إيران تختم 2019 باحتجاز ناقلة نفط جديدة.. وأمريكا تهدد
ناقلة نفط
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم، احتجاز ناقلة نفط في مياه الخليج بزعم تهريب النفط، حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز عربية
وأعلنت بحرية الحرس الثوري الايراني أن طاقم الناقلة يضم 16 شخصا من الجنسية الماليزية، كما تحمل الناقلة وقودا بمقدار مليون و 312 ألف لتر.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلات نفط في الخليج ففي أغسطس الماضي أعلن الحرس الثوري عن احتجاز سفينة أجنبية في مياه الخليج تنقل 700 ألف لتر من الوقود، وعلى متنها 7 بحارة.
وجرى احتجاز السفينة قرب جزيرة فارسي وسحبها إلى ميناء بوشهر جنوب إيران واتهمت طهران، الناقلة أيضا بتهريب وقود لبعض الدول العربية.
وفي يوليو الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني إلى أن الناقلة المحتجزة "ستينا إمبيرو" لم تلتزم بقوانين الملاحة.
وتشهد العلاقات الإيرانية الأمريكية توترات بسبب عدم التزام إيران بالاتفاق النوى وتقليص التزاماتها فى الاتفاق وتسبب احتجاز ناقلات النفط فى 2019 في زيادة التوترات بين الدولتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل في العام القادم فرض عقوبات على إيران حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وفي موجز صحفي، عبر الهاتف، قال المبعوث الأمريكي إلى الشأن الإيراني، برايان هوك: "التهديد الإيراني يتراجع وسيستمر في التراجع، وخاصة بقدر ما نشدد عقوباتنا في العام 2020، ونجعل الوضع في الاقتصاد الإيراني أكثر تعقيدا".