ما يستحب فعله عند كسوف الشمس.. دعاء وذكر واستغفار وصلاة

كتب: سعيد حجازي

ما يستحب فعله عند كسوف الشمس.. دعاء وذكر واستغفار وصلاة

ما يستحب فعله عند كسوف الشمس.. دعاء وذكر واستغفار وصلاة

سلط الأزهر الشريف الضوء على ما يستحب فعله عند كسوف الشمس،  وذلكعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحًا طريقة صلاة الكسوف أيضًا.

وأوضح الأزهر الشريف، أنَّه يستحب الدعاء، والذكر، والاستغفار، والصلاة، مستشهدا بما رواه الشيخان في صحيحيهما أنَّه (صلّ الله عليه وسلم) قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما، فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي".

كما استشهد الأزهر، بما ورد في البخاري، عن أبي موسى الأشعري، قال: "خسفت الشمس، فقام النبي صل الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: هذه الآيات التي يرسلها الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".

وحول كيفية صلاة الكسوف، قال الأزهر: "ذكر ابن قدامة وغيره أن المستحب في صلاة الكسوف هو أن يصلي المرء ركعتين، يكبر للإحرام، ويقرأ دعاء الاستفتاح، ثم يستعيذ. ويقرأ الفاتحة وسورة البقرة، أو قراءة طويلة، ثم يركع ركوعا طويلا فيسبح الله تعالى قدر مائةـ ثم يرفع من ركوعه فيقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد.ثم يقرأ الفاتحة وآل عمران أو قدرها في الطول مما تيسر، ثم يركع مرة ثانية ويطيل الركوع بقدر ثلثي ركوعه الأول، ثم يرفع من الركوع ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ويقف وقوفا طويلا ثم يسجد سجدتين طويلتين، ويطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية فيفعل مثل الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، ولكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم. فيكون الجميع ركعتين في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان".


مواضيع متعلقة