"عبدالمهدي" يبحث مع سفيري بريطانيا وفرنسا جهود التهدئة ومنع التصعيد

"عبدالمهدي" يبحث مع سفيري بريطانيا وفرنسا جهود التهدئة ومنع التصعيد
- العراق
- عادل عبدالمهدي
- إيران
- فيلق القدس
- سليماني
- الحرس الثوري الإيراني
- مطار بغداد
- العراق
- عادل عبدالمهدي
- إيران
- فيلق القدس
- سليماني
- الحرس الثوري الإيراني
- مطار بغداد
بحث رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبدالمهدي، اليوم، مع سفيري بريطانيا ستيفن هيكي وفرنسا برونو أوبير المعتمدين لدى بغداد، آخر التطورات وجهود التهدئة ومنع التصعيد في العراق والمنطقة، وفقا لما ذكرته قناة "السومرية" الإخبارية العراقية نقلا عن مكتب عبدالمهدي.
كان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، وعدد من مرافقيهما، قد قتلوا خلال غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفتهم لدى خروجهم من مطار بغداد في 3 يناير الجاري.
واعتبرت الإدارة الأمريكية، أن استهداف الجنرال الإيراني كان عملا "دفاعيا"، فيما هدّدت إيران، في المقابل، بـ"انتقام شديد" من المسؤولين عن العملية العسكرية، وسط دعوات من المجتمع الدولي لضبط النفس وتجنب التصعيد، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
"يو إس إيه توداي": العراقيون عالقون وسط معركة بسط نفوذ في الشرق الأوسط
ورأت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، اليوم، أن العراق أصبح عالقا وسط معركة بين الولايات المتحدة وإيران لبسط نفوذهما بالشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، خلال تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنه منذ أن خرجت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية، وأعادت فرض العقوبات واتبعت سياسة "أقصى قدر من الضغط" على طهران، التي أصبحت معزولة اقتصاديا ودبلوماسي، وقف العراق في مركز معركة محتدمة بين طهران وواشنطن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن المؤرخ بجامعة سيراكيوز أسامة خليل، قوله إن "العراق أصبح ساحة معركة للنفوذ الأمريكي والإيراني"، وأعادت الصحيفة إلى الأذهان بعض الأحداث الجسيمة التي شهدها العراق بسبب تصاعد التوترات بين البلدين المتخاصمين، حيث قُتل مقاول دفاع أمريكي في هجوم صاروخي على القوات الأمريكية في أواخر ديسمبر الماضي في مدينة كركوك شمالي العراق، وقد ألقت واشنطن باللوم على جماعة تدعمها إيران في شن هذا الهجوم.
وردت الولايات المتحدة بضربات جوية على الحدود العراقية السورية، أسفرت عن مقتل 25 مقاتلا من كتائب حزب الله الشيعية، وهي جزء من قوات الحشد الشعبي المتمركزة في العراق بدعم من إيران.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، قُتل أكثر من 400 عراقي وجُرح قرابة 20 ألفا في احتجاجات شهدتها بغداد ومدن عراقية أخرى، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، بينما رفعت هذه الاحتجاجات لافتات تدعو إلى وضع حد للفساد المستشري على نطاق وأدى إلى عجز الاقتصاد وانتشار البطالة وغير ذلك من مشاكل اقتصادية عديدة.
وأشارت "يو إس إيه توداي"، إلى أنه "في حين انتهت الحرب في العراق رسميا في عام 2011، عندما أمر الرئيس السابق باراك أوباما بسحب القوات الأمريكية المقاتلة، لا يزال العراق يمر بحالة هشة بعد 17 عاما من الغزو الأمريكي الذي أطاح بحكومة صدام حسين",.
وأوضحت أنه "تم إعادة نشر حوالي 5000 من قوات الولايات المتحدة وقوات التحالف إلى البلاد لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي، حتى أصبح لدى الولايات المتحدة أكثر من 62 ألف جندي منتشر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتركيا".
وأضافت "يو إس إيه توداي" أن العراق وإيران تشتركان في حدود يبلغ طولها 900 ميل تقريبا، فيما يعتمد العراق اعتمادا كبيرا على إيران في إمدادات الطاقة، وغالبا ما تدين المليشيات المسلحة المنتشرة في العراق بالولاء لإيران أكثر منها إلى الحكومة العراقية، ما يجعلها تشكل تهديدا كبيرا لأمن العراق"، محذرة من أن الانسحاب الأمريكي التام من العراق من شأنه أن يمهد الطريق أمام عودة تنظيم "داعش".
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور كريستوفر مورفي، إن الانسحاب من العراق قد يكون بمثابة "هدية لداعش، ولإيران على حد سواء".