واشنطن ترحب باتفاقية السعودية والكويت لترسيم المنطقة المحايدة

كتب: (وكالات)

واشنطن ترحب باتفاقية السعودية والكويت لترسيم المنطقة المحايدة

واشنطن ترحب باتفاقية السعودية والكويت لترسيم المنطقة المحايدة

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، تعليقها على إعلان السعودية والكويت الاتفاق بشأن المنطقة النفطية المحايدة.

ونشرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، بيانا أشارت فيه إلى ترحيب أمريكا بالإعلان عن توقيع اتفاقية بين السعودية والكويت لترسيم المنطقة المحايدة والمغمورة ومذكرة التفاهم بين البلدين.

وقالت السفارة الأمريكية في الكويت إن الاتفاقية التي وقعها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير النفط الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل، ووزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد، من شأنها أن تسهل استئناف إنتاج حقول النفط البرية والبحرية المشتركة في المنطقة المحايدة، موضحة: "الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف العمليات المشتركة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية في المستقبل القريب".

ووقعت الكويت والسعودية اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المحايدة بينهما، وقالت الوكالة الكويتية للأنباء "كونا"، الثلاثاء الماضي، إن "الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المحايدة بينهما، ومذكرة تفاهم".

وتمثل "المنطقة المحايدة" أو "المقسومة" على الحدود نقطة خلاف تاريخية بين الدولتين الخليجيتين، وهي غنية بحقول نفطية كبيرة، وفي عام 2014 قررت الرياض إغلاق المنطقة الحدودية الصحراوية "المحايدة" بقرار أحادي دون التنسيق مع الجانب الكويتي، بعد نحو 50 عاما من الإنتاج المشترك مع الكويت وفقا للاتفاقيات المبرمة عام 1966.

وكان الإنتاج قد توقف في حقلي الوفرة والخفجي عام 2014، كرد فعل من الكويت على تجديد المملكة العربية السعودية لعقد بينها وبين شركة "شيفورد" العاملة في حقل الخفجي، فيما كانت تنتظر الكويت أن يكون هناك تجديد جماعي للحقول، وذلك وفق ما صرح به لوكالة "سبوتنيك" الروسية كل من الخبير الاقتصادي والنفطي السعودي محمد سرور الصبان والخبير الاقتصادي من الكويت أشرف فؤاد تناغو.


مواضيع متعلقة