تايم لاين.. تطورات حرائق الغابات في أستراليا من بداية 2020

تايم لاين.. تطورات حرائق الغابات في أستراليا من بداية 2020
- أستراليا
- سكوت موريسون
- الحكومة الأسترالية
- كانبيرا
- حرائق الغابات
- رئيس الوزراء الأسترالي
- التغير المناخي
- الاحتباس الحراري
- أستراليا
- سكوت موريسون
- الحكومة الأسترالية
- كانبيرا
- حرائق الغابات
- رئيس الوزراء الأسترالي
- التغير المناخي
- الاحتباس الحراري
اندلعت حرائق الغابات في أستراليا في سبتمبر من العام الماضي، ومازالت تشعل قطاعات واسعة بمحاذاة الساحل بجنوب وشرق البلاد، وعادة ما تشهد أستراليا حرائق موسمية بالغابات لكن هذه المرة كانت أشد من المعتاد. وأسفرت حرائق الغابات عن مصرع 27 شخصًا ونفوق مئات الملايين من الحيوانات. والتهمت الحرائق المستعرة أكثر من 25.5 مليون فدان من الأراضي، فيما تشرد آلاف الأشخاص، وتدمير ما يقرب من ألفي منزل. واضطر آلاف آخرون للإجلاء أكثر من مرة.
وواصل فرق الإغاثة في أستراليا العمل بلا هوادة في محاولة للسيطرة على الحرائق المشتعلة في مناطق واسعة من البلاد منذ سبتمبر الماضي. وفيما تقيِّم السلطات الأضرار الهائلة الناجمة عن الكارثة، أظهرت صورا التي تتناقلها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء مدى الدمار الذي أتى على مساحات شاسعة من الأراضي تساوي ضعفي مساحة بلجيكا.
وكانت أستراليا تجاوزت رقمها القياسي في درجات الحرارة مرتين في ديسمبر الماضي. ورُصد متوسط درجة الحرارة القصوى في 17 ديسمبر عند 40.9 درجة مئوية، ثم زاد الرقم في اليوم التالي ليصل إلى 41.9 درجة مئوية. ويفوق الرقمان درجة الحرارة القياسية التي سُجلت في عام 2013 عند 40.3 درجة مئوية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأظهرت العديد من الصور المتناقلة عبر وسائل الإعلام حجم الكارثة الطبيعية التي تضرب أستراليا، والتي أتت على الأخضر واليابس في القارة، فيما شهدت شوارع سيدني وملبورن وكانبيرا مظاهرات شارك فيها الآلاف للمطالبة بتغيير سياسة مكافحة التغير المناخي، ومنددين بتقاعس الحكومة في هذا الملف بعد أن خففت التزامها باتفاق باريس، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24" الفرنسية.
من جانبه، قدر عالم بيئي أعداد الحيوانات النافقة بسبب النيران بأكثر من مليار حيوان، من بينها مخلوقات فريدة ونادرة الوجود، وقال البروفيسور شيرز ديكمان من جامعة سيدني، الذي تحدث إلى محطة "ناشونال بابليك" الإذاعية الأسترالية، فإن 800 مليون حيوان نفق في ولاية نيو ساوث ويلز، جنوب شرقي القارة، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وتراجعت جودة الهواء في العاصمة الأسترالية كانبييرا، لتصبح ثالث أسوأ هواء بين العواصم الكبرى حول العالم، بحسب مجموعة "إير فيجوال"، ومقرها سويسرا. وكانت أشد الحرائق فتكا في تاريخ أستراليا في فبراير 2009، وعُرفت بـ "السبت الأسود"، وتسببت في وفاة 180 شخصا في ولاية فيكتوريا.
ونرصد أهم تطورات الحرائق في أستراليا في نهاية عام 2019 وبداية عام 2020:
22 ديسمبر 2019:
دُمرت الكثير من أجزاء بلدة بالمورل، وانهارت الكثير من المنازل بسبب الظروف الجوية الكارثية، وأعلنت حكومة نيوساوث ويلز قانون الطوارئ بعد ارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير مسبوقة وبعد أن زاد الجفاف الطويل من الحرائق.
31 ديسمبر 2019:
نزح السكان في بلدة مالاكوتا، إلى الشاطئ، حيث بقيت النيران بعيدة عنهم بفضل تغير اتجاه الهواء. وأجلت البحرية الأسترالية حوالي ألف سائح ومقيم، ونقلت آخرين إلى الشاطئ، كما أرسل الجيش قوات وسفن وطائرات للمنطلقة لنقل المدنيين والمساعدة في جهود الإطفاء، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
1 يناير:
بدأ آلاف اللاجئين إلى المدن الساحلية الأسترالية، بتلقي الإغاثة، بعدما فروا من نيران الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة في البلاد، وتمت تعبئة سفن وطائرات حربية من أجل تقديم المساعدة الإنسانية وتقييم الأضرار بعد أسوأ يوم منذ بدء موسم الحرائق.
2 يناير:
أمهلت السلطات الأسترالية آلاف السياح 48 ساعة لمغادرة المناطق الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد. وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز حالة الطوارئ مجددا، في أوئل العام الجديد،، وأغلقت السلطات الحدائق والمتنزهات ومناطق التخييم، وأخلت أجزاء من ساحل الولاية بطول 260 كيلومترا.
وقال رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، الذي جدد دعمه لقطاع الفحم المربح والملوث في البلاد، للكثير من الانتقادات، في أول مؤتمر صحفي له منذ عودة اشتداد الحرائق، إن السلطات "تبذل أقصى جهودها" لتأمين المساعدة للسكان الأكثر حاجة إليها، داعيا السكان إلى "الثقة بكل من يعملون على مكافحة الحرائق"، مدافعا في الوقت نفسه عن سياسته للتغير المناخي التي صنفها بـ"المعقولة".
4 يناير:
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، استدعاء 3 آلاف جندي في الاحتياط للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات، في تعبئة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، ويسمح هذا القرار بوجود مزيد من الرجال على الأرض ومزيد من الطائرات في السماء ومزيد من السفن في البحر، مضيفا أن الحكومة كلفت جنرالا لمهمة الإشراف على التدخل العسكري في جهود مكافحة الحرائق التي ستساهم فيها أيضا حاملة مروحيات.
وحذرت السلطات الأسترالية، أن الحرائق التي اجتاحت البلاد يمكن أن تستمر في الاشتعال لما لا يقل عن 8 أسابيع أخرى، بالتزامن مع اندفاع قوات الدفاع الأسترالي الذي شابه اليأس لإنقاذ العالقين في مدينة أوميو. واستمر أكثر من 25 حريقا في أنحاء شرق جيبسلاند، حيث جرى نقل أكثر من 50 من رجال الإطفاء الأمريكيين إلى بايرنسدال، لمساعدة الفريق الأسترالي في أوميو.
5 يناير:
دافع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، عن إدارته وجهود حكومته في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي، وسط حرائق الغابات التي تشهدها بلاده، وقال، إن الأولوية في الوقت الحالي هي لمكافحة الحرائق والاستجابة لكل المتضررين من النيران المشتعلة وليست لإلقاء اللوم على أي شخص أو جهة أو الإفراط في تحليل الأوضاع الحالية؛ لأن ذلك ليس له أي فائدة على الإطلاق، وفقا لما ذكرته شبكة "إيه. بي. سي. نيوز" الأمريكية.
6 يناير الجاري:
قالت الحكومة الأسترالية، إنها مستعدة لدفع كل ما يتطلبه الأمر لمساعدة المجتمعات على التعافي من آثار حرائق الغابات القاتلة التي اجتاحت البلاد، وأوضح رئيس الوزراء سكوت موريسون، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن الحكومة ستخصص ملياري دولار أسترالي إضافيين "1.4 مليار دولار أمريكي" من أجل جهود التعافي من الحرائق، إضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات التي تم الالتزام بها بالفعل.
وأضاف موريسون أن الحرائق لا تزال مشتعلة وستستمر لعدة أشهر مقبلة، ولذلك سيجرى تقديم أموال إضافية بقيمة 2 مليار دولار أسترالي، كما أنه إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد وكانت التكلفة أعلى فسيتم توفير المزيد من الأموال.
9 يناير الجاري:
دعت السلطات الأسترالية، لإجلاء جماعي من جنوب شرقي البلاد المكتظ بالسكان، في الوقت الذي أجج فيه ارتفاع درجات الحرارة حرائق الغابات الهائلة، الأمر الذي شكل تهديدًا على عدة بلدات وتجمعات محلية، وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل آندروز، في تصريحات أوردتها قناة "سكاي نيوز" الإخبارية: "على جميع سكان جنوب شرقي البلاد الرحيل فورًا، فهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان سلامتهم"، مؤكدًا أن "الوضع خطير في بعض هذه المناطق، ولا تستطيع السلطات ضمان سلامة السكان". وكان سكان بلدة مالاكوتا الساحلية بولاية فيكتوريا من بين الذين جرى نصحهم مرارًا بالإجلاء والهرب.