"عشيقي خانني".. ربة منزل تعترف بتفاصيل قتلها زوجها بالخانكة

"عشيقي خانني".. ربة منزل تعترف بتفاصيل قتلها زوجها بالخانكة
لم تشفع القرابة وعشرة 20 عاما زواج في إنقاذ نجار مسلح من قتله على يد زوجته التي هي في نفس الوقت ابنة عمته وعشيقها على طريقة "ريا وسكينة" داخل شقته وعلى فراش الزوجية بمنطقة الجبل الأصفر بمركز الخانكة، حيث أتفقا العشيقين على التخلص منه للاستيلاء على أمواله، وأخفت الزوجة الجريمة، ولكن شكوك ابنها وشقيق زوجها وخيانة العشيق كشفت المستور.
التفاصيل الكاملة للجريمة كشفتها أجهزة الأمن والبحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، والتي تلقت بلاغا من الزوجة "أصيلة. م. م"، 41 عاما، ربة منزل، من منطقة حي الكويت بالجبل الأصفر، وابنها "عبدالله. ص. ع"، 22 عاما، نجار مسلح، وشقيق زوجها "أحمد. ع. س"، موزع مواد غذائية، حيث قررت الزوجة أمام أجهزة الأمن قيامها صباح يوم 30 /9/ 2019 الماضي بإيهام أبنائها وأهل زوجها "صبري. ع. س" 49 عاما، نجار مسلح "ابن عمتها" باكتشافها وفاته بشكل طبيعي حال إيقاظها له، وجرى استخراج تصريح الدفن وكذا شهادة الوفاة على غير الحقيقة معترفة بارتباطها بعلاقة غير شرعية بدأت منذ 3 سنوات مع "محمد. م. ف"، 28 عاما، عامل، تعرفت عليه خلال زيارة لأهلها بمحافظة البحيرة، حيث قررا التخلص من زوجها والاستيلاء على مبلغ مالي خاص به والزواج عقب ذلك.
واعترفت المتهمة بأنها فجر تاريخ الوفاة وضعت كمية من الأقراص المنومة داخل كوب شاي وأعطتها لزوجها، حيث دلف العشيق إلى الشقة، وأجهز عليه وكتم أنفاسه بقطعة قماش مبللة على طريقة "ريا وسكينة" بمساعدتها إلى أن فارق الحياة.
وأضافت المتهمة أنّها استمرت علاقتها غير الشرعية مع العشيق الذي استئجر لها شقة في مدينة الخانكة للقاءتهما المحرمة حتى فوجئت برفضه الزواج منها وابتزازها بطلبه مبالغ مالية لعدم فضح الأمر بعد استيلائه على 200 ألف جنيه منها، ومع استمرار تهديده لها ونفاذ المبلغ المالي الخاص بزوجها، أفصحت لأبنها وشقيق زوجها بالحقيقة اللذان قاما باصطحابها لديوان المركز للإبلاغ.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم "العشيق" وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك والمتهمة الأولى، وبعرضهما على النيابة مثلا الجريمة، وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق ووجهت لهما تهمة القتل العمد.
كان العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالقليوبية، تلقى بلاغا من أحد الأشخاص وعمه يشككان في واقعة وفاة والد الأول وشقيق الثاني، وبعرض الجثة على الطب الشرعي قرر أنّ هناك شبهة جنائية.
وبتضييق الخناق على الزوجة، اعترفت أنّها وراء الجريمة بمساعدة عشيقها للاستيلاء على أمواله، حيث وضعا المنوم للزوج في الشاي، وأجهز عليه العشيق بوضع قطعة قماش مبللة، وكتم أنفاسه بمساعدتها، وبعد الجريمة استولى العشيق منها على 200 ألف جنيه، وبدأ يبتزها ورفض الزواج منها، وارتبط بأمراة أخرى، فيما طلب أهل المجني عليه تشريح الجثة ليجرى كشف الجريمة.