"عشان تبقي تقولي لأ".. أسباب عدم تقبل الرجال للرفض من الجنس الآخر

كتب: فادية إيهاب

"عشان تبقي تقولي لأ".. أسباب عدم تقبل الرجال للرفض من الجنس الآخر

"عشان تبقي تقولي لأ".. أسباب عدم تقبل الرجال للرفض من الجنس الآخر

في إطار حكاية شاب أعجب بفتاة، معلنا نيته الانتقام منها، إذا أظهرت الرفض في التعرف عليه، دارت أغنية "سالمونيلا" للمطرب الشاب تميم يونس، وذلك تحت جملة "عشان تبقي تقولي لا"، الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، حاليا، ومصدر للسخرية والـ"كوميكسات".

وعن الأسباب النفسية التي تدفع عدم تقبل الرجال، الرفض من الجنس الآخر بالعلاقات العاطفية، أحيانا، أوضحها الدكتور حاتم صبري، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه مع "الوطن"، وهي كالآتي.. 

- درجة العلاقة بين الشخصين، عادة ما تحدد مدى تقبل الرجل لرفضه من الجنس الناعم، فإذا لم يتواجد بينهما حديث فيضع في تفكيره أن هناك احتمالية للرفض. 

- في بعض الأوقات، لم يتقبل الرجل الرفض، كونه يعتقد أنه لديه جميع الإمكانيات التي تؤهله للحصول على المرأة التي يريد الارتباط بها. 

- أما في حالة وجود كلام أو حديث بين الرجل والمرأة، فأحيانا الفتاة تكون في مراحل تردد، بين رغبتها الحفاظ على حالة الاهتمام التي تشعر بها، وعدم قناعتها بالشخص نفسه، لكن الرجل يترجم الأمر، اهتماما منها ويرغب في التقرب منها، فعندما ترفضه لعدم اقتناعها لم يتقبل ما ترغبه. 

- وفي بعض الأوقات يصبح هناك علاقة بين الطرفين، لكن الفتاة ترغب في إنهائها، ذلك الوضع الذي يرفضه الشاب بناء على تفكيره، بأنها بحاجة إلى اهتمام أكثر أو كنوع من الدلال، وإذا تأكد من رفضها، يسعى أحيانا إلى الانتقام، بدافع أنها لم تحترم مشاعره. 

- وعادة في العلاقات العاطفية، يكون الأمر قابل للمساومة عن طريق التنازل، وزيادة الاهتمام حتى يستطيع الطرف لرغبته. 

- عندما يتأكد الرجل من حالة الرفض، فإما يتقبل الأمر بصدر رحب، أو من الممكن الدخول في مرحلة اكتئاب، ويبدأ الانحسار عن المجتمع.

- وفي بعض الأحيان، يبحث الرجل عن بديل وفتاة أخرى. 


مواضيع متعلقة