"السيليكون".. خطر جديد يتوحش في "صالات الجيم"
الحقن المباشر فى العضلات هو طريقة استخدام «السينثول»
«منتج الضخامة»، «منتج الشياكة»، «المنتج الألمانى للضخامة العضلية»، هذه الكلمات وغيرها كانت مداخل لعدد كبير من صفحات مواقع التواصل، التابعة لنوادٍ صحية مختلفة (صالات جيم)، تروّج من خلالها لمادة تساعد على تكبير العضلات بصورة ملحوظة خلال فترة زمنية «لا تُذكر» فى عالم كمال الأجسام، حتى عُرفت بين مستخدميها باسم «السيليكون»، نظراً لاستخدامها بطريقة الحقن الموضعى داخل العضلات، اسمها العلمى «سينثول»، خرجت بمستخدميها من عالم الهرمونات والمكملات الغذائية إلى عالم آخر يزيد من سرعة الضرر الواقع عليهم، بداية من تشوه العضلات وانتهاء بالوفاة.
الاسم العلمى "سينثول".. يستخدمه "البودى جاردات" لنفخ العضلات.. ويصيب بتليف الأنسجة والجلطات
«الوطن»، فى هذا التحقيق، تكشف عن هذه المادة الجديدة التى دخلت إلى عالم كمال الأجسام فى مصر خلال السنوات القليلة الماضية، رغم أنها لا تنتمى إلى أى من الهرمونات أو المكملات الغذائية المتعارف عليها، وإنما هى تشبه فقط «السيليكون» إلى حد كبير، يلجأ إليها عدد ليس قليلاً من «البودى جاردات» على وجه الخصوص. تواصلنا مع بعضهم، وطلبوا جميعهم إخفاء هويتهم الحقيقية، فاستخدمنا لهم أسماء مستعارة، تجاربهم مع هذه المادة، التى ندموا عليها، كانت سبباً فى تدمير حياتهم، كما تواصلنا مع بائعيها الذين لا يتوارون عن الأنظار رغم خطورة ما يبيعون، واستمعنا إلى مسئولين ومتخصصين طالبوا بنشر الوعى الكافى حول خطورتها.
محاولة شراء
عن طريق الهاتف تواصلنا مع أحد بائعى مادة «السينثول» على «فيس بوك»، ادعى فى إعلانه أن منتجه ألمانى الأصل، حاول خلال المكالمة تأكيد عدم وجود أى آثار سلبية لهذه المادة، مشترطاً التعامل معها «بالعقل» حتى يقى مستخدمها نفسه أى ضرر: «جرعتك مفروض ماتزيدش عن الطبيعى، ولو ضربت فايل محتاج تريّح شوية عشان تدّى فرصة إن الكلام ده ياخد وقته عقبال ما يخرج من جسمك».
بائع على "فيس بوك": "جرعتك مفروض ماتزيدش عن الطبيعى ولو ضربت فايل محتاج تريّح شوية عشان تدّى فرصة إن الكلام ده يخرج من جسمك"
يصل سعر عبوة «السينثول» الـ100 سم، أو «الفايل» كما يُطلق عليها بين مستخدميها، إلى 700 جنيه، قد يزيد عن ذلك أو يقل حسب جودتها، وفق قول البائع الذى تواصلنا معه، حيث عرض علينا نوعاً آخر بلغ سعر عبوته 850 جنيهاً، معللاً ارتفاع سعرها عن سابقتها بأنها «أرقى وأنضف»، قبل أن يختم كلامه بـ«روشتة» الاستخدام التى يعطيها لكل مُشترٍ منه: «الـ 100 سنتى دول هتاخدهم على 3 أسابيع، وكمان لما تيجى تاخد منى الحاجة هدّيك جدول بيكون مكتوب فيه كل حاجة، وهتعمل إيه بالظبط لحد ما تجيلى تاخد منى الفايل التانى».
رواية كاذبة
لم تكن رواية «البائع» حول عدم وجود أضرار لمادة «السينثول» صحيحة، وهو ما أثبتته تجربة الثلاثينى محمد فتحى، (اسم مستعار)، استخدم هذه المادة، حسب قوله، قبل بضعة أشهر، رغبة منه فى الحصول على عضلات سريعاً كما هو الحال مع أحد أصدقائه الذى نصحه بها حينها: «شفت جسمه استغريت وحبيت أعمل زيه وضربت زى ما بيضرب من غير ما أعرف أنا باخد إيه».
"فتحى" أراد تكبير عضلاته مثل صديق له فأصيب بالتليف: "التعب النفسى اللى أنا فيه أكبر بكتير من الجسمانى"
أسابيع قليلة ظهرت خلالها نتائج «السينثول» الذى استخدمه «فتحى» فى عضلات الذراع والكتف فانتفخت بصورة ملحوظة، وصل الأمر من ناحية الشكل إلى حد التشوه مع مرور الأيام، وما هى إلا شهور قليلة أخرى حتى بدأ الألم يتسلل إلى هذه العضلات الضخمة معلناً إصابتها بالتليف، ليعبّر «فتحى» عما هو فيه قائلاً: «التعب النفسى اللى أنا فيه أكبر بكتير من التعب الجسمانى، أنا محتاج عملية أخرّج بيها المادة دى من جسمى هتخلينى أفتح أكتر من 30 سم فى دراعى وكتفى، وده لو حصل هخرج من العملية وهما لحم على عضم لأنى هشيل معاها كل العضل اللى تليف».
مادة لا يمتصها الجسم
بداية انتشار «السينثول» فى مصر كانت فى أواخر عام 2011، على حد قول الدكتور أسامة غنيم، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو)، الذى أوضح أن خطورة هذه المادة تكمن فى عدم امتصاص الجسم لها، فتظل كـ«البلونة» داخل العضلة وتتجمع من حولها البكتيريا التى تؤدى بدورها إلى صديد ومن ثم تليف العضلات، الأمر الذى يستوجب عملية جراحية لإزالتها.
قد لا يتوقف الضرر عند هذا الحد، وفق قول «غنيم»، فمن الممكن أن يؤدى الحقن بهذه المادة إلى جلطات فى الرئة والقلب والمخ أو أى مكان آخر بالجسد، ما يجعلها أكثر ضرراً، رغم أنها لا تعطى مستخدمها أى قوة إضافية كما هو الحال مع الهرمونات أو المكملات الغذائية، فقط مجرد مظهر خارجى يُطلق عليه «النفخة الكدابة»، لذلك يلجأ إليها فى أغلب الأحيان، حسب قوله، «البودى جاردات» لحقنها فى العضلات الأساسية مثل الذراع والكتف.
وسيلة قليل الحيلة
ولم تكن مادة «السينثول» أو «السيليكون»، كما هو متعارف عليها، هى الخيار الأمثل لراغبى الدخول فى «عالم الحراسات الخاصة»، من وجهة نظر الكابتن محمد البرنس، مدرب كمال الأجسام وصاحب شركة للحراسات الخاصة، فهو يرى أن هذه المادة أخطر على متعاطيها من المواد المخدرة بأنواعها، ولا يلجأ إليها إلا «قليل الحيلة» نظراً لرخص ثمنها مقارنة بالهرمونات أو المكملات الغذائية، فضلاً عن نتائجها السريعة فى تكبير العضلات، ما أدى إلى انتشارها فى الأماكن الشعبية بصورة مبالغ فيها، وفق قوله.
تشويه الشكل وعدم التناسق بين أحجام العضلات وبعضها البعض ينتج عنه شعور بـ«الاشمئزاز» لدى البعض من لعبة كمال الأجسام وإهانتها بشكل عام، على حد قول «البرنس»، فالشخص العادى لا يستطيع التفرقة بين متعاطى «السيليكون» وغيره على عكس المتخصصين من أهل المجال.
حلم العضلات السريعة
فى بدايات عام 2016 كانت أولى خطوات الشاب الثلاثينى محمود مرزوق، (اسم مستعار)، نحو مجال الحراسات الخاصة، بعد نصيحة وجّهها له أحد أصدقائه عندما رأى فيه حبه للعبة كمال الأجسام، والتى كان لها مردود طيب فى بناء عضلاته بشكل يجعله مؤهلاً لذلك، على حد قوله: «أنا بصراحة استسهلت الموضوع، شغلانة مافيهاش تعب وفلوسها كتير وبتعتمد على الجسم وخلاص».
كل يوم كان يمر على «مرزوق» فى مهنة «البودى جارد» جعله يتمسك بها أكثر، ويبحث عن أى وسيلة جديدة تزيد من مهاراته وفرصه فى الانتشار بين أبناء المجال، ولمّا كانت العضلات هى خير وسيلة لذلك، أخذ يتساءل عن السر وراء ضخامة العضلات عند بعض «البودى جاردات» عن غيرهم، لتأتيه إجابات مبهمة تدور كلها حول هذه «المادة المجهولة»: «الكلام ده كان قبل سنتين من دلوقتى، وأغلبية اللى كنت بسألهم عنها ماكانوش عارفين هى عبارة عن إيه بالظبط، بس هى فكرتها أشبه بفكرة السيليكون وكل اللى واخدينها دراعهم ضخم جداً، فقلت أجرّب، وبدأت آخدها».
لم يمر عام واحد على تعاطى «مرزوق» لمادة «السينثول» إلا وقد عرف الإعياء طريقه إلى ذراعيه، حيث العضلات التى تم حقنها بها، فكانت تورمات والتهابات واحمرار لا ينطفئ، كلها أمور جعلته زائراً دائماً لدى الأطباء يبحث عن حل لهذه الأزمة التى لم تكن فى حسبانه، حتى تنامى إلى سمعه إمكانية إجراء عملية جراحية لإخراج هذه المادة من جسده، فلم يكن أمامه سوى إجرائها، لتمر عليه بعدها، على حد قوله، شهورٌ من التعب وملازمة المنزل حتى تمكّن من العودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى شيئاً فشيئاً.
تجربة «مرزوق» لم تُثنهِ عن العمل فى مجال الحراسات الشخصية، ولكنها أثنته عن استخدام «السينثول» إلى الأبد، على حد قوله: «اللى شاف العذاب ده كله يبقى مجنون لو رجع خد المادة دى تانى»، إلا أنه يرى فيها، رغم ذلك، من الإغراء ما قد يدفع كثيرين غيره، خاصة من «البودى جاردات»، إلى تجربتها بهدف التكوين السريع للعضلات، الأمر الذى يدفعه إلى تقديم النصح لكل من يسأله عن هذه المادة بالابتعاد عنها حتى لا يقع فى ما لا يُحمد عقباه: «رغم كل اللى حصل لى بس أنا لحقت نفسى فى الأول، فيه ناس تانية شيطانها بيغريها والموضوع بيكبر بعد كده، عشان كده اللى بيسألنى بقول له دى حاجة لو عملتها هتندم عليها طول عمرك».
الحارس الشخصى.. مواصفات خاصة
الفترة الزمنية الكافية التى يحتاجها الشخص العادى لكى يتحول إلى حارس شخصى تتراوح ما بين 7 إلى 10 أعوام، وفق قول الكابتن محمد البرنس، مدرب كمال الأجسام وصاحب شركة للحراسات الخاصة، حتى يتمكن خلال هذه الفترة من تحقيق كافة الأهداف المطلوبة لهذا العمل، فالحارس الشخصى يحتاج إلى العديد من المهارات وليس فقط العضلات التى يمكن اعتبارها آخر هذه المهارات المطلوبة، فالحارس الشخصى، بحسب «البرنس»، يجب أن يتحلى بالقوة البدنية وأن يكون صاحب فن قتالى واحد على الأقل، بالإضافة إلى سرعة البديهة وقدرته على التعامل مع المواقف المختلفة بصورة سليمة.
صاحب شركة حراسات خاصة: "يستخدمها الضعفاء فقط.. والعضلات آخر ما يحتاجه الحارس الشخصى"
يفرّق «البرنس» بين الهاوى والمحترف فى هذا المجال، فالأول لا يهتم سوى بمظهره الخارجى، فيلجأ إلى السرعة فى تضخيم عضلاته بأى طريقة كانت، ويُعتبر «السيليكون» الآن هو أسرع هذه الطرق، الأمر الذى ينتج عنه فى نهاية الأمر تشوهات عضلية وأمراض قد تودى بحياتهم، فضلاً عن انحصار عملهم فى أماكن لا يرقى العمل فيها إلى مستوى احتراف الحراسات الشخصية، معللاً ذلك بأن هذا المجال يواجه العاملون فيه العديد من الصعوبات من أجل توفير الحماية اللازمة لمن يقومون بحمايتهم، وضخامة العضلات وحدها قد تجعل من الحارس الشخصى عبئاً على من يقوم بحمايته.
رقابة غائبة
يرجع انتشار بيع مثل هذه المواد بصورة طبيعية فى النوادى الصحية وعلى صفحات مواقع التواصل إلى غياب الرقابة، بحسب قول الدكتور أسامة غنيم، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو)، الذى يرى أن الرقابة على هذا الأمر تتوزع على العديد من الجهات، كان على رأسها وزارة الصحة والسكان، بحسبها الجهة المنوط بها إعطاء التراخيص لتداول مثل هذه المواد فى الأسواق، وكذلك إدارة الصيدلة بالوزارة، المنوط بها التفتيش على مثل هذه المواد داخل الصيدليات، إلى جانب شرطة التموين.
مدير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات: لا تعطى مستخدمها أى قوة إضافية والضرر لا يتوقف عند التليف وقد يصل إلى جلطات فى المخ والقلب.. وغياب الرقابة السبب فى انتشارها
يقتصر دور المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات فى التعامل مع مثل هذه المواد، وفق «غنيم»، على أمرين، الأول هو التعليم والتوعية والتثقيف، والثانى من خلال الفحص وتوقيع العقوبات على من تُثبت عيّنته تعاطيه لأى نوع من أنواع المنشطات، إلا أن هذه الطريقة تقتصر على الرياضيين فحسب، ومن ثم تكون نسبة تعاطى «السينثول» قليلة بينهم، لأن أغلب متعاطيها يكونون من «البودى جاردات»، بحسب «غنيم»، الذى يرى ضرورة وجود جهة تكون مسئوليتها متابعة النوادى الصحية والصيدليات حتى تعمل على الحد من انتشار هذه المواد بين الشباب، فضلاً عن تفعيل دور وزارة الشباب والرياضة فيما يخص إعطاء التراخيص للأندية الصحية.
منح الضبطية القضائية للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات قد يكون حلاً من وجهة نظر «غنيم»، للحد من انتشار مثل هذه المواد بصفة عامة، فهم لا يملكون صلاحيات التفتيش على النوادى الصحية أو الصيدليات، وتقتصر صلاحيتهم على تفتيش اللاعبين داخل الملعب فقط، ما جعلهم فى المنظمة يتقدمون بطلب رسمى لمنحهم هذه الصلاحيات فى تعديل قانون الرياضة الجديد، معللاً ذلك بأنهم الجهة الأكثر دراية بهذا الأمور.
حياة متوقفة
لم يكن الأمر مجهولاً بالنسبة له، فهو على دراية بالغالبية العظمى من المواد والهرمونات والمكملات الغذائية التى يتعاطاها لاعبو كمال الأجسام، فقد كان عامر صلاح (اسم مستعار)، صاحب الـ29 عاماً، يتعاطى أنواعاً من الهرمونات والمكملات الغذائية «يعلم جيداً كيف يتعامل معها»، إلا أنه فى الوقت نفسه كان يخاف أشد الخوف من تعاطى مادة «السينثول» لما ينتج عنها من أضرار لا يمكن تلافيها، على حد قوله، ما جعله يتخذ قراراً بعدم الاقتراب منها، حتى ساقت إليه الأقدار جرعة واحدة حقنها له أحد أصدقائه بعدما أقنعه أن ما بها لا يمت لـ«السينثول» بصلة، ليكتشف «عامر» بعد ذلك أن كلام صديقه لم يكن صحيحاً، وأن ما حُقن به كان خليطاً من مواد (السيليكون): «خدتها أول مرة، وأنا بتمرن ماكنتش حاسس بالتمرينة، مش حاسس إن فيه عضلة، حاسس إن فيه حاجة كلها متكتلة كتلة واحدة».
لم يقتصر الأمر بالنسبة لـ«عامر» على جرعة «سيليكون» حُقنت فى ذراعه، وإنما زاد الأمر سوءاً أن طريقة الحقن نفسها كانت خاطئة، وهو ما اكتشفه من خلال تردده على العديد من الأطباء، حيث نتج عن ذلك تورم شديد ورعشة فى الذراعين بعد أيام قليلة من تعاطيه لهذه المادة، ما جعله يبدأ فى البحث عن طبيب لتشخيص حالته: «الحقنة كلكعت وعملت لى تليف فى العضلة وآخر دكتور رُحت له قال لى إنى هفضل عايش بالتليف ده».
حياة متوقفة يعيشها «عامر» الآن، حياة لم يعد يعرف فيها غير الألم صاحباً، أضحت ساعات التمرين داخل «الجيم» فى يومه ورفع عشرات الكيلوجرامات من الأثقال بكل سهولة ماضياً، بينما هو فى واقعه لا يقوى على حمل فنجان قهوته بيد واحدة، وإنما يحتاج فى ذلك إلى كلتا يديه، جرعة واحدة من «السينثول» دخلت إلى ذراعه بطريقة خاطئة أدت به إلى كل ذلك، جعلته يتمنى لو أن الزمن توقف عند هذه اللحظة ولم يصل به إلى ما هو فيه الآن.
طريقة استخدامه
هو منتج من الزيت مركب من عدة مواد ممثلة فى الدهون الثلاثية ومادة الليدوكائين المسكنة للآلام، يضاف إليهما الكحل بنسبة قليلة، ويتم حقنه بشكل موضعى فى رؤوس العضلات، أو بين ألياف الحزم العضلية بجرعة معينة يتم تكرارها يومياً وبشكل تدريجى حتى تزداد الكمية المتراكمة منه، مسبّبة انتفاخ العضلات المحقونة بشكل غير طبيعى، ويُشاع استخدامه فى عضلات الذراع والكتف.
أضرار السينثول
ينتج عن الحقن به العديد من الأضرار أشهرها:
تشوهات فى شكل العضلات.
تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية أو الألياف العضلية.
انتقال بعض الأمراض مثل الإيدز.
تورم النسيج العضلى مصحوباً بآلام والتهابات قد تتطلب تدخلاً جراحياً.
جلطات رئوية ونوبات قلبية ودماغية.
مكونات مادة السينثول:
85% عبارة عن دهون ثلاثية، وهي المادة الرئيسية المكونة له.
7.5% من مادة "الليدوكائين"، وهي مادة مسكنة للآلام.
7,5% من الكحل.
أرقام عن السينثول:
12 إلى 25 ألف جنيه هو تقريبًا الراتب الذي يتقاضاه الحارس الشخصي في مصر، يزيد أو ينقص حسب المهمة المسندة إليه.
700 جنيه متوسط سعر أمبول "السينثول" ويبلغ حجمه 100 سم يتم استخدامهم على مدار 3 أسابيع، وقد يزيد السعر عن ذلك أو ينقص.
7 إلى 10 أعوام هي الفترة الزمنية التي يحتاجها الشخص العادي لتأهيل نفسه كي يصبح حارس شخصي يمتلك المهارات المطلوبة لهذا المجال، بحسب العاملين فيه.