سفير التدريب والتشغيل بــ"قادرون باختلاف": حنان الرئيس عوضني فقدان الأب

كتب: حسن صالح

سفير التدريب والتشغيل بــ"قادرون باختلاف": حنان الرئيس عوضني فقدان الأب

سفير التدريب والتشغيل بــ"قادرون باختلاف": حنان الرئيس عوضني فقدان الأب

قال عبدالرحمن محمد علي عرام، ابن جامعة ومدينة بنها والذي شارك سفيرا للتدريب والتشغيل  أمس، في نموذج المحاكاة "جيل التحدي" في احتفالية قادرون باختلاف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه سعيد جدا بلقاء الرئيس قائلا "حققت أحلامي برؤية الرئيس السيسي ومصافحته"، مشيرا إلى أن مصر بها الآن قيادة سياسية بدرجة إنسان يولي ملف ذوي الهمم اهتماما خاصا، موجها الشكر للرئيس على الجهود الذي يبذله في كافة المجالات والتنمية الحقيقية التي تشهدها مصر وخصوصا في مجال تمكين ذوي الإعاقة.

أضاف عبدالرحمن أنه أحس بحنان شديد من الرئيس خلال لقائه في الاحتفالية عوضه عن فقدان والده قائلا "الريس حنين قوي"، مشيرا إلى أنه في غاية السعادة من مقابلة الرئيس، مناشدا جامعة بنها التي ينتمي بها كطالب في قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية، الاهتمام بذوي الهمم وتكريمهم وتوفير كافة الإمكانيات حتى  يصبحوا سفراء للجامعة في كافة المحافل.

أشار عبدالرحمن إلى أنه ألقى قصيدة شعرية من تأليفه أمام الرئيس في الاحتفالية، كما مارس مهام سفير التدريب والتشغيل في نموذج المحاكاة بالاحتفالية، حيث أكد خلاله أن قدرة ذوي الهمم عالية للغاية، موضحا أن هناك تجربة أجريت في كوريا الجنوبية، للمقارنة بين عددا من غير المعاقين وعدد آخر من ذوي الهمم في خط إنتاج أحد المصانع، وكانت النتيجة أن إنتاج ذوي الهمم أكثر بـ 35% من الغير معاقين.

أضاف عبدالرحمن أنه أوصي خلال النموذج كل مصنع في مصر بأن يوفر مركز لتدريب ذوي الهمم، وأن يتم تحقيق نسبة الـ 5% من تعيين ذوي الهمم بكل مكان في مصر.  

قال عبدالرحمن إنه لديه أحلام وطموحات كبيرة وآمال لا تنتهي استمدها من والدته التي تحرص على مساعدته، وتبحث معه على فرص للعمل والتدريب، بجانب الاهتمام بالدراسة، موكدا أن مرحلة الدمج بدأت لديه في المرحلة الإعدادية، حينما قررت والدته أن مكانه بين الأصحاء، وأن إعاقته لن تعوقه عن مواصلة حياته بصورة طبيعة، وبالفعل بدأ في دخول الفصول العادية وتفوق في دارسته، وانتقل إلى المرحلة الثانوية، واستمر على نفس المنوال إلى أن وصل لجامعة، وتحدى الجميع ودخل قسم الإعلام بكلية التربية النوعية.

وأوضح  عبدالرحمن يحلم بأن يصبح إعلاميًا ناجحًا، ويثبت للجميع أن ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذوي الهمم كانت  في محلها، وأنه وأقرانه من ذوي القدرات الخاصة قادرون على بناء الدولة والمشاركة في مسيرة التنمية.

وأكد أن التحدي الذي يواجهه هو العمل في مجال الإعلام، فهو لم يستطع حتى الآن رغم طرق كافة الأبواب بالحصول على تدريب في المجال، ليكون بداية له بعد ذلك في الحصول على فرصة عمل، وتحديدا في مجال الإذاعة والتلفزيون، الذي شهد الجميع له بموهبته، متمنيًا أن يجد فرصة في تلفزيون الدولة أو القنوات الخاصة، ليحقق حلمه.

قالت منى شعبان والدة عبد الرحمن والتي كانت بجواره خلال الاحتفالية أنها تشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على كل ما يبذله من أجل مصر ومن أجل ذوي الهمم، مشيرة إلى أن ابنها هو أول طالب دمج بجامعة بنها ويدرس الإعلام ويتمني أن يصبح إعلاميا مشهورا.

وأضافت أن مقابلة الرئيس واهتمامه بذوي الهمم أسعدت كل المشاركين ومنهم ابنها عبدالرحمن، مؤكدة أن نجلها وجد حنيه الرئيس بديلا عن فقدانه لوالده فالرئيس بكل المعاني قائلة إنه إنسان وأب وندعو له بالتوفيق.


مواضيع متعلقة