أوكرانيا تعلق رحلاتها الجوية للعراق

أوكرانيا تعلق رحلاتها الجوية للعراق
- إيران
- كييف
- العراق
- الطائرة الأوكرانية
- أوكرانيا
- الطيران المدني الإيراني
- إيران
- كييف
- العراق
- الطائرة الأوكرانية
- أوكرانيا
- الطيران المدني الإيراني
قال رئيس الوزراء الأوكراني وليكسي هونتشاروك، اليوم، إن هيئة الطيران الأوكرانية حظرت الخطوط الجوية الأوكرانية من القيام برحلات في المجال الجوي العراقي، مضيفا في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أن الحظر يدخل حيز التنفيذ بدءًا من اليوم التاسع من يناير في الثانية عشرة صباحًا بحسب التوقيت المحلي لأوكرانيا، ويُطبق على كل الطائرات المسجلة في أوكرانيا.
وبحسب رئيس الوزراء الأوكراني، فإن عمليات التفتيش المفاجئة بدأت بالفعل، والتي تهدف للتأكد من نشاط الرحلات الجوية والحفاظ على صلاحية الطائرات وصيانة معدات الطيران ونظام إدارة سلامة الطيران لخطوط الطيران الدولية الأوكرانية.
كانت أوكرانيا قررت أمس الأربعاء تعليق رحلاتها الجوية لإيران، وذلك عقب تحطم طائرة تابعة لخطوط الطيران الدولية الأوكرانية متجهة من طهران إلى كييف أمس الأربعاء بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران.
كانت الطائرة الأوكرانية من طراز "بوينج 737" قد أقلعت صباح اليوم من مطار "الخوميني" متجهة إلى العاصمة الأوكرانية "كييف" ولكن اشتعلت فيها النيران بسبب خلل فني، وتحطمت بالقرب من المطار، فيما لقي جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة حتفهم، ومن بينهم 82 إيرانيا ، و63 كنديا، و11 أوكرانيا، و10 سويديين، و3 ألمان، و3 بريطانيين.
الطيران المدني الإيراني: طاقم الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يرسل نداء استغاثة
من جانبه، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زادة إصدار التقرير الأولي لحادث سقوط الطائرة الأوكرانية في طهران، مشيرا إلى أنه لم يتم تسلم أي رسالة رادار من الطيار حول وجود ظروف غير طبيعية، وأشار زادة - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم - إلى العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المتعلقين بتسجيل معلومات الطيران وتسجيل صوت قمرة القيادة في الطائرة، وتم تسليمهما إلى فريق التحقيق في الحادث، موضحا وجود بعض الأضرار التي لحقت بالصندوقين إلا أن الضرر لم يلحق بقسم الذاكرة فيهما.
وأوضح المسؤول الإيراني أن فريقا من أوكرانيا يشارك في دراسة أسباب الحادث في "طهران" باعتبار أن أوكرانيا الدولة المسجلة فيها الطائرة والمستخدمة لها، وحول ظروف الطيران للطائرة، قال زادة "إن الطائرة حلقت على ارتفاع 8 آلاف قدم أولا ثم اختفت معلومات الطيران المتعلقة بها عن صفحة الرادار حيث فقدت الطائرة ارتفاعها وارتطمت بالأرض".
وأضاف زادة، "أن الطائرة المنكوبة اتجهت بعد إقلاعها من مطار الخميني نحو الغرب، وبعد حدوث المشكلة استدارت نحو اليمين ومن ثم ارتطمت بالأرض في مسار يدل على نية الطيار العودة إلى المطار" موضحا أن الطائرة سقطت في محيط منتزه في المنطقة، ووفقا لأقوال شهود العيان "أفراد على الأرض وطاقم طائرة كانت عابرة في ارتفاع عال شاهدوا الحادث وقدموا تقريرا به" فقد شوهد اندلاع النيران في الطائرة، ومن ثم اتسع نطاقه وبعد ذلك ارتطمت بالأرض.