ترامب عن سليماني: أحد أسوأ الإرهابيين في التاريخ

كتب: (وكالات)

ترامب عن سليماني: أحد أسوأ الإرهابيين في التاريخ

ترامب عن سليماني: أحد أسوأ الإرهابيين في التاريخ

انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، دفاع الديمقراطيين عن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية في 3 يناير الجاري، قرب مطار بغداد ووصفه بأنه "أحد أسوأ الإرهابيين في التاريخ"، وتساءل في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "أين اختفى صوت الديمقراطيين عندما أمضوا الأيام الثلاثة الأخيرة في الدفاع عن قاسم سليماني، أحد أسوأ الإرهابيين في التاريخ وصاحب العبوات الناسفة؟ الذي كان يخطط أيضًا إلى إلحاق ضرر كبير في المستقبل".

وكان سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهما قد قتلوا في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفتهم لدى خروجهم من مطار بغداد في 3 يناير الجاري، واعتبرت الإدارة الأمريكية أن استهداف الجنرال الإيراني كان عملا "دفاعيا"، فيما هدّدت إيران، في المقابل، بـ"انتقام شديد" من المسؤولين عن العملية العسكرية، وسط دعوات من المجتمع الدولي لضبط النفس وتجنب التصعيد، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.

وأتت تغريدة ترمب بعد إعلان الحرس الثوري مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 شخصاً، بصاروخ قصير المدى، لتلقي الضوء على صمت الديمقراطيين وعدم تعليقهم على هذا التطور الجديد، بينما انتقدوا خلال الأيام الماضية الضربة الأميركية التي أودت بحياة سليماني.

وتحطمت الطائرة بعيد إقلاعها فجر الأربعاء الماضي من مطار الخميني الدولي في طهران، بالتزامن مع إطلاق إيران عددا من الصواريخ على قاعدتين أمريكيتين في العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، قالت إن إدارة ترامب نفذت غارات في العراق واستهدفت مسؤولين إيرانيين رفيعين، وقتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني بدون تصريح لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران، وبدون أي تشاور مع الكونجرس، مؤكدة أن قتل سليماني في ضربة أمريكية يهدد بإحداث "تصعيد خطير للعنف".

وكان الحرس الثوري أعلن، في وقت سابق اليوم، مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً "إن الطائرة حرفت مسارها للعودة"، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط، وعازياً السبب إلى "التوتر" الذي كان سائداً، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، إن الحرس ظن أن الطائرة الأوكرانية التي أسقطها في إيران صاروخ كروز، كاشفاً أنها أُسقطت بصاروخ قصير المدى.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الحرس "سيقبل أي قرار يتخذه المسؤولون في هذا الشأن"، وبرر ظروف إسقاط طائرة "بوينج" التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، قائلاً: "إن الولايات المتحدة هددت بضرب 52 هدفا في إيران، لذلك كانت جميع الوحدات الهجومية والدفاعية في حالة تأهب. وكان النظام الدفاعي يعمل تحت نفس الظروف"، مضيفا: "في تلك الليلة كانت البلاد في حالة حرب، وتم إعلان أعلى مستوى للتأهب، وفي مثل هذه الظروف واجه النظام الدفاعي هدفًا علی بعد 19 کیلومترا، وحدده خطأ علی أنه صاروخ کروز".


مواضيع متعلقة