المسماري يكشف آخر ما وصل إليه الجيش الليبي بعد تحرير سرت

المسماري يكشف آخر ما وصل إليه الجيش الليبي بعد تحرير سرت
- المسماري
- أحمد المسماري
- إكسترا نيوز
- ليبيا
- سرت
- مصراته
- المسماري
- أحمد المسماري
- إكسترا نيوز
- ليبيا
- سرت
- مصراته
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، إن القائد العام المشير خليفة حفتر، دائما ما يتحدث عن ما تعرضت له سرت من تدمير عامي 2011 و.2016
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي بثته "إكسترا نيوز"، أن ما دفع القيادة العامة لتطهير سرت هو اكتشاف عناصر إرهابية ومليشيات تتجهز لمهاجمة الهلال النفطي، مشيرا إلى أن المسافة من سرت حتى رأس لانوف نحو 200 كيلو متر فقط، كذلك الحقول النفطية قريبة من المجموعات الإرهابية، وبعد اكتشاف هذا التهديد الخطير قررت القيادة العامة تطهير المدينة من الإرهاب والمليشيات الإرهابية.
وتابع أن هناك مقاطع فيديو انتشرت على مدار اليوم لمواقع تدل على أن تنظيم داعش كان متواجدا في سرت، وهذا التنظيم والمجموعات مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمجلس العسكري في مصراته.
وأوضح أن الخطة العسكرية ارتكزت في مدينة سرت على السرية والمفاجأة والصدمة، مشيرا إلى أن كل الوحدات تحركت من شرق ليبيا بشكل سري حتى تجمعت بالقرب من المدينة، ووحدات أخرى اقتربت من الجفرة نحو سرت. "مبدأ السرية خاصة بعد التطور التكنولوجي من الصعب تحقيقه لكن القيادة العامة نجت في فرض السرية الكاملة على هذه العملية".
وأشار إلى أنه عندما أعطيت الأوامر لغرفة عمليات تحرير سرت، وما هي إلا 3 ساعات فقط وكانت المليشيات تهرب تجاه مصراته، مؤكدا على أن القوات المسلحة طهرت 3 أهداف استراتيجية في نفس التوقيت، وهي منطقة شرق سرت وميناء سرت وقاعدة القرابية، وهذا ما سبب صدمة للمليشيات ودفعها نحو الهروب وتركوا وراءهم أسلحة بكميات كبيرة.
وأكد على أن سرت مدينة هادئة والحكومة المؤقتة سيرت قوافل من الإمدادات نحو المدينة، وبدأت الآن بعض المراجعات لتكليف مسؤولين داخل المدينة.
وتابع أن القوات المسلحة وصلت لما بعد منطقة الوشكة، ومنطقة القرين منطقة عمليات عسكرية، كما واجهت القوات الجوية استهدفت مجموعة من الآليات والسيارات المحملة بالذخائر في هذه المنطقة، حيث تم تدمير نحو 16 آلية، كما كان عدد القتلى كبير جدا بين صفوف المليشيات.
وأكد على أن العمليات لا تستهدف مدينة مصراته وأهاليها، كما تحاول القوات المسلحة تأمين مدينة سرت من خلال تأمين كامل حدودها الإدارية حتى تعود المنطقة لطبيعتها الإدارية السابقة.