اتفاق على مشاركة نازحي ولاجئي دارفور في مفاوضات السلام بجوبا

اتفاق على مشاركة نازحي ولاجئي دارفور في مفاوضات السلام بجوبا
- الحكومة السودانية
- جوبا
- دارفور
- البرهان
- الحركات المسلحة
- مجلس السيادة السوداني
- الحكومة السودانية
- جوبا
- دارفور
- البرهان
- الحركات المسلحة
- مجلس السيادة السوداني
اتفقت الحكومة السودانية، والحركات المسلحة، الممثلة لمسار دارفور في مفاوضات السلام الجارية في جوبا، على تمثيل "أصحاب المصلحة" من النازحين واللاجئين في المفاوضات.
وعقد وفد الحكومة السودانية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، والحركات الممثلة لمسار دارفور، جلسة مفاوضات اليوم في جوبا، بحضور الوساطة من دولة جنوب السودان والبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد".
إدريس: الاتفاق حول مشاركة أصحاب المصلحة يعد اختراقا كبيرا في المفاوضات
وقالت عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عائشة موسى السعيد، في تصريح صحفي عقب الجلسة، إنه تم الاتفاق على تمثيل أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين في المفاوضات، لافتة إلى تشكيل لجنة مصغرة تضم جميع الأطراف مهمتها الطواف على مناطق النازحين واللاجئين لاختيار ممثليهم في التفاوض.
وأوضح رئيس "الجبهة الثورية"، الهادي إدريس، أن الاتفاق حول مشاركة أصحاب المصلحة، يعد اختراقا كبيرا في مفاوضات مسار دارفور، لافتا إلى أن اللجنة المعنية بمشاركة أصحاب المصلحة ستقوم بتحديد نسب التمثيل للنازحين واللاجئين، وفقا لأعدادهم ومرحلة المفاوضات التي سيشاركون فيها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأعلن عضو وفد لجنة الوساطة من دولة جنوب السودان، ديو مطوك، عن انعقاد جلسة رسمية حول مسار دارفور غدا للإطلاع على رؤية الحركات الممثلة للمسار، حول قضايا التفاوض، مشيرا إلى أن الوساطة حددت جداول زمنية للمسارات المختلفة، وقدم ممثلو بعض تلك المسارات، رؤيتهم وتمت إحالتها للحكومة السودانية لدراستها، إلى جانب محاور كثيرة للتفاوض عبر لجان مختلفة ستقدم تقاريرها للوساطة، مؤكدا أن التفاوض مع "الحركة الشعبية- شمال - جناح الحلو" مستمر، مشيرا إلى تشكيل لجنة لدراسة الوثيقة التي قدمتها الحركة ورفع تقرير حولها للوساطة.
وكانت منظمات حقوقية، دعت اليوم، السلطات الانتقالية في السودان إلى وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب عبر محاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، وذلك بعد 16 عاما من اندلاع النزاع الدامي. وتحكم السودان سلطات أوكل إليها تنظيم الانتقال نحو نظام مدني، استناداً إلى اتفاق جرى التوصل إليه في اغسطس الماضي بين الجيش وقادة الحراك الاحتجاجي الذي أدى إلى إطاحة الرئيس عمر البشير في ابريل الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ووعدت الحكومة الجديدة بإحلال السلام في مناطق النزاعات، بما فيها دارفور حيث أسفرت الحرب بين متمردين وقوات موالية للحكومة عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون آخرين منذ 2003 بحسب الأمم المتحدة.
وفي تقرير بعنوان "دارفور، ثقافة الإفلات من العقاب يجب أن تتوقف"، اعتبر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية أنّ المسؤولين عن الجرائم لم يحاكموا بعد "بسبب غياب الإرادة السياسية الوطنية والإقليمية".