بعد عامين على حادث كنيسة حلوان.. الاحتفالات قائمة والإرهابي "اتعدم"

كتب: هيثم البرعى

بعد عامين على حادث كنيسة حلوان.. الاحتفالات قائمة والإرهابي "اتعدم"

بعد عامين على حادث كنيسة حلوان.. الاحتفالات قائمة والإرهابي "اتعدم"

في مثل هذا اليوم، وتحديدا مع دقات الساعة الواحدة من ظهر يوم 29 ديسمبر 2017، كان مرتادو كنيسة مارمينا بحلوان في طريقهم لأداء شعائر الصلاة، وكالعادة فرد الشرطة كان يقف أمام الكنيسة بحكم واجبه لتأمينهم، كل الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، لم يعكر صفوها إلا التكفيري "إبراهيم إسماعيل إسماعيل"، أحد أخطر الإرهابيين المطلوب ضبطهم حينها، والذي باغتهم بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، مما أدى لمقتل 7 من بينهم أمين الشرطة المكلف بتأمين الكنيسة.

لم تكن تلك العملية الأولى التي ينفذها هذا الإرهابي ففي نفس اليوم، توجّه إلى محل تجاري بمساكن أطلس، وقتل مالكيه المسيحيين قبل أن يهاجم الكنيسة، وتمكن المواطنون وعلى رأسهم "صلاح الموجي" من القبض عليه، لحين حضور الشرطة، حيث باشرت نيابة أمن الدولة التحقيقات معه، وإحالته للمحاكمة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا.

مر عامان على هذا اليوم الدموي الذي عاشته مدينة حلوان، وتستعرض "الوطن" مصير أبطال هذا اليوم كالتالي:

كنيسة مارمينا بحلوان تستعد حاليا لإقامة الصلاة واحتفالات عيد الميلاد بعد أيام، معززة بإجراءات أمنية مشددة، في حالة استقرار أمني تشهدها عموم البلاد.

أما الإرهابي إبراهيم اسماعيل، فقد جاء شهر ديسمبر 2019، ليكتب نهاية ضلاله، حيث نفذّت مصلحة السجون، فجر يوم 5 ديسمبر، حكم الإعدام شنقا بحقه، بعد التصديق على الحكم الصادر من محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والذي صدر في مايو الماضي.

وصدر حكم الإعدام بحقه لإدانته بالهجوم على الكنيسة وقتل 9 من بينهم أمين شرطة، وحيازة سلاح ناري وذخيرة دون ترخيص، واعتناق الفكر التكفيري، كما أثبتت التحريات والتحقيقات أنه ارتكب عمليات إرهابية أخرى قبل القبض عليه، في الفترة بين عامي 2016 و2019 كان أغلب ضحاياها من رجال الجيش والشرطة.

وفي نوفمبر الماضي، صدر بحقه حكم ثان، بالإعدام، لإدانته بالاشتراك في واقعة الهجوم على سيارة يستقلها الرائد الشهيد محمد حامد، معاون مباحث حلوان، و7 أمناء شرطة، بكورنيش نيل حلوان، واغتيالهم.


مواضيع متعلقة