بعد "الفيضة الصغرى".. الأرصاد تحذر سكان السواحل من نوة الميلاد

بعد "الفيضة الصغرى".. الأرصاد تحذر سكان السواحل من نوة الميلاد
- الطقس
- اخبار الطقس
- نوة
- نوة الفيضة الضغري
- نوة الميلاد
- المدن الساحلية
- درجات الحرارة
- الطقس
- اخبار الطقس
- نوة
- نوة الفيضة الضغري
- نوة الميلاد
- المدن الساحلية
- درجات الحرارة
"النوة" لفظ اعتاد أهالي المدن الساحلية سماعه خلال فترة الشتاء، خاصة في محافظة الإسكندرية، حيث تتحول إلى مدينة أوروبية ببرودة جوها، وهدير الأمواج على الشاطئ، والأمطار الغزيرة وانخفاض درجة الحرارة لدرجة الصقيع.
ضربت نوة الفيضة الصغرى أحياء الإسكندرية، أمس الثلاثاء، بدأت بالعواصف الرملية والترابية، أعقبها أمطار خفيفة إلى متوسطة، مع انخفاض درجة الحرارة، ووصلت إلى ذروتها صباح اليوم الأربعاء.
وشهدت المحافظة الساحلية صباح اليوم، أمطارا غزيرة وعواصف شديدة تتراوح سرعتها ما بين 60 إلى 70 كيلو متر في الساعة، وانخفاض درجات الحرارة لتصل إلى الصقيع، وارتفاع منسوب البحر إلى 6 أمتار، ما أدى إلى تعطيل الدراسة بجميع الكليات والمعاهد الجامعية بالإسكندرية لسوء الأحوال الجوية.
ووفقًا لتصريحات الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات والتحاليل بهيئة الأرصاد الجوية، أن المدن الساحلية تتعرض لنوتين متتاليتين هما الفيضة الصغرى، ونوة الميلاد، والتي تبدأ اليوم وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
نوة الفيضة الصغرى
وتهب على الإسكندرية خلال النصف الأخير من ديسمبر الجاري، وتتراوح ما بين 5 - 6 أيام، وتكون الرياح شمالية غربية، تصاحبها سقوط الأمطار، وقد سميت بهذا الاسم لأن البحر يفيض خلالها ويزداد ارتفاع الأمواج، مما يمنع الصيادون من ممارسة أعمالهم، أو الملاحة بشكل عام.
نوة عيد الميلاد
سميت بذا الاسم، لأنها تهب خلال فترة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لدي الأقباط، وتستمر لمدة يومين، تون الرياح غربية وتتميز بشدة الأمطار
وأضاف شاهين، أننا حاليا نمر بالنوتين معًا، وهذا يعني أن الطقس سيكون أسوء خلال الأيام القادمة، وحتى يوم الجمعة المقبل، بعدها تستمر سقوط الأمطار بشكل متوسط، مع تحسن درجات الحرارة.
ونصح سكان المدن الساحلية، بتجنب المشي على كورنيش البحر حتى انتهاء النوة، والابتعاد عن لافتات الإعلانات الضخمة، والابتعاد عن أعمدة الكهرباء، بالإضافة إلى التحذير من ركوب البحر أو القيام بأعمال بحرية.