إيران شرقا والسراج غربا.. حلفاء أردوغان تحت حصار الأزمات في 48 ساعة

إيران شرقا والسراج غربا.. حلفاء أردوغان تحت حصار الأزمات في 48 ساعة
- ايران
- أردوغان
- قاسم سليماني
- ليبيا
- فايز السراج
- الولايات المتحدة
- العراق
- مجلس النواب الليبي
- تركيا
- ايران
- أردوغان
- قاسم سليماني
- ليبيا
- فايز السراج
- الولايات المتحدة
- العراق
- مجلس النواب الليبي
- تركيا
أقل من 48 ساعة، حاصرت خلالها المشكلات، حلفاء رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، ففي إيران التي فوجئت بحملة من اغتيال ومقتل قياداتها في المنطقة، وعلى رأسهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وفي ليبيا حاصر البرلمان حليفه الأهم في المنطقة، فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الإخوانية.
بدأ الأمر في مطار بغداد، فجر يوم 3 يناير، حين استهدفت صواريخ كاتيوشا ألقتها طائرة مسيرة بدون طيار، كلًا من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس، رئيس هيئة الحشد الشعبي، وعدد من القيادات، الذين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها تقف وراء اغتيالهم.
مقتل "سليماني" وضع النظام الإيراني أحد أكبر حلفاء أردوغان، في ورطة كبرى، حيث بات مطالبًا بالرد على مقتل أحد أهم رجال النظام، والذي وعد الرئيس الإيراني بأن يكون ردًا صاعقًا، وفي نفس الوقت أصبح تحت تهديد مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية بخطوات تصعيدية أخرى وجديدة وغير متوقعة.
أمريكا تضرب أهدافا جديدة للحشد الشعبي
التصعيد الأمريكي في المنطقة لم يتأخر كثيرًا، فعقب ساعات من اغتيال سليماني، استهدفت ضربة جوية أمريكية مركبات يشتبه بداخلها قيادات من الحشد الشعبي قرب قضاء التاجي شمال العاصمة بغداد، في الساعات الأولى من صباح السبت 4 يناير، بالإضافة إلى قصف استهدف مقر الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية.
اغتيال سليماني وقادة الحشد يشعل إيران.. وإلغاء اتفاقية أردوغان والسراج
أزمات حلفاء أردوغان انتقلت من الشرق إلى الغرب، ففي ليبيا، صوت البرلمان الليبي على إحالة كل من دعم وساند الاتفاقية بين فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقضاء بتهم الخيانة العظمي، وإلغاء الاتفاقية، التي كان يرغب من خلالها أردوغان في تغليف أطماعه بشرعية وهمية.
كما صوت مجلس النواب الليبي بالإجماع، على تفويض القيادة العامة للقوات المسلحة، لتعطيل المطارات والموانئ والمنافذ البرية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، وطالب مجلس الأمن بسحب الاعتراف من حكومة الوفاق الإخوانية برئاسة فايز السراج.
وصوت كذلك على إرسال مذكرة رسمية إلى جميع المؤسسات الدولية، ودعوة مجلس الأمن، من أجل سحب الاعتراف من حكومة "الوفاق" الإخوانية، ودعوة كل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي وجميع الدول العربية، وغيرها من المؤسسات العالمية، لعدم الاعتراف بحكومة "الوفاق"، وقطع العلاقات مع تركيا.