"الحاسبات والذكاء" في جامعة بنها: نقلة نوعية نحو التحول الرقمي

"الحاسبات والذكاء" في جامعة بنها: نقلة نوعية نحو التحول الرقمي
- الحاسبات والذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي
- التحول الرقمي
- الثورة الصناعية الرابعة
- كليات الذكاء الاصطناعي
- الحاسبات والذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي
- التحول الرقمي
- الثورة الصناعية الرابعة
- كليات الذكاء الاصطناعي
تماشياً مع خطط الدولة الساعية إلى اقتحام مجال الرقمنة بقوة ودخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، عدلت جامعة بنها مسمى كلية «الحاسبات والمعلومات»، ليصبح كلية «الحاسبات والذكاء الاصطناعى» وهى الثانية فى مصر، بغرض تأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل وتخريج كوادر قادرة معرفياً على المشاركة فى صنع المستقبل بجانب تعظيم دور هذا النوع من التعليم الخاص بالتحول الرقمى فى كل النواحى البحثية والإدارية، ما يؤشر إلى بدء نقلة كبيرة فى تطوير التعليم بمجال تكنولوجيا المعلومات لمواكبة المتغيرات التكنولوجية السريعة التى يشهدها العالم.
يقول الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، إن الكلية تشهد تطوراً غير مسبوق على مستوى كافة الأصعدة منذ نشأتها، لافتاً إلى حرصها على أن تكون مشروعات تخرج الطلاب متوائمة مع الخطة العامة للدولة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة 2030 عبر التشجيع على الابتكار وخلق حلول عملية للمشاكل المجتمعية، وأشار رئيس الجامعة إلى أن الذكاء الاصطناعى أصبح متحكماً فى كل ما يدور حولنا، وأن الثورة الصناعية الرابعة تعتمد على تطبيقاته بشكل كبير، موضحاً أن تغيير مسمى الكلية ليس مجرد تغييراً ظاهرياً، بل صاحبه تغيير كامل للائحة الكلية، بما يحقق الهدف الرئيسى من المسمى.
وأضاف «السعيد» أن الكلية تضم فريقاً على أعلى مستوى من أعضاء هيئة التدريس جميعهم يحملون الدكتوراه فى تخصصات الذكاء الاصطناعى وسيكونون نواة التدريس فى قسم الذكاء الصناعى الذى جرى استحداثه.
وكشف «السعيد» أن سوق العمل لخريجى كليات الذكاء الاصطناعى واسع ومفتوح، حيث لا يوجد مجال لا يحتاج تطبيقات الذكاء كما أن خريج الذكاء الصناعى يمكنه العمل فى البنوك والمؤسسات التعليمية والأنظمة الصحية وإدارتها والتعرف على الأمراض بالإضافة إلى كل المجالات المتعلقة بتحليل البيانات الضخمة سواء فى مراكز الأبحاث أو المؤسسات الاقتصادية وغيرها من المجالات التى باتت تعتمد بشكل رئيسى على الذكاء الاصطناعى فى عملها.