أكلات على مائدة الكريسماس.. ما سر الديك الرومي؟

أكلات على مائدة الكريسماس.. ما سر الديك الرومي؟
- اكلات الكريسماس
- احتفالات الكريسماس
- راس السنة
- احتفالات راس السنة
- الديك الرومي
- اكلات الكريسماس
- احتفالات الكريسماس
- راس السنة
- احتفالات راس السنة
- الديك الرومي
تختلف طرق الاحتفال بـ الكريسماس وليلة رأس السنة، بقضاء أوقات مميزة مع الحبيب أو الصديق أو السهر مع الأهل، ولكن في كافة الطرق يوجد الطعام، ويتنافس الجميع على إعداد الأطباق وفق الدولة التى ينتمى لها، تعبيرا عن ثقافة البلد وتراثه.
من أشهر الأطباق التى يتناولها الفرنسيون فى هذه الليلة، هو طبق "الأسكالوب بالأعشاب والجبن"، بينما يكون المحار والجمبري واليمارى من أكثر الأطباق الشهية التى تستعد بها إيطاليا للعام الجديد، بجانب "الباستا" التي تشتهر بها روما، كما أن الأسماك من أكثر الأكلات التي تتواجد في احتفالات ليلة الكريسماس.
ويحتفل الروس بـ ليلة رأس السنة، ببعض المقبلات المالحة والممزوجة بطعم الحامض الليمون إلى جوار مشروبهم الرسمى "الفودكا"، وتكون الفطائر الصغيرة المصنوعة من الفواكه وكذلك القليل من اللحم على المائدة الرئيسية للإنجليز.
ويتواجد الديك الرومى في الكثير من الدول حول العالم تعبيرا عن الاحتفال بالكريسماس، خاصة فى البرازيل، حيث يعتبر من أكثر الأطباق التراثية هناك، كما أن له مذاق خاص ورائع، حيث أن الديك الرومى يفرض نفسه بقوة فى استقبال العام الجديد.
لماذا يوجد الديك الرومي على مائدة الكريسماس بكثرة؟
هناك قصة تفسر سر انتشار وتواجد الديك الرومي على الموائد في الكريسماس، وفقًا لموقع "metro" البريطاني، حيث شهدت إنجلترا تناول الديك الرومي للمرة الأولى عام 1526، عندما أتى به الرحالة وليام ستريكلاند، بعدما اشترى 6 منه من الهنود الحمر وباع بضاعته هذه باثني عشر بنسًا في مدينة بريستول، حين كان الناس من الطبقة الوسطى يأكلون في عيد الميلاد لحم الخنزير، أو الأوز، والطاووس لأصحاب الطبقة الراقية، ولكن وصل الديك الرومي بعد ذلك إلى المائدة الأوروبية، ثم الشرق الأوسط ونال شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.
وكان تناول الديك الرومي، حكرًا على طبقة النبلاء فقط في إنجلترا، لكنه أصبح ينتشر بين طبقة العامة، في القرن السابع عشر، عندما أتى به البحارة من المستعمرات الأمريكية التي كانت تعتبره غذاءً رئيسيًا طوال فصل الشتاء.