الإنجيلية تحتفل بعيد الميلاد بحضور مندوب عن السيسي
الإنجيلية تحتفل بعيد الميلاد بحضور مندوب عن السيسي
- الطائفة الإنجيلية
- قيم المواطنة
- عمرو موسى
- أندرية زكي
- كنيسة قصر الدوبارة
- الطائفة الإنجيلية
- قيم المواطنة
- عمرو موسى
- أندرية زكي
- كنيسة قصر الدوبارة
احتفلت الطائفة الإنجيلية في مصر، مساء اليوم، بعيد الميلاد المجيد، وترأس القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة، الاحتفال الرسمي بالعيد، في الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة وسط القاهرة.
بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، منهم محمد نجم أمين رئاسة الجمهورية، مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزراء التموين والهجرة والشباب والرياضة والبيئة وقطاع الأعمال والتضامن.
وأعضاء من مجلس النواب، ولفيف من رجال الإعلام، ومحافظ القاهرة، مندوبا عن رئيس الوزراء، ومحافظي دمياط والقليوبية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ووفود عن الأزهر، والأوقاف، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعمرو موسى.
القس سامح موريس: نصلي من أجل السيسي وقراراته
بدأ الحفل بالترانيم والصلاة، التي قادها القس عاطف سامي، راعي كنيسة قصر الدوبارة، وهي صلاة افتتاحية، أعقبها فقرة تسابيح العيد، ثم قراءة كتابية للقس رفعت فتحي، أمين عام السنودس الإنجيلي، قبل إلقاء القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة، كلمته بتلك المناسبة.
وقال "موريس"، إن الكنيسة تصلي من أجل سلامة مصر، في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وتحدث موريس عن ميلاد المسيح، قائلا: "إن 300 نبؤة تنبأت بميلاد المسيح"، مضيفا نصلي من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقرارات التي سيتخذها خلال الأيام المقبلة، ومن أجل شعوب المنطقة.
وتابع موريس أن العالم يعيش ظلمة، وطبول الحرب تدق بسبب الغاز، متسائلا: "مال أردوغان بليبيا، أين الحدود بين تركيا وليبيا"، والخوف دخل قلوب الناس.
كما ألقى القس أندرية زكي، كلمة في ختام الاحتفال، شكر خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل ما يبذله من مساعي لترسيخ قيم التسامح والمواطنة، منها حلم إنشاء هيئة الأوقاف الانجيلية، وقرارات تقنين الكنائس، منها 271 كنيسة أنجيلية.
واستعان القس الدكتور أندريه زكي، بمقولة للأب متى المسكين، أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأب الروحي لدير أبو مقار.
واستدل زكي، على بداية الحياة الجديدة بميلاد المسيح، بقول الأب متى المسكين، إنها بشرية جديدة، مسقط رأسها بيت لحم.
والأب متى المسكين، تواجه كتاباته هجوم من بعض قيادات الكنيسة الأرثوذكسية، ويتهمونها بمخالفة تعاليم الكنيسة.
