الإعلام الرياضي: اللاعبون المعتزلون رفعوا حدة التعصب في البرامج

الإعلام الرياضي: اللاعبون المعتزلون رفعوا حدة التعصب في البرامج
كشفت لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الناقد فهمي عمر، عن 4 تحديات تواجه الساحة الإعلامية الرياضية، أولها انتشار وسيطرة لاعبي الكرة المعتزلين على المنصات الإعلامية المختلفة.
وأضافت اللجنة في تقريرها السنوي الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه: "أصبحنا كل يوم نرى نجم كرة بمجرد اعتزاله يتجه للإعلام، دون النظر إلى معرفته بقواعد العمل الإعلامي المتعارف عليه، وأصبحت الانتماءات للأندية تحكم الساحة الإعلامية الرياضية، ما أدى إلى زيادة حدة التعصب الذي نعيشه الآن".
ولفتت اللجنة إلى أنّ التحدي الثاني يكمن في انتشار ظاهرة الساعات المؤجرة في بعض القنوات الخاصة التي لا تخضع لأي معايير، لذا كان ضروريا متابعة ما يبث خلالها لخروج المحتوى عن كل الأعراف والقواعد الإعلامية.
وبشأن التحدي الثالث، فتمثّل في انتشار الملاسنات والسباب والخروج على كل قواعد الذوق العام في العديد من البرامج، بينما يتحدث التحدي الرابع عن لجوء البعض الذين يصدر بحقهم قرارات إيقاف إلى قنوات يوتيوب، ظنا منهم أنّهم في مأمن من أي عقاب أو مساءلة.