جولدن جلوب في زمن "رامي" المصري.. "مالك" بـ2019 و"يوسف" بـ2020

05:25 ص | الاثنين 06 يناير 2020

لم يكن أكثر المتفائلين في مصر يتوقعون أن يتواجد أحد أبناء المحروسة على السجادة الحمراء لحفل جولدن جلوب السنوي، ذلك الحفل الذي يمنح جوائز أمريكية للأفلام والتلفزيون، ويضم نخبة من أفضل ممثلي هوليود، إلى أن شاء القدر في نسخته الـ77 وفاز فنان مصري بجائزة أفضل ممثل.

منذ قليل اقتنص الممثل مصري الأصل رامي يوسف جائزة جولدن جلوب، كأفضل ممثل في فئة المسلسل الكوميدي، عن مشاركته في مسلسل "Ramy".

تمكن رامي يوسف عن طريق مسلسل "Ramy"، أن يقنع الجميع بموهبته، من خلال تجسيد قصة حياته الشخصية، التي تحكي قصة شاب مسلم لأبوين مصريين يعيش في ولاية نيو جيرسي المنقسمة سياسيا، ويعاني من أزمة الهوية في مجتمع يضم ثقافات متعددة، وشاركه في العمل مجموعة من الممثلين المصريين، مثل عمرو واكد وخالد ألفونس وسلوى محمد علي ورضا إدريس.

رامي يوسف لم يكن أول المصريين الفائزين بجائزة جولدن جلوب، إنما جاء خلفًا لمصري آخر يشابهه في الاسم ويسبقه في اللقب، وهو رامي مالك الذي تمكن من حصد اللقب في 7 يناير عام 2019.

الممثل العالمي من أصل مصري رامي مالك ظهر بأداء رائع عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، وتجسديه لشخصية "فريدي مركيوري"، التي نال عليها إشادة من الجميع، وتمكن من تحقيق أعلى إيرادات في شباك إيرادات السينما الأمريكية.

ويعد من أفلام السيرة الذاتية وهو فيلم دراما واقعية موسيقية، يحكى قصة فرقة الروك الإنجليزية "كوين" وقصة حياة بطل الفرقة فريدي ميركوري، الذي جسد رامي مالك شخصيته، وضم العمل كوكبة من النجوم مثل لوسي بوينتون وجويليم لي وبن هاردي وجوزيف مازيلو.

سيطرة الفنانين ذوي الأصول المصرية، على جائزة الجولدن جلوب أصبحت أمرا مبهجا، خاصة أنهم يعرفون أنفسهم دائمًا على أنهم مصريين من جذورهم، وكأن اسم "رامي" أصبح عنوان النجاح وسر اقتناص تلك الجائزة.