عاجل.. "مدبولي" و15 وزيرا يشاركون في قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية

كتب: مصطفى رحومة

عاجل.. "مدبولي" و15 وزيرا يشاركون في قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية

عاجل.. "مدبولي" و15 وزيرا يشاركون في قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية

يشهد قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، مشاركة كبيرة من المسؤولين بالدولة، على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى 15 وزيرا آخرين. 

ويحضر القداس، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة، وزير الكهرباء محمد شاكر، وزير الإنتاج الحربى محمد العصار، وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.

وشهد القداس حضور، وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونيفين القباج وزيرة التضامن، وإيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بالإضافة إلى وزير النقل، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال.

كما يشارك بالقداس، عدد من مسؤولي رئاسة الجمهورية، ووفد من وزارة الدفاع.

وبدأت صلاة العشية بالكاتدرائية قبل القداس وترانيم الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لتأمين الاحتفالات، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفرت عدد من الحافلات، لتقل المشاركين في الاحتفال من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعدد من نقاط التمركز الأخرى بعدد من الكنائس، لنقلهم إلى مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح".

وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منحت نحو 2500 دعوة لشعب الكنيسة والمسؤولين والشخصيات العامة، التي تقدمت بطلبات إلى الكاتدرائية، للحصول على تلك الدعوات التي بدونها لن يجري السماح بدخول القداس، الذي يترأسه البابا بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة.

وسبق وترأس البابا تواضروس، قداس عيد الميلاد خلال العامين الماضيين في كاتدرائية العاصمة الإدارية، وهي الكاتدرائية التي وعد بها الرئيس الأقباط في 2017، بأن تبني الدولة المصرية أكبر كنيسة وكاتدرائية في مصر والشرق الأوسط.

والكاتدرائية التي أفتتحت المرحلة الأولى منها في 2018، قبل أن يشهد عيد الميلاد في 2019 افتتاحها الرسمي، مقامة على 15 فدانًا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.

ويتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتسع لنحو 1000 مواطن.

تحوي الكاتدرائية ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، كما يسع مبنى الكاتدرائية 8200 فرد، وهو عبارة عن "بدروم"، وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، وتحتوي على جراج أسفل الأرض، مكون من طابقين ومبنى خدمات.

التشكيل الرئيسي للكنيسة، عبارة عن صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين، قطر كل منها 40 مترا، يشكلان صليبا، وفي تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية، بقطر 40 مترا، ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض، محملة على 4 عقود رئيسية.

وتتضمن أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين، يوجد ممران جانبيان، يتغطى كل منها بقبوات متقاطعة، قطر كل منها 6 أمتار، وجرى مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسي، قبة بقطر 15 مترا، وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار.

كما جرى تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية، حيث جرى تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية، وروعي أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة.

وجرى مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية، حتى لا تؤثر على الشكل المعماري للكاتدرائية، وتسابق أكثر من 40 رساما مع الزمن، للانتهاء من رسومات الجدران، والقبة الأكبر فى الشرق الأوسط، بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.

لمتابعة قداس عيد الميلاد لحظة بلحظة اضغط هنا.


مواضيع متعلقة