"قبلة وخرزة زرقا" تنهي خلافات سامح عبدالعزيز وكاملة أبو ذكري
"قبلة وخرزة زرقا" تنهي خلافات سامح عبدالعزيز وكاملة أبو ذكري
بعد خلافات استمرت عدة أشهر، حرص المخرجان سامح عبدالعزيز، وكاملة أبو ذكري، على وداع عام 2019، واستقبال 2020، بإنهاء الخلافات والأزمات التي وقعت فيما بينهما بسبب مسلسل "زي الشمس" الذي تم عرضه في رمضان الماضي.
ونشر المخرج سامح عبدالعزيز، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، صورة بصحبة كاملة أبو ذكري، وهو يقوم بتقبيل رأسها، معلقًا، "حبيبتي وأختي الزمردة، معهد السينما، مايزرع داخلنا، ينبت على ملامحنا". ووضع "عبدالعزيز"، بين الكلمات، خرزة زرقاء.
بداية الأزمة بين الطرفين، بعد انسحاب كاملة أبو ذكري، من مسلسل "زي الشمس"، بطولة دينا الشربيني، وريهام عبدالغفور، وأحمد السعدني، وذلك بعد تصويرها عدد من الحلقات، واضطرت الجهة المنتجة إلى التعاقد مع المخرج سامح عبدالعزيز، لاستكمال العمل.
وحظى المسلسل بإشادات واسعة من الجمهور بمجرد عرضه، الأمر الذي استفز كاملة أبو ذكري، خصوصاً بعدما كتب سامح عبدالعزيز، على صفحته مشيداً بمجهود العاملين بالمسلسل، "الحمدلله إنه عجبكم"، الأمر الذي جعله "كاملة" ترد عليه، بقولها "أبسطها يا محترم، كنت متحطش اسمك على شغل إنت ما عملتوش".
وأضافت "كاملة"، على حسابها بفيسبوك، "لا اخترت الديكورات وكل أماكن التصوير حتى الحلقة الـ 30 تقريبا، ولا الممثلين من كبيرهم لصغيرهم ولا شكلهم ولا طريقة أدائهم ولا الألوان، ولا اشتغلت مع السيناريست بالساعات على الحلقات، كنت تحط اسمك على شغلك يا محترم لما يبتدي فعلا، لا ده إنت كمان بتقول مبسوط أوي أن عاجبكم شغلي، أنا الحقيقه كنت مش عايزه اتكلم".
وقابل "عبدالعزيز"، ما كتبته "كاملة" وقتها، برد عنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "قبضت نص فلوسك ورميت شغلك وعيالك وبعقد موثق في نقابة، أهم اتصرفوا، اندب بقى عشان ساعتين ونص من أصل 18 في 39 يوم، ودخلنا اللوكيشن بتاعك لقيناه كان كوافير حريمي كله نبر وغم، وياريت ظبطت إيقاع مشهد واحد في المونتاج، إحنا اللي بنظبطلك شغلك وبنتعامل معاه بمشرط جراح عشان نحافظ على إيقاعك ورجعت مونتير عشان شغلك أحافظ عليه لإني من المعجبين بشغلك ولازم أحافظ على وجهة نظرك بما أنك نطيت من المركب في عرض البحر".
وبعد أيام من الشد والجذب، التزم الطرفين الصمت، وعاد "عبدالعزيز"، ليكتب مرة أخرى، "كاملة تعمل اللي هى عايزاه، وتقول اللى هي عايزاه، على قلبي زي العسل"، لترد "كاملة"، في إحدى اللقاءات الإذاعية، "اتفقنا إننا نحاول ننسى ونفتكر كاملة وسامح اللي كانوا في معهد السينما".
