"فتاة و3 رجال".. ارتبطت بعلاقة بشاب فاستعانت بطليقها وعشيقها لقتل الزوج

"فتاة و3 رجال".. ارتبطت بعلاقة بشاب فاستعانت بطليقها وعشيقها لقتل الزوج
- أمن الجيزة
- مباحث الجيزة
- جريمة قتل
- منشأة القناطر
- جثة في النيل
- أمن الجيزة
- مباحث الجيزة
- جريمة قتل
- منشأة القناطر
- جثة في النيل
"فتاة و3 رجال".. عبارة كانت بمثابة بداية الخيط، لكشف لغز جريمة قتل مروعة، لأحد الأشخاص وإلقاء جثته في نهر النيل أمام مجلس مدينة منشأة القناطر.
وذكرت التحريات والتحقيقات، أن الفتاة العشرينية، تعمل بائعة شاي، وأنها تزوجت من أحد المتهمين والمجني عليه، على فترات زمنية متتالية، وأن المجني عليه كان زوجها الثاني.
وأثناء ذلك، ارتبطت بعلاقة غير شرعية، بشاب آخر، وعقب اكتشاف الزوج تلك العلاقة، فضحها وشهر بها في المنطقة، ما دفعها للاستعانة بطليقها الأول وعشيقها، وقتلوا الزوج ضربا وخنقا، وتخلصوا من جثته في النيل.
تمكن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، من كشف لغز الجريمة، وإلقاء القبض على المتهمين الـ3.
جرى إخطار المستشار محمد القاضي المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.
ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث، التى قادها اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغا من أهالي منطقة منشأة القناطر، بالعثور على جثة طافية بنهر النيل، أمام مجلس المدينة.
بمجرد تلقي البلاغ، انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت قيادة العقيد طه فودة رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث مركز إمبابة، إلى مكان الواقعة، وجرى انتشال جثة شخص مجهول الهوية، في نهاية العقد الرابع، به أثار خنق بالرقبة، وجرح قطعي بالخد الأيمن، وكدمة بالأنف.
جرى تشكيل فريق بحث، لتحديد شخصية المجني عليه من خلال النشر عن الجثة، وفحص حالات الغياب.
توصلت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة إمبابة، تحت قيادة المقدم محمد ربيع رئيس المباحث، إلى التوصل لهوية المجني عليه، وتبين أنه سائق 37 عامًا، مقيم إمبابة، له معلومات جنائية بتطوير خطة البحث وفحص علاقاته.
أمكن تحديد مرتكبي الواقعة، كل من "بائعة شاي" 26 سنة ومقيمة إمبابة، عامل 27 سنة، مقيم إمبابة له معلومات جنائية، وجزار 42 سنة، مقيم إمبابة.
عقب التقنين، جرى ضبطهم، وبحوزة الثاني، هاتف محمول المجني عليه، بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى أنها كانت متزوجة من الثالث، وانفصلت عنه للزواج من المجني عليه، انفصلت منه لسوء معاملته لها، وارتبطت بعلاقة آثمة بالثاني، إلا أن المجني عليه، ردد شائعات عنها وعن ابنة الثالث، أن "مشيهم بطال"، فاتفقت مع باقي المتهمين على قتله.
التحريات: المتهمة استدرجته بحجة حل الخلافات وقتلوه وألقوا جثته في النيل
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن المتهمة كشفت تفاصيل الواقعة، وجاء كالتالي:
بتاريخ الواقعة، اتصلت بالمجني عليه لمقابلته، وعند حضوره وجد المتهمان، وتوجهوا إلى منطقة كورنيش النيل بالمناشي، لحل أزمة الخلافات، عقب وصولهم إلى المكان، تعدى عليه المتهمين بالضرب والخنق، حتى فارق الحياة، وألقوا جثته بنهر النيل.
جرى تسجيل اعترافات المتهمين الـ3، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.