المسماري: معركة الكرامة ستحسم.. ودعم الأتراك للإرهاب أصبح علنيا

كتب: شريف سليمان

المسماري: معركة الكرامة ستحسم.. ودعم الأتراك للإرهاب أصبح علنيا

المسماري: معركة الكرامة ستحسم.. ودعم الأتراك للإرهاب أصبح علنيا

قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن العملية العسكرية في غرب البلاد تسير نحو الحسم، حسب ما أعلنه المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، في انطلاق ساعة الصفر لمرحلة إنهاء وحسم معركة طرابلس واقتحام المدينة وإنهاء الفوضى فيها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه طيلة الأيام الماضية، فإن القوات المسلحة تحاول إنجاح الهجوم حول العاصمة: "بعد مواصلة الهجوم استطاع الجيش أن يتقدم لكيلو مترات اليوم من أجل تحقيق أهداف حاسمة على المستوى العسكري والاستراتيجي".

وتابع، أن القوات المسلحة تتقدم نحو أهداف أخرى، حيث أمنت معسكر المدرعات ومعسكر الجوازات والجنسية في صلاح الدين بالإضافة إلى كلية الشرطة.

وحول هجوم الجماعات الإرهابية على الجيش الليبي في ترهونة، قال المسماري، إنها مناورة نُفذت من ناحية الشمال الشرقي، حيث قدمت بعض الشباب المدنيين المغرر بهم في هذه المنطقة، وجرى التعامل معهم واكتساح هذا الهجوم وإنهاء الأمر تمامًا، حيث لم يدم إلا ساعات قليلة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي، أن الغرض من هذا الهجوم، هو مشاغلة القوات المسلحة من الخلف، حتى يتحصلوا على بعض الوقت لكي تتمكن تركيا من إيصال قواتها إلى طرابلس ومصراته: "الأمر فشل والقيادة العامة وضعت في حسبانها كل الأمور التكتيكية والاستراتيجية، كما حسبت كذلك أن ترهونة حاضنة رئيسية وهدف الميليشيات وبالتالي عملت القوات المسلحة على حماية المدينة".

وشدد المسماري، على أن الميليشيات الإرهابية عبارة عن مجموعات مسلحة لديها حساباتها الخاصة وفكرها الإرهابي الذي لا ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن المعركة التي تخوضها القوات المسلحة الليبية مغايرة لما جرى التعود عليه في التاريخ العسكري والحروب والدراسة العسكرية.

ولفت، إلى أن الميليشيات الإرهابية لا تقاتل بقوانين دولية، لكنها متطرفة اتفقت على قتال الجيش الليبي ومحاربة القوات المسلحة، لكن الأخيرة استطاعت تدميرها معنويًا وعسكريًا.

المتحدث باسم الجيش الليبي: دمرنا مدرعات وطائرات مسيرة تركية

وحول التدخل التركي في شؤون بلاده، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، إنه قديم جدًا وليس وليد هذه المعركة، موضحًا أن الأتراك يدعمون المجموعات الإرهابية منذ بداية معركة الكرامة، حيث كان يحدث ذلك بشكل خفي وسري، ولكن الأمر تغير وأصبح الأتراك يقدمون هذا الدعم أمام المجتمع الدولي، بقرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتواطؤ فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني.

وأكد، أن الجيش الليبي خاض معارك طاحنة ضد الأتراك: "دمرنا لهم مدرعات وطائرات مسيرة وسيطرنا اليوم على مدرعات تركية جديدة حصلنا عليها من الميليشيات، كما دمرنا غرف عمليات كان بها أتراك وقتلنا منهم الكثير".

وأردف، أن الإمداد كان عبر 3 منافذ رئيسية، مطار مصراتة وميناء مصراتة ومطار معيتيقة: "لازالوا يسيطرون على مطار معيتيقة وميناء مصراتة، وهذا هو الخط الرئيسي للإمدادات".


مواضيع متعلقة