مستشار وزير الإنتاج الحربى: سنعلن عن أسلحة ومعدات مصرية متطورة جديدة نهاية 2020

مستشار وزير الإنتاج الحربى: سنعلن عن أسلحة ومعدات مصرية متطورة جديدة نهاية 2020
- الإنتاج الحربي
- السيارات الكهربائية
- محمد بكر
- الصناعات الحربية
- إيدكس 2018
- الصناعات الدفاعية
- الإنتاج الحربي
- السيارات الكهربائية
- محمد بكر
- الصناعات الحربية
- إيدكس 2018
- الصناعات الدفاعية
«نحن نُصنّع السلاح منذ 7000 عام»، جملة تستقبلك، وأنت تطرق أبواب وزارة الإنتاج الحربى، باحثاً عن تساؤلات كثيرة تُثار فى أذهان المصريين، حول مجالات تصنيع السلاح والذخيرة والمُعدات العسكرية، بالإضافة للتصنيع المدنى، والمشروعات الكثيرة التى تعمل عليها الوزارة حالياً، وهو ما نقلته «الوطن» لمسئوليها، لتأتى الإجابة فى حوار أجريناه مع محمد عيد بكر، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى باسم الوزارة.
وأكد أن الصناعات الدفاعية أقوى بكثير مما قد يتخيل البعض، ويتم تصديرها للخارج، كما أن المدرعتين المصريتين الجديدتين نالتا استحسان وفود عسكرية رفيعة المستوى، وسيتم تصدير أعداد منها للسعودية والإمارات.
اختفت الصناعات الحربية المصرية عن الظهور للعلن لفترة طويلة، حتى عادت لتُعلن عن نفسها بقوة فى المعرض المصرى الأول للصناعات الدفاعية «إيدكس 2018».. فما سر العودة للظهور للرأى العام مؤخراً بمثل تلك القوة؟
- استراتيجية عمل وزارة الإنتاج الحربى بقيادة الدكتور محمد سعيد العصار، تركز على تعريف المصريين، وخصوصاً الأجيال الشابة والجديدة منهم بهذا الصرح الصناعى العملاق، فأنا عن نفسى شاب فى أواخر العشرينات، وتوليت مهام عملى بالوزارة مستشاراً إعلامياً ومتحدثاً باسم الوزارة منذ قرابة عام ونصف العام، ولم أكن أعرف قبلها كافة المصانع والجهات التابعة للوزارة، وأن لدينا صناعات عسكرية بهذه القوة، فننتج من «الطلقة» لـ«الصاروخ» للدبابة، والمسدسات والبندقيات وغيرها، وهنا أطمئن الجميع أن صناعاتنا العسكرية والدفاعية المصرية أقوى بكثير مما قد يتخيل البعض، ونحن نصنع السلاح منذ 7 آلاف سنة.
وكيف تخططون لتعريف الشباب بشأن وجود كيان صناعى دفاعى ضخم، مثل وزارة الإنتاج الحربى؟
- حريصون على الانفتاح عليهم، وننظم حملة توعوية تحت عنوان «اعرف وزارة بلدك»، نتحدث فيها عن امتلاكنا كياناً قوياً يمتلك 17 مصنعاً على مستوى عالٍ للغاية، ونمتلك مركزاً لنظم المعلومات، وآخر للتميز العلمى مسئولاً عن التطوير، وقطاعاً ضخماً للتدريب، وكلية هندسة، ومدارس فنية متخصصة، فضلاً عن منشآت رياضية وغيرها، بالإضافة لشركة إنشاءات تُشارك فى مشروعات قومية مهمة جداً، وفى الفترة المقبلة ستظهر قدرات وإمكانيات وزارة الإنتاج الحربى بشكل مكثف إعلامياً، ليكون المصريون فخورين بامتلاكنا صرحاً على أعلى المستويات فى مجال الصناعات الدفاعية.
ولكن كيف ستصلون للشباب؟
- نحن نتحدث عن تحركات على أصعدة مختلفة، بداية من مواقع التواصل الاجتماعى، مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما وحتى مواقع مثل «إنستجرام»، كما استعنا بعدد من نجوم الفن كونها القوة الناعمة للترويج للمركبات الكهربائية، وأبرزهم الفنانتان يسرا ونشوى مصطفى، وغيرهما من النجوم لتوصيل حجم جهودنا للشباب بطريقة يقبلونها، ونسعى لنواكب كل ما هو جديد فى المجالات التى نعمل فيها.
أحد الأمور التى عكست التوجه لتعريف المصريين والعالم بقدرتنا كـ«مارد عملاق» يستفيق كان معرض الصناعات الدفاعية المصرية الأول «إيدكس 2018».. هل تخططون لتكرار تلك التجربة؟
- حقق معرض «إيدكس 2018» نجاحاً كبيراً على مستوى دولى، وشاركت به شركات كبرى من مختلف دول العالم، حتى صنفته إحدى المجلات العالمية كـ«أفضل معرض دولى أقيم للسلاح» خلال عام 2018، وبعد انتهاء المعرض يتم التحضير بشكل يومى للمعرض الجديد المنتظر انعقاده خلال شهر ديسمبر 2020، الذى نعد بأن يكون على أعلى مستوى، وسنعرض فيه عدداً من المنتجات العسكرية المصرية الجديدة، ويكفينا نظرة الفخر لشباب مصر والمصريين بأن مصر تمتلك أسلحة ومعدات متطورة، مثل التى رأيناها فى معرض «إيدكس»، ونعدكم بالمزيد إن شاء الله.
وهل يمكن أن نرى منتجاً دفاعياً مصرياً يقترب من نسب تصنيع مصرية 100%؟
- الوزارة بالفعل لديها خط إنتاج الدبابة M1A1 والتى تعد من أهم المنتجات العسكرية المصرية، كما تم الكشف فى «إيديكس 2018» عن المدرعتين St100-St500 بنسب تصنيع محلى تقترب من 100%، وتم اختبارهما فى دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتم حالياً اختبارهما فى المملكة العربية السعودية تمهيداً لتصدير أعداد منهما.
المدرعتان المصريتان الجديدتان نالتا استحسان وفود عسكرية رفيعة المستوى
وهل «الإمارات» و«السعودية» فقط اللتان تريدان اقتناء تلك المدرعات؟
- الحقيقة أن كل الوفود العسكرية التى شاهدت تلك المدرعات، سواء خلال معرض «إيدكس» أو بعد ذلك أشادت بالمدرعتين، وتجرى الوزارة أعمال تسويق عسكرى لبلدان عربية وأفريقية تمهيداً للاتفاق وتصدير تلك المدرعات لها.
وهل هناك صادرات مصرية فى مجال السلاح للخارج؟
- نعم.
بصراحة.. يتم التداول حديثاً على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تخلى الوزارة عن بعض صناعاتها العسكرية والدفاعية مقابل التوسع فى المشروعات المدنية، فما ردك؟
- «كلام غير دقيق».. فهدفنا الرئيسى فى وزارة الإنتاج الحربى هو تلبية احتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، لكننا فى وقت السلم نستغل فائض قدراتنا الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية، بما يوفر منتجات محلية تُكلف الدولة عملة صعبة لاستيرادها من خارج البلاد، ولتعميق التصنيع المحلى لمنتجات استراتيجية معينة.
ننتقل للحديث عن مشروع مدنى نال اهتماماً كبيراً من الرأى العام المصرى.. وهو تصنيع السيارات الكهربائية.. فمتى سيخرج هذا المشروع للنور؟
- بدأت وزارة الإنتاج الحربى دراسة الدخول فى مجال تصنيع المركبات التى تعمل بالبنزين والكهرباء منذ ما يقرب من 3 سنوات، وكان قرار الدكتور محمد سعيد العصار هو تصنيع المركبات الكهربائية، نظراً لأن تكلفة إنتاجها وتشغيلها أقل على المدى الطويل، وتحمل وزارة الإنتاج الحربى حلم الدخول فى هذا المجال، وتصنيع تلك السيارات بمصر، وسنصل بصناعتنا بهذا المجال لـ«العالمية»، فتلك التكنولوجيا اتجاه عالمى للحفاظ على البيئة، والحد من الانبعاثات الضارة، وتقليل استخدام «الوقود الأحفورى»، ونعد بأن نصبح من الدول الرائدة فى مجال إنتاج السيارات الكهربائية على المستويين الإقليمى والأفريقى.
ماذا عن السيارات التى أعلنت عنها وزارتكم مؤخراً؟
- تم طرح تلك السيارات بالسوق المصرية مؤخراً، وهى سيارات خفيفة الحجم سيتم تصنيعها بالتعاون مع شركة المصرية تحت مسمى «إى موشن»، وسيتم استخدامها فى القرى السياحية والمنتجعات والتجمعات السكنية المغلقة، ولن يتم استخدامها على الطرق السريعة، وتستطيع السير لمسافة 250 كيلو فى الشحنة الواحدة، وسيتم تصنيع أنواع أخرى منها تُستخدم فى مجالات متعددة (إطفاء - نظافة - جمع قمامة - رش).
ومتى سنرى سيارة ركوب عادية أو ما يُعرف بـ«السيدان» فى الشارع؟
- هناك تفاوض بالفعل مع شركة جيلى الصينية لتصنيع سيارة سيدان للعمل كسيارة ملاكى وأجرة بالحجم الطبيعى، وتصلح للسير فى الشوارع المصرية، وستُطرح بأسعار تنافسية، قد تقل عن سعر السيارات العاملة بالبنزين المطروحة بالسوق المحلية حالياً، ومن المُقرر طرح تلك السيارات فى السوق المحلية بحلول عام 2021.
تدشين أول مصنع لـ"المركبات الكهربائية" فى مصر "30 يونيو"
وهل بدأتم أعمال إنشاء مصنع السيارات الكهربائية؟
- سنبدأ أعمال إنشاء المصنع خلال الشهر الجارى، وبحلول 30 يونيو المقبل سيكون لدينا أول مصنع سيارات كهربائية بمصر.
ماذا عن محطات شحن تلك السيارات؟
- هناك خطة وضعتها الحكومة لتوفير الشحن الكهربى بمحطات تموين الوقود وبالفعل تم تجهيز عدد 100 محطة للشحن الكهربى على مستوى المحافظات تم إنشاؤها بالتعاون مع شركة مصرية، وجارٍ العمل على زيادة محطات الشحن خلال الفترة المقبلة.
وهل من الممكن أن تُصنع تلك الشواحن محلياً لتقليل أسعارها؟
- يتم حالياً التفاوض مع إحدى الشركات الصينية لتصنيع هذه الشواحن فى مصر.
وهل سنصنع بطاريات السيارات الكهربائية بمصر؟
- هذا الأمر قيد الدراسة حالياً، لأن البطاريات تحتكر تصنيعها دولة الصين، ولكن نسعى لتحقيق الأمر رغم صعوبته.