالت الشركة إن الشكوى خضعت للتحقيق وتم حلها بالفعل.
أبدى دان، البالغ من العمر 43 عاماً وله ابنان، غضبه الشديد وصدمته من طريقة تعامل الشركة، قائلا إنه لا يريد لعامل التوظيف أن يفقد وظيفته، وإنما يريد أن يتم تنظيف البقعة التي تبول فيها، والتي مازالت بركة البول موجودة فيها وتسبب لهم الكثير من المشاكل، فهناك طردين آخرين وصلا من شركة أخرى وتم وضعهما في مكان التبول، مما اضطر "دان" إلى شطفهما في حوض الاستحمام، كما اضطر إلى شطف كلبه كذلك، بعد أن خرج إلى المنطقة الموبوءة كريهة الرائحة وخاض بأرجله في بركة البول.
بعد استمرار شكوى "دان"، اتصلت به شركة التوصيل، وأعلنت أنها سترسل بشكل سريع شخصا متخصصا ليقوم بمهمة التنظيف، كما أعلن متحدث باسم الشركة أنها عرضت على "دان" تعويضا ماليا، لإثبات حسن نيتهم وحرص الشركة على الالتزام بجميع معايير الخدمة الممتازة وارضاء جميع العملاء.