مقتدى الصدر يدعو الفصائل العراقية إلى "عدم البدء بالعمل العسكري"

مقتدى الصدر يدعو الفصائل العراقية إلى "عدم البدء بالعمل العسكري"
- التيار الصدري
- زعيم التيار الصدري
- مقتدى الصدر
- العراق
- إيران
- قواعد عسكرية أمريكية
- ترامب
- فيلق القدس
- طهران
- سليماني
- التيار الصدري
- زعيم التيار الصدري
- مقتدى الصدر
- العراق
- إيران
- قواعد عسكرية أمريكية
- ترامب
- فيلق القدس
- طهران
- سليماني
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم، الفصائل العراقية إلى التأني وعدم البدء بالعمل العسكري، فيما أكد على ضرورة إنهاء الكتل السياسية "الاستهتار، والعناد من قبل المتظاهرين وإلا ضاع العراق".
وقال الصدر، في بيان، إن "الطرفين (أمريكا وإيران) اتصلا برئيس مجلس الوزراء قبل الغارة الجوية فهل وافق على تنفيذها أم لا؟ الله العالم"، موضحا أن "ما يهمني الآن هو: أن هذه الأزمة الكأداء قد انطوت وخصوصا بعد خطاب ترامب وخطاب الجمهورية الإسلامية"، على حد تعبيره.
ودعا الصدر، إلى"الإسراع بتشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في فترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوما وبلا مهاترات سياسية أو برلمانية أو طائفية أو عرقية ومن خلال تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات المبكرة وغيرها من الأمور التي ذكرناها سابقا"، مضيفا: "كفى استهتارا من بعض الكتل السياسية وكفى عنادا من المتظاهرين وإلا ضاع العراق. وذلك لعدم تكرار هذه الانتهاكات مستقبلا من أي دولة من دول الجوار أو من كبيرة الشر أمريكا"، وفقا لما ذكرته قناة "السومرية" الإخبارية العراقية.
زعيم التيار الصدري ينصح بغلق كافة مقرات الحشد الشعبي
وأكد الصدر على "ضرورة السعي الحثيث لإنهاء تواجد المحتل وكبح جماح سيطرته ونفوذه المتزايد وتدخله بالشأن العراقي فإن صبرنا كاد أن ينفد لكثرة التدخلات الخارجية التي لا تراعي مصالح العراق"، مطالبا الفصائل العراقية بـ "التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين الى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".
ونصح زعيم التيار الصدري، بـ"غلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفا للاستكبار العالمي وخصوصا إذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية".
جاء ذلك في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضية، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.
وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، صباح اليوم، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا، كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وقال ترامب، في كلمة له اليوم، إنه لن يتم السماح مطلقًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على إيران التخلي عن طموحاتها النووية، وإنهاء الدعم للإرهاب، لافتاً إلى أن سعيها لامتلاك قدرات نووية يهدد العالم، وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تواصل النظر في خيارات أخرى، وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران.