لوتس عبدالكريم: صالون محمد عبدالوهاب تسبب في خروج مجلة ثقافية للنور

لوتس عبدالكريم: صالون محمد عبدالوهاب تسبب في خروج مجلة ثقافية للنور
قالت الكاتبة لوتس عبدالكريم، التقيت رموز الفن خارج مصر، ولم يكن من السهل مقابلة رموز الفن والثقافة، مثل طه حسين، وعبدالوهاب الذي كان يعقد جلسات شهرية، تضم صلاح طاهر، ورتيبة الحفني، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس.
جاء ذلك خلال ملتقى الهناجر الثقافي، تحت عنوان "القوى الناعمة ودورها المجتمعي"، بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، بحضور محمود مسلم رئيس تحرير الوطن والدكتور صلاح فضل أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس، الدكتور زين نصار أستاذ النقد الموسيقي لأكاديمية الفنون، الدكتور أشرف عبدالرحمن الناقد الفني والأستاذ بأكاديمية الفنون، أدار اللقاء، الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد مؤسس ومدير ملتقى الهناجر الثقافى.
وأضافت "عبدالكريم"، في يوم من الأيام، قالت رتيبة الحفني لعبد الوهاب، لدينا جمعية للرفق بالحيوان، ونريد جمعية للرفق بالوجدان، ومن تلك الجلسة، خرجوا بفكرة مجلة تضم حوارات ونقاشات تلك الجلسات، ورشحني إحسان عبد القدوس، لتولي تلك المجلة، ولكني خشيت من تلك الخطوة.
وأكدت أن المجتمع، قد لا يتقبل تلك الثقافة المكثفة، وبعدها جرى ترشيح أحمد بهاء الدين لتولي رئاسة تحرير المجلة، التي اختير لها اسم "الشموع"، وكانت أسبوعية، ترصد ما يدور في صالون عبد الوهاب، مضيفة "في تلك المجلة انتقدنا كل شيء، واستمرت ونجحت المجلة، لمدة 20 سنة، ولم نتوقف إلا قريبا".
قال الدكتور أشرف عبدالرحمن الاستاذ بأكاديمية الفنون، إن القوى الناعمة كانت السبيل لشحذ الهمم في أوقات النكسة والحرب، وكانت الأغاني هي سجل حرب أكتوبر، كما كانت القوى الناعمة، السبيل لرسم الوعي، في أوقات الاستقرار
وتابع في كل وقت من الأوقات، كان لدى مصر نوع من الغناء الهابط، لا يختلف كثيرا عن أغاني المهرجانات.