النواب يستدعي وزيري الثقافة والتعليم حول انتشار قصص إرهابية وجنسية

النواب يستدعي وزيري الثقافة والتعليم حول انتشار قصص إرهابية وجنسية
- مجلس النواب
- ثقافة النواب
- النواب
- البرلمان
- قصص جنسية
- مجلس النواب
- ثقافة النواب
- النواب
- البرلمان
- قصص جنسية
قررت لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب برئاسة النائب محمد شعبان، وكيل اللجنة استدعاء وزيري الثقافة والتربية والتعليم، ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك لسؤالهما حول حقيقة نشر قصص للأطفال تروج للإرهاب والمشاهد الجنسية، وذلك على خلفية طلب الإحاطة المقدمة من النائبة داليا يوسف.
وقال النائب محمد شعبان، خلال الاجتماع، إن اللجنة ستعقد عددا من جلسات الاستماع، وذلك بحضور كل من ممثل عن وحدة المصنفات الفنية بوزارة الداخلية، والهيئة الوطنية للصحافة "ممثل عن دار المعارف"، والمعنيين بأدب الطفل، وذلك للاستماع إلى رؤيتهم حول انتشار هذه القصص في الأسواق المصرية.
وكانت اللجنة شهدت نقاشا واسعا بين أعضاء اللجنة حول غياب الرقابة داخل الأسواق المصرية، على الكتب، وتحديدا انتشار قصص قصيرة بسوق الأزبكية.
"الوطن" حاورت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، لتكشف عن حقائق كثيرة، قائلة إن السبب في تقديمها لطلب الإحاطة، هو انتشار العديد من القصص الكارثية التي تباع بأسعار زهيدة وموضوعة داخل أغلفة جذابة يمكنها خطف الأنظار، وبداخلها سموم قاتلة، متابعة: "تنامى إلى علمي الأمر من بعض الأمهات، ونظرا لخطورة الموقف وأثاره على المجتمع المصري كان لابد من استخدام الأدوات الرقابية المتاحة للتصدي لكل من يسعى لتخريب عقول أطفالنا وشبابنا.
وأشارت إلى وجود المئات من القصص التي تنشر وتباع سواء في المكتبات أو على الأرصفة وتحمل في مضمونها صورا من العنف الوحشي المشبع بالدماء والقتل وتنمي في الأطفال فكرة الإرهاب.
وتابعت: "تجولت بنفسي داخل بعض المكتبات واكتشفت احتواء بعض القصص على صورا للذبح والحرق والاغتصاب، ضاربة مثالا بقصة تحت عنوان "الحداد والقرد"، وكاتبها محمد عادل السحار، وجرى تداول هذه القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأردفت قائلة: "قصة أخرى تحكي عن لصوص تعاملوا مع فتاة بقسوة، وقطعوا إصبعها بعد وفاتها بسبب سرقة خاتم ذهب، وقد جاء فيها "بعد حين دخل رجال العصابة إلى المنزل وكانوا سكارى، وكانوا يجرون معهم فتاة أخرى كانت تصرخ ولكنهم لم يكترثوا بصراخها، وأجبروا الفتاة على احتساء المر حتى خارت قواها، وعبثوا بها ثم قتلوها وأبصر أحد اللصوص لخاتما ذهبيا في يد الفتاة، ولم يتمكن من نزعه من إصبعها، فأخذ فأسا وقطع بها أصبع الفتاة".
وأوضحت النائبة داليا يوسف أن القصة الثالثة فحملت عنوان "المختار الثقفي"، وصدرت عن دار لمحجة البيضاء ببيروت، والقصة من وحي ذكرى عاشوراء، لافتة إلى أن غياب رقابة وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة، كانت سببا في انتشار هذا الأمر، والذي يحمل في طياته إرهابا مغلفا.
ووجهت حديثها لكلا من وزيري التربية والتعليم والثقافة، قائلة: "لماذا لا يجرى التعامل مع هذه الظاهرة بحسم لحماية أولادنا ومجتمعنا، ولا سيما أن غياب الرقابة كانت سببا في تدمير بعض الأطفال".
ويشار إلى أن عددا من القصص الموجهة للأطفال يجرى تداولها في الأسواق، وتحتوي على مشاهد للقتل والعنف والاغتصاب مثال "الشيخ والموت، هل الأولاد يعرفون، الخطيب اللص، للأمام سر، جلد النمر، الرفق المجهول، خاتم السلطان ".