جيران ليبيا يرفضون التدخل التركي أو الإنزال العسكري على أراضيهم

جيران ليبيا يرفضون التدخل التركي أو الإنزال العسكري على أراضيهم
أعلنت الجزائر رفضها لأي تدخل عسكري في ليبيا، وأكدت على لسان وزير خارجيتها صبري بوقادوم على الالتزام بقرار حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وجاءت تصريحات الوزير خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، عقب مشاورات ومباحثات أجراها الطرفان أمس الأربعاء في الجزائر.
وأثنى بوقادوم على التنسيق الجزائري الإيطالي بشأن الوضع في ليبيا، مُبيّناً أن روما تدعم المقاربة الجزائرية التي ترتكز على الحل السياسي للأزمة، مؤكداً أن الحل السياسي والسلمي هو الأنسب والأصلح لليبيا.
وأبدت الخارجية الجزائرية دعمها للحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، باعتبارهم المعنيّين بما يحصل داخل بلادهم، دون اللجوء إلى أي تدخل خارجي.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي خلال حديثه دعم جميع الدول التي زارها مؤخراً للحل السياسي السلمي ووقف القتال في ليبيا، في إشارة إلى مصر وبلجيكا وتركيا وآخرها الجزائر.
وقالت رشيدة النيفر، المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية التونسية، في حديث مع إذاعة "موزاييك إم. إم" التونسية أمس، إن تونس ترفض رفضاً قطعياً أي تدخّل أجنبي في ليبيا، بما فيه التدخل التركي، "وهو موقف تونس منذ الأول ولم ولن يتغيّر"، حسب ما أضافت.
وعند سؤالها حول إمكانية السماح لتركيا باستخدام أراضي تونس للتدخل عسكرياً في ليبياً، قالت النيفر إن "تونس لا يمكن أن تسمح بذلك" وإن "جواب رئيس الجمهورية (قيس سعيّد) كان صريحاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لتونس". وأضافت أن "سيادة أي شبر من التراب التونسي ليست محل مساومة".