"أفريقيا" يخصص حلقته للحديث عن كينيا.. شعب محب للسلام ويرفض الإرهاب

"أفريقيا" يخصص حلقته للحديث عن كينيا.. شعب محب للسلام ويرفض الإرهاب
خصصت الإعلامية سمر إبراهيم، حلقة برنامجها اليوم في برنامج "أفريقيا"، الذي يُعرض على شاشة "extra news" للحديث عن الشعب الكيني، حيث ذكرت أن الشعب الكيني يقع في قلب القارة الأفريقية، كما أوضحت أن شعب كينيا من الشعوب المحبة للحياة وهو شعب مسالم ويحب أن يكون بعيدا عن أي صراعات.
وأوضحت "إبراهيم"، أن العاصمة الكينية يقطن فيها 3 ملايين نسمة، كما أن تلك المدينة مليئة بالمتاحف السياحية ومنها متحف نيروبي القومي، وفيها عدد كبير جدا من المحميات الطبيعية، لافتة إلى أنه شعب له حضارة كبيرة ومحب للحياة والتسامح ويرفض الإرهاب ويواجه بكل قوة وهذا شيء مشترك بين الشعب المصري والكيني.
راهب كيني عن قدومه لمصر: "مصر بها الحياة الرهبانية المسيحية"
وكشف الراهب الكيني ماكسيمليان مسؤول الطائفة البندكتية في الكنيسة الكاثوليكية وأحد أبناء الجالية الكينية بالقاهرة، تفاصيل عن حياته ودخوله الرهبنة في مصر ودراسته للدين الإسلامي، خلال حواره في نفس البرنامج.
وقال الراهب: "جئت إلى مصر عام 2009 من روما في إيطاليا وعشت هناك 17 عاما، واخترت مصر لبدء الرهبان فيها لأن مصر هي الحياة الرهبانية المسيحية، ولهذا السبب كل الرهبان في العالم لديهم حلم زيارة مصر، مصر بيتنا وأم أيضا، ودولة كينا ومصر أخوة والمشاكل في مصر وكينيا واحدة، نهر النيل يؤثر في العلاقات والترابط بين الشعبين ومياه النيل يأتي من أفريقيا لمصر".
راهب كيني: درست الدين الإسلامي.. ولا فرق بين كنيسة كينيا ومصر
وأوضح أنه لا يوجد فرق كبير بين الكنيسة الكينية والمصرية، مطالبا بزيادة العلاقة بين الكنيستين كونهما يجري بينهما نهر النيل العظيم، ويجب أن يكونا شيئا واحدا، مؤكدًا أنه درس الدين الإسلامي في نيروبي.
وأضاف ماكسيمليان أنه درس الدين الإسلامي لأنه ولد في نيروبي "كنا نعيش مسلمين ومسيحيين معا ونلعب ونلهو معا"، ولكن بعد انفجار السفارة الأمريكية في نيروبي بدأت مشاكل بين مسيحيين ومسلمين.
وأكمل الراهب الكيني، أن الأمور كانت صعبة جدا ومن هناك كان مستحيلا أن يزور المسيحيون المسلمين ويعيشوا حياتهم مع بعض كما كانوا، وقتها قررت أن أعرف الفرق بين الدينين ودرست الدين الإسلامي.
راهب كيني: نشعر بالأمن في مصر ونعيش دون خوف في عهد السيسي
وأعرب عن عميق تقديره وحبه للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ذكر أن مصر في عهد الرئيس السيسي انفتحت أكثر على القارة الأفريقية، مضيفًا: "نشعر بالسلام في مصر ونعيش بدون خوف على الإطلاق في عهد السيسي"، كما أن البلدان الأفريقية تحب مصر جدا وخاصة بعد انفتاح السيسي على القارة الأفريقية.
وتابع: "مصر حلوة لأن شعبها حلو، مصر هي أم الدنيا وأدعو الشعبي الكيني لزيارة مصر".
"البحوث الإسلامية" تكشف دور الأزهر في تقديم صحيح الدين في أفريقيا
من جانب آخر، كشف نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن مجهود الأزهر الشريف في تقديم صحيح الدين في أفريقيا ودورها في إجهاض الأفكار المتطرفة ونشر الأفكار التنويرية، وذلك خلال حواره في نفس البرنامج، حيث ذكر أن الأزهر يلعب دورا رئيسيا ومميزا في العالم بصفة عامة وأفريقيا بصفة خاصة.
وأضاف "عياد": "لنا أدوار كبيرة في الجانب التعليمي ونقدم منحا لأبناء القارة الأفريقية وبلغت 1600 منحة في العام الحالي، المسلمون في كينيا 25% من جملة سكان كينيا موزعين على أنحاء الجمهورية ويعيشون في سلام واحترام من الجميع"، موضحًا أن هناك جوا طيبا يجمع المسيحيين والمسلمين في دولة كينيا.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن وثيقة الأزهر كانت تدور في شأن وقف البنادق في أفريقيا الوسطى ونشر المودة والمحبة، مشيرا إلى أن دولة كينيا لها مكانة خاصة وفيها تنوع كبير في الثقافات والأديان.