هيئة الكتاب تصدر "باب الملاذ" لكشف أسرار العبادة عند المصريين القدماء

هيئة الكتاب تصدر "باب الملاذ" لكشف أسرار العبادة عند المصريين القدماء
- الأقصر
- كتاب باب الملاذ
- العهد المصري القديم
- الكتابات المنقوشة على بوابات معابد طيبة
- الأقصر
- كتاب باب الملاذ
- العهد المصري القديم
- الكتابات المنقوشة على بوابات معابد طيبة
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة كتابا جديدا بعنوان، "باب الملاذ"، للباحث محمد إمام صالح ، يسرد في قالب أدبي الحكايات المرتبطة ببوابات معابد طيبة بالأقصر، وماهية وظيفتها لدى الدولة وعامة الناس ونقوشها في العهد المصري القديم "عهد الفراعنة"، وبالتحديد عصر بداية الدولة الحديثة حتى نهاية العصر المتأخر، معتمدا على المصادر التاريخية المختلفة، ومستلهما من أساتذة التاريخ الفرعوني روح العبادة والإيمان التي كان المصريون يتشبسون بها حتى في أعسر الظروف.
وقال "إمام" إنّ "باب الملاذ" هو عبارة عن إطلالة بحثية من 3 محاور تتضمن وظائف بوابات معابد طيبة لدى عموم الناس، وهي المعابد الموجودة في مدينة الأقصر حاليا وقت أنّ كانت عاصمة للفراعنة قبل ذاك، مشيرا إلى أنّ إحدى وظائف تلك البوابات كانت تستخدم في المحاكمات، حيث يجلس مجلس القضاء عند البوابات ثم يجرى الحكم بين الناس والفصل في نزاعاتهم وهو ما يشبه حاليا ما يسمى بالمجالس العرفية، والتي ما زالت مستمرة في صعيد مصر.
وأضاف إمام لـ "الوطن" أن الكتاب يتضمن الوظيفة الثانية للبوابات، وهي استخدامها أماكن للصلاة لـ"العامة"، حيث يأتي الناس من تلك الفئة غير المسموح لهم بدخول المعبد ويستخدمون البوابات للتعبد والصلاة من أجل الإله حسب المعتقدات الفرعونية، وهو مشهد يشبه حاليا مثيله الذي يتكرر في صلاة عيدي الفطر والأضحى المبارك في الساحات الشعبية التي تضم جموعا كبيرة من المصلين.
وأوضح مؤلف "باب الملاذ" أن الكتاب ذكر أيضا تعريف العامة في العهد المصري القديم وكيفية معرفتهم، والأشكال الكتابية التي أدخلوها في تلك الحقبة الزمنية الكبيرة، لافتا إلى أن الكتاب هو محاولة من الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوثيق النقوش والوظائف المتنوعة لبوابات المعابد ووضعها بين يدي المهتمين بمدينة الأقصر والمتعمقين في تراثها.