الحكومة التونسية الجديدة.. وزراء باقون وشباب وحضور بارز للمرأة

الحكومة التونسية الجديدة.. وزراء باقون وشباب وحضور بارز للمرأة
- الجملي
- الحكومة التونسية
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- رئيس الوزراء التونسي المكلف
- الجملي
- الحكومة التونسية
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- رئيس الوزراء التونسي المكلف
انتهى المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء التونسي المكلف حبيب الجملي، الذي خُصص في قصر قرطاج، للإعلان عن "تركيبة الحكومة الجديدة"، مساء اليوم، بدون الإعلان عن أسماء الوزراء في تشكيلة الحكومة، وسلم الحبيب الجملي تشكيل الحكومة الجديدة، قبيل المؤتمر الصحفي، للرئيس قيس سعيد الذي سيقوم بدوره اليوم إلى دعوة البرلمان لجلسة منح الثقة لهذه الحكومة.
"الجملي": الرئيس التونسي رجل قانون ويلتزم بالدستور
وأثار عدم إعلان الجملي عن أسماء الوزراء استياء الصحفيين الذين تمت دعوتهم لنقل التشكيل الحكومي، ما دفع بعضهم إلى سؤال رئيس الوزراء المكلف بشأن ما جرى في الدقائق الأخيرة خلال لقائه مع الرئيس قيس سعيد، وهل هناك مستجدات أو تحفظات من الرئيس دفعته إلى تغيير رأيه، وأجاب الجملي في رده على الصحفيين عقب مؤتمر إعلان التشكيل الحكومي بقصر قرطاج، بأن الرئيس التونسي رجل قانون ويلتزم بالدستور ولم يتحفظ أو يتدخل في التشكيلة الحكومية سوى في وزارتي الخارجية والدفاع، مشيرا إلى أن قائمة الأسماء ستكون متاحة لوسائل الإعلام غدا الخميس.
بعض الوزراء من حكومة تصريف الأعمال سيستمرون في الحكومة الجديدة
وعرض الجملي، بعض ملامح الحكومة الجديدة، مؤكدا أن كل الأحزاب ستدعم بشكل أو بآخر هذه الحكومة لأن مصلحة تونس تكمن في هذا الأمر، مشيرا إلى أن يده ممدودة لكل الأحزاب السياسية من أجل مصلحة البلاد، وقال إن حضور المرأة في تشكيلة حكومته في حدود 40% وإن معدل الأعمار سيكون في حدود 50 عاما، وإن أصغر وزير عمره 31 عاما، وأكبر وزير عمره 69 عاما، مشيرا إلى أن هناك بعض الوزراء من حكومة تصريف الأعمال سيستمرون في الحكومة الجديدة، مشيرا إلى وجود امرأة في وزارة الخارجية ولم يفصح تحديدا عن المنصب الذي ستتقلده هذه المرأة.
رئيس الوزراء المكلف: حافظت على شكل الحكومة الحالي بنفس عدد الوزارات
وأكد الجملي، أنه حافظ على شكل الحكومة الحالي بنفس عدد الوزارات، لأن دمج بعض الوزارات، كما كان مطروحا، سيكون صعبا في المرحلة الحالية وسيؤدي إلى العديد من المشاكل، مشيرا إلى أن أولويات الحكومة ستكون في الأساس اقتصادية واجتماعية لمقاومة الفقر ومحاربة الفساد، وكذلك الاهتمام بالجانب الأمني، مشددا على أن الأسماء المختارة كلهم من الكفاءات المستقلة التقنية، الذين سيتعاونوا مع البرلمان وكل الأحزاب وكل الأطياف السياسية الموجودة بالبلاد.
وتابع الجملي قائلا: "سأكون رئيس حكومة كل التونسيين، وستكون يدي ممدودة إلى كل الأحزاب"، وحول الفرق بين اليوم وغدا فيما يتعلق بموعد إعلان أسماء وزراء الحكومة الجديدة، أوضح رئيس الوزراء -مداعبا الصحفيين -"اليوم هو اليوم وغدا هو غدا".
وكلف قيس سعيد في 15 نوفمبر الماضي، الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، إلا أنه لم يتمكن من تشكيل الحكومة خلال المهلة الدستورية الأولى "شهر من تاريخ التكليف" بسبب عدم التوافق مع الأحزاب، وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية من خارج الأحزاب.