نادية لطفي: رحلتي مع "العندليب" بدأت من "أضواء المدينة"

نادية لطفي: رحلتي مع "العندليب" بدأت من "أضواء المدينة"
قالت الفنانة نادية لطفي، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن بداية صداقتها بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ بدأت في حفلات "أضواء المدينة"، وتوطدت بعد الاشتراك في فيلم "الخطايا" وازدادت أكثر أثناء تصوير فيلم "أبي فوق الشجرة"، مؤكدة أن هذين الفيلمين كانا آخر وأشهر ما قدم عبدالحليم حافظ، كما كان نجاح فيلم "أبي فوق الشجرة" كان قياسيًا بمقاييس ذلك الوقت حتى كان متوسط عرض أي فيلم لا يتجاوز ثلاثة أو أربعة أسابيع، ولكنه حطم كل هذه التوقعات واستمر سنة كاملة في دور العرض، وهذا حدث لم يحدث من قبل.
وأضافت "نادية" أن فيلم "الخطايا" كان السبب في انتشارها كممثلة في أعرض قاعدة شعبية برغم أنها عندما رُشحت لتمثيل دور البطولة أمام عبدالحليم حافظ كانت نجمة معروفة ومشهورة ولكن ظهورها معه في فيلم واحد جعلها أكثر شهرة وقربًا من الناس.
وأضافت أنها كانت سعيدة بمشاركة حليم في المجهود الحربي في عاميّ 1976 و1973، وأكدت "نادية" أن "عبدالحليم حافظ كان من الأشخاص الذين أحبتهم جدًا، وكانت تجمعنا صداقة قوية، وكنت أناديه كما يناديه الناس بالعندليب الأسمر، وكان هو يسميني بالعندليب الأشقر فكان إنسانًا نقيًا إلى حد الطفولة يفرح على أشياء صغيرة وتشغله التفاصيل فينفع معها، وكان إنسانًا له حس اجتماعي، وفي رأي من أسباب نجاحه دائمًا ثقته بنفسه ولكنه لن يتعدى درجة الغرور".
ووصفته بأنه "إنسان قادر أن يتحكم في مشاعره وكان نجم مصر بدون جدل لكن كان يتراجع خوفًا أن يصل إلى درجة الغرور من أهم مميزاته كان على خلق وعفيف اللسان وأمين في علاقاته وكتوم لأسرار أصدقائه، وكان غيورًا على الوسط الفني جدًا".