وفد إماراتي يزور مصر لإطلاق جائزة "بن زايد لأفضل معلم"

وفد إماراتي يزور مصر لإطلاق جائزة "بن زايد لأفضل معلم"
- بن زايد
- سفارة الامارات
- قنصلية الامارات
- السعدي
- افضل معلم
- شيخ الازهر
- مشيخة الازهر
- وزارة التربية والتعليم
- بن زايد
- سفارة الامارات
- قنصلية الامارات
- السعدي
- افضل معلم
- شيخ الازهر
- مشيخة الازهر
- وزارة التربية والتعليم
نظمت سفارة الإمارات سفارة الإمارات بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، زيارة إلى مصر، لإطلاق جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم، وذلك من خلال نقل أفضل الممارسات على مستوى التعليم إلى مصر.
وزارت الشيخة خلود القاسمي، وكيل مساعد بوزارة التربية والتعليم، وفريق عمل جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والمستشار صالح السعدي من سفارة الإمارات بالقاهرة، مشيخة الأزهر الشريف، والتقوا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للتعريف بالجائزة قبل إعلان إطلاقها في مصر، وتقديم الدرع الخاصة بالجائزة.
وتأتي هذه المبادرة من منطلق الدبلوماسية الثقافية والعامة التي تسهم في نقل أفضل الممارسات ونشر ثقافة الدولة وتجاربها العلمية والتقنية وغيرها للدول الشقيقة، وبالتنسيق مع سفارة الإمارات بالقاهرة، حيث تم إطلاع فريق عمل من الأزهر الشريف على أهداف الجائزة و المعايير، لتعريف المتقدمين بشروط الجائزة، حسبما ذكرت السفارة الإماراتية اليوم في بيان.
واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف، اليوم، وفدًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضم الشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بوزارة التربية والتعليم الإماراتية، والدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.
في بداية اللقاء، رحب فضيلة الإمام الأكبر بوفد الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أن جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم، ملهمة لما بها من دافع لترغيب المعلم في تطوير نفسه، وبما ينعكس على النهوض بالعملية التعليمية في المقام الأول.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن أمله في أن تحذو وزارات التعليم بالعالم العربي نحو هذا التوجه، حتى تواكب ما يحدث في العالم من تطور سريع في شتى المجالات، موضحًا أن الأزهر مليء بالمواهب والكفاءات التي أسهمت في إثراء العملية التعليمية في مصر والعالم العربي والإسلامي.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن المسابقة تهدف إلى إثراء روح المنافسة بين المعلمين بما يعود بالنفع على العملية التعليمية، مضيفين أن الشيخ محمد بن زايد يقدر العلم والتعليم ويبذل جهدًا كبيرًا في سبيل الارتقاء بهذا المجال المهم، وأن هذه الجائزة خطوة على طريق إصلاح التعليم في العالم العربي. وأوضحت القاسمي أنهم بصدد إعداد لقاءات تعريفية بأهداف الجائزة ومعاييرها في عدد من الدول.
وقال الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، إن إدارة الجائزة قد وضعت عددًا من المعايير لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار المعلمين الفائزين، بما يساعد على الوصول للهدف الرئيس من المسابقة وهو تحفيز المعلم للتطوير من نفسه، مؤكدًا اهتمامهم الكبير في الاستفادة من تجارب الأزهر في المسابقة بما لديه من خبرات كبيرة وكفاءات قادرة على إثراء هذه الجائزة.