ارتفاع قتلى تفجير انتحاري في عاصمة الصومال إلى 90 شخصا على الأقل

ارتفاع قتلى تفجير انتحاري في عاصمة الصومال إلى 90 شخصا على الأقل
- الصومال
- سيارة مفخخة
- البرلمان العربي
- التنظيمات الإرهابية
- مقديشو
- حركة الشباب الصومالية
- الصومال
- سيارة مفخخة
- البرلمان العربي
- التنظيمات الإرهابية
- مقديشو
- حركة الشباب الصومالية
ارتفعت حصيلة قتلى تفجير نفذ بواسطة شاحنة مفخخة، جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم، إلى 90 شخصا على الأقل، حسبما قالت السلطات المحلية.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن تقرير نشرته منظمة دولية تعمل في الصومال، أن أعداد حصيلة قتلى تفجير مقديشو ارتفع إلى 90 شخصا على الأقل.
ونقل موقع "جاروي أونلاين" الإخباري المحلي عن أحد ضباط الشرطة، قوله إن الانفجار نجم عن توجيه انتحاري شاحنته إلى نقطة التفتيش الأمنية.
وقال مسؤولون إن شاحنة مفخخة انفجرت عند نقطة تفتيش أمنية مزدحمة في العاصمة الصومالية خلال ساعة الذروة الصباحية، اليوم، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
رئيس الوزراء الصومالي يلغى زيارته إلى ولاية جامدوج
وأكدت محطة "دالسان" الإذاعية، أن الهجوم أودى بحياة أكثر من 90 شخصا، مشيرة إلى أن من الضحايا أربعة مواطنين أتراك.
وذكر عمدة مقديشو، عمر فيليش، أن من بين الضحايا عددا من طلاب جامعة بنادر كانوا داخل حافلة بالقرب من مكان الانفجار، كما كانت بالقرب من المكان نفسه مجموعة من المهندسين الأتراك الذين يشتغلون بأعمال بناء في مقديشو.
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري، أنه ألغى زيارته إلى ولاية جامدوج وسط البلاد، والمخطط لها في إطار حملته الانتخابية، وأنه سيبقى في العاصمة لإدارة التعامل مع الأزمة الراهنة، فيما لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن السلطات في مقديشو ترجح وقوف منظمة "الشباب" المتطرفة وراء التفجير.
وتم طرد هذه المجموعة المتطرفة من مقديشو قبل عدة سنوات، لكنها تواصل استهداف المناطق البارزة مثل نقاط التفتيش والفنادق في المدينة الساحلية، ويثير الهجوم الأخير مرة أخرى القلق بشأن مدى استعداد القوات الصومالية لتولي مسؤولية الحفاظ على أمن البلد في الأشهر المقبلة من القوات التابعة للاتحاد الأفريقي.
وحادث اليوم، هو الثاني بعد أيام قليلة من انفجار وقع بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو، حيث لقي 10 أشخاص حتفهم، فيما أصيب 11 آخرون بجروح من جراء حادث اعتداء شنته حركة "الشباب" الصومالية.
البرلمان العربي يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في مقديشو
وأدان رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بأشد العبارات الهجوم، مؤكدا في بيان اليوم، وقوف البرلمان العربي مع الصومال في جهودها لمحاربة الإرهاب وفرض سيادة الدولة، معبرا عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
بدورها أدانت الحكومة الأردنية، اليوم، التفجير الإرهابي، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا": "موقف المملكة الرافض والمُدين للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، معرباً عن أحر التعازي وأصدق المواساة لضحايا الجريمة الإرهابية ومتمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين".
موسكو تصف هجوم الصومال بأنه يزعزع الاستقرار في البلاد
وأدانت وزارة الخارجية الروسية، التفجير الذي وقع وسط العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم، وأسفر عن مقتل العشرات، واصفة الهجوم بأنه يزعزع الاستقرار في البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم " الإخبارية الروسية، إن موسكو تعرب عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الهمجي الذي راح ضحيته مدنيون.
وأضافت الوزارة الروسية، أن الهجوم "الدموي" الذي نفذه متطرفون يستهدف زعزعة الاستقرار في الصومال، مؤكدة تمسك روسيا، بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي، بدعم جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد، والتحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية المخطط إجراؤها خلال العامين المقبلين" 2020 " و"2021"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".