عامل يعترف بتفاصيل قتل ابن شقيقه في حفلة تعذيب

06:12 م | الثلاثاء 31 ديسمبر 2019

ندمان على قتل ابن أخويا مكنش لازم نقتله الواد مات فطيس، بهذه الكلمات اعترف عامل بتفاصيل قتل ابن شقيقه أمام قاضي المعارضات بالاشتراك مع اثنين من بينهم شقيق المجني عليه من الأب، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين الثلاثة 15 يوما على ذمة التحقيقات وتبين من التحريات أن سبب الجريمة هو كذب المجني عليه وتسليمهم شهرية أقل من المُتفق عليها وأن الجريمة حدثت في شقة المتهم الأول بمنشأة ناصر.

البداية كانت بتلقي مأمور مركز شرطة منشأة ناصر، بلاغا من مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، باستقبال جثة المجني عليه "أحمد.ح.ص" 20 سنة، عامل بمحل زيوت، وبها كدمات متفرقة بالجسم، بالانتقال والفحص تبين وصول المجني عليه للمستشفى عقب نقله بمعرفة أحد الأشخاص ادعى أنه عمه، وغادر المستشفى.

وأكدت التحريات والمعلومات، أن المُتوفى يقيم صحبة شقيقه "كريم" 25 سنة سائق، وأنه مرتكب الواقعة بالاشتراك مع كل من أعمامه "حازم" و"عمرو"، وبإعداد الأكمنة اللازمة في أماكن ترددهم وتواجدهم، تمكن ضباط المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم بالتحريات أيدوها، واعترفوا بارتكاب الواقعة.

واعترف المتهمون بتفاصيل الواقعة، حيث أقرّ الأول باعتياد شقيقه المجني عليه تسليمه وعماه راتبا شهريا قدره 2250 جنيه، كونهم يتولون رعايته، وفي الشهر الأخير سلّمهم 2000 جنيه فقط، وبسؤاله عن باقي الراتب أدعى أن صاحب محل الزيوت خصمه بسبب تأخره.

وقال المتهمون إنهم استعلموا من صاحب المحل عن حقيقة حديث المجني عليه، إلا أنه أخبرهم بتسليمه المرتب كاملا، كما أخبرهم أنه دائم الشكوى منهم لسوء معاملتهم له مما آثار حفيظتهم، فقرروا التخلص منه، واصطحبوه لشقة المتهم "حازم" بدعوى تأديبه ووثقوه بحبل بلاستيك وصعقوه بسلك كهربائي، وتعدوا عليه بالضرب بقطعة الوميتال محدثين إصابته حتى فقد الوعي، فقام "حازم" بنقله لمستشفى الشيخ زايد، وعقب اكتشافه وفاته لاذ بالفرار.

وأرشد المتهمون عن الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة وهي "حبل بلاستيك، وسلك كهربائي، وقطعة ألوميتال"، بمكان إخفائها أعلى شجرة.