الجامعة الأمريكية بالقاهرة: خريجة تصمم جهازا لمساعدة مرضى الفصال العظمي

الجامعة الأمريكية بالقاهرة: خريجة تصمم جهازا لمساعدة مرضى الفصال العظمي
- الجامعة الأمريكية
- الفصال العظمي
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- جامعة إمبيريال
- جامعة لندن
- جامع أكسفورد
- الجامعة الأمريكية
- الفصال العظمي
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- جامعة إمبيريال
- جامعة لندن
- جامع أكسفورد
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تصميم بلقيس حيدر خريجة الجامعة عام 2019، نموذج أولي منخفض التكلفة وتصنيعه وبرمجته لقياس تأثير الجبائر التي يرتديها المرضى الذين يعانون من الفصال العظمي في قاعدة الإبهام على أيديهم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وحصلت حيدر على منحة قادة الغد ودرست الهندسة الميكانيكية بالجامعة، ومن خلال مشاركتها في برنامج الأبحاث بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تلقت حيدر تدريبا في جامعة ليدز في المملكة المتحدة واستخدمت تقنيات الاستشعار اللينة التي طُورت في جامعة ليدز في ابتكار مشروعها.
وتحت عنوان HAILO، كان بحث حيدر مشروعًا مشتركًا بين جامعة إمبيريال كوليدج لندن وجامعة ليدز وجامعة أكسفورد، وحصلت على جائزة التميز البحثي من جامعة ليدز في عام 2018، وشاركت بعملها في المؤتمر العالمي للبحوث الجامعية في ألمانيا في مايو 2019، كما تدرس حيدر الآن للحصول على درجة الماجستير في العلوم في الهندسة الضوئية بأوروبا.
وقالت حيدر: "كان الهدف من المشروع هو تجهيز الجبيرة لتكون مزودة بتكنولوجيا الاستشعار اللينة، وذلك بهدف تقييم القوى الميكانيكية واستجابة المريض، وهذا المشروع من شأنه تحسين التصميم المستقبلي للجبائر، خاصة مع ندرة البيانات الخاصة باستخدامها، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى توفير وتشجيع الرعاية الشخصية لعلاج المرضى".
وتابعت :" تُوصف الجبائر في المراحل المبكرة من التهاب الفصال العظمي وذلك للحد من حركة المفاصل وتقليل الألم، ولكن لا تتوفر الكثير من المعلومات عن التصميم الأمثل للجبائر مع الأخذ في الاعتبار كيفية تفاعلها مع يد المريض، وهناك أيضًا بيانات محدودة حول امتثال المريض للعلاج".
وأضافت: "تقنيات الاستشعار اللينة عن بعد كانت موضع اهتمام بالنسبة لي منذ فترة طويلة بسبب طبيعتها المفيدة لمختلف التطبيقات"، مشيره إلى أنه أثناء دراستها للهندسة الميكانيكية بالجامعة كانت رؤيتها دائمًا تدور حول الابتكار وخلق الحلول التكنولوجية التي يمكن أن تخدم المجتمع، لافته إلى أن مجتمع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حاجة ماسة للإنجازات التكنولوجية والابتكارات المستدامة التي يمكن الحصول عليها والتي تلبي الاحتياجات الحالية.