تونس تنتقد تقديرات مفوضية اللاجئين للأعداد المرجح استقبالها من ليبيا

تونس تنتقد تقديرات مفوضية اللاجئين للأعداد المرجح استقبالها من ليبيا
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- حكومة الوفاق الإخوانية
- طرابلس
- الداخلية التونسية
- الخارجية التونسية
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- حكومة الوفاق الإخوانية
- طرابلس
- الداخلية التونسية
- الخارجية التونسية
قال وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي، إن الرقم الذي قدمه المنسق الميداني لدى المفوضية السامية للاجئين بخصوص إمكانية استقبال تونس ما بين 25 إلى 50 ألفًا من الوافدين "لاجئين ليبيين ومن جنسيات أخرى"، خيالي ومبالغ فيه، مؤكدًا أن كل المؤشرات الحالية لا تفيد بقدوم هذا العدد الكبير من اللاجئين.
وأضاف في تصريحات صحفية مساء أمس الأربعاء، أنه جرى اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية والعسكرية تحسبا لكل طارئ على الحدود مع ليبيا وأن مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية متواجدة بصفة دائمة على طول الشريطين البري والبحري على الحدود الشرقية للبلاد للقيام بكل المهام الأمنية الضرورية.
وأشار الفراتي، إلى أن الاحتياطات الأمنية بما فيها المراقبة الإلكترونية على الحدود من شأنها منع تسلل العناصر الإرهابية ضمن اللاجئين.
واستضافت وزارة الخارجية التونسية، بالأمس، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولين أميين لبحث الاستعدادات الميدانية المتعلقة بخطة طوارئ مشتركة، تحسبا لأي تدفق بشري جماعي في حال تطور الأوضاع في هذا البلد الشقيق، وحضر الاجتماع من الجانب التونسي، كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري باش طبجي، بالإضافة إلى ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية، ومن الجانب الأممي، المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس دييجو زوريلا، وممثلو عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.
وأكد طبجي ضرورة تسريع نسق الاجتماعات التنسيقية بين كل المؤسسات والأطراف ذات العلاقة والاستعداد الفعلي لأي تداعيات إنسانية محتملة لتدهور الوضع الأمني في ليبيا.
وشدد على ما يوليه الرئيس التونسي قيس سعيدو الحكومة من حرص على الحفاظ على الأمن القومي التونسي وعلى حفظ كرامة طالبي الإغاثة الإنسانية وتوفير الإحاطة الاجتماعية والنفسية لهم، في إطار الالتزامات الدولية للجمهورية التونسية.
وأثنى المسؤولون الأمميون على الجهود التي تبذلها الدولة التونسية في إطار الاستعداد للاستجابة الإنسانية لأي توافد جماعي من ليبيا، مؤكدين حرص منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على دعم هذه الجهود ومعاضدتها في هذا الظرف الإقليمي الدقيق.