"الوطن" تُجري مواجهة بين اثنين من المرشحين على مقعد نقيب أطباء الأسنان

"الوطن" تُجري مواجهة بين اثنين من المرشحين على مقعد نقيب أطباء الأسنان
- انتخابات أطباء الأسنان
- أطباء الأسنان
- نقيب أطباء الأسنان
- انتخابات أطباء الأسنان
- أطباء الأسنان
- نقيب أطباء الأسنان
قال الدكتور ياسر الجندى، نقيب أطباء الأسنان، المرشح لولاية جديدة، إنه قدم أوراق ترشحه لاستكمال ما قام به من إنجازات، حسب تعبيره، لافتاً إلى أنه رفض إعداد قائمة، أو الانضمام إليها، لأنه يقدم نفسه باعتباره نقيباً لجميع أطباء الأسنان، وليس لقائمة بعينها، ووصف ما يقوله عنه منافسوه بأنه كان ينفرد باتخاذ القرارات بـ«كلام تطبيل» لا أساس له من الصحة.
النقيب الحالى: ترشحت مستقلاً لخدمة جميع الأعضاء.. وأطالب باحترام روح المنافسة
وأوضح «الجندى» فى حواره لـ«الوطن»، أن كثرة أعداد الخريجين غير المؤهلين ونقص بنج الأسنان، واحتكار السوق من بعض التجار لهذا المنتج، أبرز المعوقات التى تواجهها المهنة حالياً، كاشفاً عن أنه يسعى لإدخال تعديلات على قانون مزاولة المهنة، بحيث يتم إجراء اختبارات موحّدة لجميع الخريجين قبل حصولهم على عضوية النقابة.
ما الذى قدمته خلال فترة ولايتك الأولى دفعك للترشح مجدداً؟
- تقدّمت بأوراق ترشحى لفترة ثانية لاستكمال العطاء، خاصة أنه قد حدثت إنجازات كبيرة خلال فترة الولاية الأولى، حيث تقلد أطباء الأسنان مناصب قيادية، وتم رفع معاش النقابة من 400 إلى 900 جنيه، كما تم البدء فى إنشاء ناديين فى بورسعيد والدقهلية، وهذه أول مرة فى تاريخ النقابة التى يكون لأطباء الأسنان فيها نادٍ خاص بهم، فضلاً عن حصول النقابة على رئاسة اتحاد أطباء الأسنان العرب، إضافة إلى رفع قيمة التكافل، وصولاً إلى 60 ألف جنيه فى السنة، فضلاً عن برنامج التعليم المستمر فى النقابة، وتيسيرات للحصول على سيارات للأعضاء.
ياسر الجندى: اتهامى بالانفراد بالقرارات "كلام تطبيل"
لكن بعض المنافسين لك، لا سيما من كانوا أعضاء بمجلس النقابة، يتهمونك بأنك كنت تنفرد باتخاذ القرار؟
- هذا «كلام تطبيل» وماحصلش، أنا فرد من ضمن المجلس وماينفعش آخد قرار منفرد، كل القرارات كانت بالأغلبية، من يقول ذلك عليه أن يظهر الدليل، وهم من يسألون عنه، وهذا كلام عارٍ تماماً من الصحة.
إذاً ما الذى تحمله فى جعبتك من خدمات تقدم بها نفسك نقيباً لولاية جديدة؟
- سندافع عن حقوق أطباء الأسنان فى الحصول على بدل عدوى عادل، وكذلك الدفاع عن المتقدمين بطلبات للإحالة إلى المعاش المبكر، وسنُطالب الحكومة بإعطائهم معاشهم، علماً بأن النقابة رفعت دعوى قضائية ضد مجلس الوزراء فى هذا الصدد، لأن قانون المعاشات الجديد يقول إن من يُحال إلى المعاش قبل سن الستين، أو من يطلب إحالته قبل الستين، لا يحصل على المعاش إلا بعد تنازله عن ترخيص مزاولة المهنة، أو غلق عيادته، فرفعنا قضية على القانون.
كيف تعاملت مع أزمة كثرة كليات طب الأسنان الخاصة والخريجين؟
- ليست لنا سلطة على إنشاء كليات، أو عدم إنشائها، لكننا نطالب بتخفيض أعداد القبول، ووضع معايير محدّدة عند التقدم لإنشاء الكلية، لأن عدد الكليات كبير، كما أن الخريجين أكثر، وهذا يؤثر سلباً على المهنة، لأن الخريجين غالباً غير أكفاء وغير مؤهلين للعمل.
ما الذى فعلته كنقيب لحل الأزمات التى ذكرت أنها تواجه المهنة؟
- تقدّمنا بطلبات لوزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات لتقليل الأعداد، وبالفعل استجابوا وقرروا تقليل عدد القبول بكليات أطباء الأسنان بنسبة 50% على عامين، حيث تم التخفيض بنسبة 20% هذا العام، وسيتم التخفيض بنسبة 30% العام المقبل، وبخصوص أسعار الخامات، فالأمر يتعلق بسعر الدولار، كما أنها خامات مستوردة ومع ذلك تحدثنا مع شركة الإسكندرية، لكى توفر كميات كبيرة من البنج للوفاء باحتياجات السوق.
لماذا لم تعد قائمة انتخابية كبعض منافسيك؟
- أخوض انتخابات النقابة مستقلاً، لأننى نقيب أطباء الأسنان كلهم، ماينفعش أعمل قائمة، وأقول للمنافسين نحن جميعاً فى البداية والنهاية إخوة، وأرجو منهم التمتع بالأخلاق العالية فى الانتخابات.
أخيراً، هل لديك رؤى أو اقتراحات بخصوص تعديل قانون مزاولة المهنة؟
- بالفعل لدىّ اقتراحات متعلقة بامتحانات البورد وتجديد الترخيص كل 5 سنوات، وتقوم على عمل امتحان موحّد للخريجين قبل منحهم عضوية النقابة والترخيص لمزاولة المهنة، وهذا القانون سيطبّق على الخريجين الجدد وليس القدماء، وحال فوزى بمنصب النقيب سأبدأ التواصل مع مجلس الوزراء لطرح هذه التعديلات وإقرارها.
المرشح للمنصب: المنافسة شرسة.. ونسعى لـ"لم شمل" النقابة وخفض أعداد الخريجين
قال الدكتور إيهاب هيكل، المرشح على منصب نقيب أطباء الأسنان، إنه يستهدف لم الشمل داخل النقابة، من خلال إرساء مبادئ العمل المؤسسى، بما يمنع انفراد النقيب بالقرار، مؤكداً أن لديه برنامجاً انتخابياً كاملاً، وضعه مع فريق له ضمن قائمته التى سينافس بها فى العملية الانتخابية.
وأكد «هيكل» لـ«الوطن»، أنه سيعمل على إحداث تحول رقمى للنقابة، بالإضافة إلى توفير دورات تدريبية لشباب الخريجين، حتى يتم تأهيلهم لسوق العمل، وحماية الأطباء من مخاطر وأخطاء المهنة، واصفاً المنافسة فى العملية الانتخابية بـ«الشرسة»، نظراً لزيادة عدد المرشحين على منصب نقيب أطباء الأسنان للمرة الأولى.
لماذا ترشّحت على منصب نقيب أطباء الأسنان؟
- ترشّحت على منصب نقيب أطباء الأسنان، لأن الفترة السابقة فى النقابة كانت فترة خلافات نتيجة للانقسام الموجود داخل النقابة، والذى عطلنا عن أداء برنامجنا الانتخابى السابق، لذلك ترشّحت، لتحقيق برنامج متكامل مرتبط بجدول زمنى محدد، به 3 محاور رئيسية، يشمل تدريب حديثى التخرج، والاهتمام بالمعاشات، بالإضافة إلى المحور العلمى، ومن بين أهدافى التى جعلتنى أترشح على هذا المنصب، «لم الشمل» داخل النقابة، من خلال إرساء مبادئ العمل المؤسسى، بما يمنع انفراد النقيب بالقرار.
وما أبرز بنود البرنامج الانتخابى؟
- نعمل على إعادة علاقة الطبيب بالنقابة، خاصة أنها تبدأ من مرحلة التخرّج وحتى بلوغ سن المعاش، ولا أضع أموراً خارج إمكانياتى، لكن سأضع برنامجاً واقعياً بآليات لتنفيذه، فحلم من أحلامى أن أرى النقابة إلكترونية، وأن يستطيع كل طبيب أسنان فى أى محافظة من المحافظات أو خارج مصر أن يتلقى الخدمة من النقابة إلكترونياً، أما عن شباب الأطباء الجُدد الذين ينضمون إلى سوق العمل، فسوف يتم تنظيم دورات مجاناً دون أى رسوم، وذلك فى مجالات الإدارة وآداب المهنة قبل التسجيل فى النقابة، والتعليم أونلاين، كما أود أن تكون هناك دورات معتمدة من النقابة، حتى لا يتعرّض الشباب للنصب أو غيره، لذلك سنضع معايير دولية لأى كورس يأخذ موافقة النقابة وتعتمده، على أن يكون خاتم النقابة عليها بمقابل رمزى بسيط، بالإضافة إلى شكاوى المواطنين ضد الأطباء، التى يكون بعضها حقيقياً والبعض الآخر يكون هدفه الحصول على تعويضات فقط، لذلك سنضع ضوابط، منها جانب التأمين ضد أخطاء وأخطار المهنة، وموافقة المريض على العلاج، منعاً للخلافات بين الطبيب والمريض، كما أود تغيير لائحة آداب الدعاية، لأن أساليب الدعاية المستخدَمة غير مستحبّة، خاصة التى تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، أو البرامج التليفزيونية، بعضها لا يليق بالمهنة، وكذلك ظهور الأطباء بلا ضوابط فى البرامج التليفزيونية، لا بد أن يكون بموافقة النقابة لمنع انتشار كلام غير علمى، وسنضع فئات استرشادية للتحكم فى أسعار العلاج، ومنعاً لتضليل المواطنين.
ما المعايير التى على أساسها تم تشكيل القائمة الانتخابية؟
- حرصت على أن تكون هناك مجموعة متجانسة، معظمهم لأول مرة يخوض الانتخابات، منهم الدكتورة عبير عبداللطيف، والدكتور أحمد مسعد، والدكتور أشرف زعلوك، والدكتور محمد بدوى، والدكتور محمد خطاب، والدكتورة تيسير قبيس، لكن أؤكد أن القائمة بها أعضاء جدد يخوضون للمرة الأولى العملية الانتخابية، كل منا يمثل اتجاهات مختلفة، لكننا حريصون على فكرة لم شمل النقابة، وتنحية الخلاف الهدام الذى يؤدى إلى الفوضى، كما أننى أود أن أخلق صفاً ثانياً وثالثاً فى النقابة من الشباب والكوادر الشبابية التى لديها رؤى لدعم النقابة.
وكيف ترى فرص المنافسة فى العملية الانتخابية؟
- المنافسة هذه المرة شرسة جداً، لأنه لأول مرة يترشّح هذا العدد الكبير على منصب النقيب العام، فكان أقصى شىء أن يتقدّم 6 مرشحين فقط، إلا أنها علامة إيجابية، ويدل على إحداث حراك فى النقابة، وأؤكد احترامى للجميع، وصعب حسم أو توقع المنافسة، لأنه من الممكن أن تكون مخالفة لكل التوقعات.
إيهاب هيكل: نستهدف التحول الرقمى والتدريب ومواجهة فوضى "البرامج الطبية"
ما خطتك للتحول الرقمى للنقابة؟
- نستهدف أن تكون كل التعاملات إلكترونية لإحداث طفرة فى النقابة، لكنه سيحتاج إلى تشريع قانونى، وسنعمل على وضعه وتقديمه للبرلمان لإقراره.