منصة تكريم "المبدعين والملهمين" في منتدى شباب العالم: 13 قصة ملهمة تقود إلى حياة أفضل

منصة تكريم "المبدعين والملهمين" في منتدى شباب العالم: 13 قصة ملهمة تقود إلى حياة أفضل
- منتدي شباب العالم
- شباب العالم
- خالد زين
- الشباب الفلسطيني
- مبادرة ابني فلسطيني
- شرم الشيخ
- منتدي شباب العالم
- شباب العالم
- خالد زين
- الشباب الفلسطيني
- مبادرة ابني فلسطيني
- شرم الشيخ
جنسيات مختلفة، ولغات متنوعة، ومجالات دراسة وعمل بعيدة عن بعضها البعض، لكن جمعتها منصة واحدة، هى منصة التكريم فى منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة بمدينة السلام شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبحضور ما يزيد على 7 آلاف شاب وفتاة من 196 دولة حول العالم.
هم 13 من الملهمين والمبدعين فى قطاعات عديدة، استطاعوا أن يتحدّوا الواقع ويتغلبوا على الصعاب التى واجهتهم ليقدموا تجارب ومبادرات ناجحة، تنوعت بين الفن والتكنولوجيا والعمل المدنى ومحاربة الأمراض، ليقف كل منهم بعد رحلة عناء وشقاء وتحدٍّ على منصة المنتدى التى تحولت للعام الثالث على التوالى إلى منصة تكريم وتقدير.
المكرَّمون من مصر وفلسطين والجزائر ونيجيريا وسنغافورة وبريطانيا.. والمجالات تنوعت بين الفن والتكنولوجيا وخدمة المجتمع ومكافحة الأمراض
فى مقدمة المكرَّمين الثلاثة عشر، جاء المخرج خالد جلال، مخرج مسرحية المحاكمة، التى لاقت تجاوباً كبيراً من الحضور خلال عرضها على مسرح شباب العالم على هامش فعاليات المنتدى وبحضور الرئيس، وهى مسرحية مستوحاة من القصة القصيرة «محاكمة سانتا كلوز»، وتسلط الضوء على أوجاع ومعاناة نماذج مختلفة من الأطفال حول العالم.
خالد جلال مخرج "المحاكمة": أعظم تتويج فى حياتى.. ودموع الرئيس ظهرت خلال بعض مشاهد المسرحية
المخرج خالد جلال عبَّر، فى تصريحات لـ«الوطن» عقب تكريمه، عن سعادته البالغة بالتكريم الذى وصفه بأنه «أفضل تكريم فى حياته»، وأضاف: «تم تكريمى كثيراً فى مهرجانات وفعاليات مختلفة، وحصلت على جائزة الدولة للتفوق وجائزة الدولة للإبداع، لكن التكريم هذه المرة على مسرح شباب العالم ومن جانب الرئيس السيسى له طعم آخر، هذا أفضل وأعظم تكريم فى حياتى، لم أشعر بفخر وسعادة كما شعرت لحظة التكريم على منصة المنتدى، لأنه جاء بعد عمل إنسانى من الدرجة الأولى وليس مجرد عمل فنى»، مشيراً إلى أن المسرحية تناولت مشكلات الأطفال وأوجاعهم نتيجة الظروف الصعبة التى يعيشونها فى العديد من البلدان.
وحول حضور الرئيس العرض المسرحى، قال «جلال»: «الريس شرفنا بحضوره، وتفاعل مع كل تفاصيل المسرحية، وتفاعل مع الأغنيات المختلفة التى ضمتها المسرحية، لدرجة أن فريق العمل من الشباب الممثلين لاحظوا التفاعل الشديد للرئيس، وكانوا يقولون بين الكواليس إن الرئيس متجاوب جداً معنا ومنتبه لكل التفاصيل على المسرح ويبتسم فى بعض المشاهد ودموعه ظهرت فى بعض المشاهد التراجيدية للمسرحية تأثراً منه بمعاناة الأطفال».
وعن أبرز التحديات التى واجهها خلال إعداد المسرحية، قال إن الوقت كان التحدى الأبرز والأول، لأنه لم يكن أمام فريق المسرحية إلا 14 يوماً فقط لإعدادها ووضع اللمسات النهائية وخروجها إلى النور، وأضاف أن التحدى الثانى هو التنوع الكبير بين فريق عمل المسرحية، حيث ضم جنسيات من 16 ممثلاً أجنبياً من 16 دولة مختلفة بين أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، إضافة إلى 31 ممثلاً مصرياً، متابعاً: «كان يجب أن ينضم كل هؤلاء فى دائرة واحدة ويتناغموا معاً، والحمد لله نجحنا فى تلك المهمة، وانتهينا من تفاصيل المسرحية من الألف إلى الياء خلال 14 يوماً فقط من العمل المتواصل فى شرم الشيخ».
وأضاف: «الصدق فى العمل بيوصل، أنا دايماً بقول إنى مش بدرَّب أولادى على إنه مش مجرد تسلية، الفن فيه جزء صغير من التسلية، لكن 90% منه شرح وتنوير ودفع للمجتمع إلى الأمام، مهمتنا كفنانين أو مثقفين أو إعلاميين أن نفهم الناس ونساعدهم، ونمنع أن يستخدمهم أو يضللهم أحد».
حالة التفاعل الشديد من المخرج خالد جلال لحظة صعوده على منصة منتدى الشباب لم تختلف عنها تلك اللحظة التى صعد فيها طفل صغير ما زال فى مرحلة مبكرة من عمره، لم يقدم تجربة فنية ولم يتوصل إلى اختراع جديد، لكنه كان نموذجاً ملهماً فى التحدى، استطاع أن يؤثر فى الحضور من مختلف جنسيات العالم، هو الطفل زين يوسف، المعروف بـ«قاهر السرطان»، الذى ألقى كلمة مؤثرة فى حفل افتتاح المنتدى تناول فيها رحلته من المرض إلى الشفاء، جذبت انتباه الحضور وأثرت فيهم، ثم جاءت لحظة تكريمه فى الختام، ليقف أمام تصفيق حار من الجميع.
والدة الطفل "زين": مواقف الرئيس الإنسانية أعطتنا الأمل والقوة.. ونريد مساعدة كل أسرة مريض سرطان لشفاء ابنها من المرض اللعين
رضوى يوسف، والدة الطفل «زين»، قالت لـ«الوطن»، إنها لا تستطيع أن تصف تلك اللحظة بأى كلمات، موضحة أنها لم تستطع أن تتمالك نفسها وجرت الدموع من عينيها لحظة صعود «زين» على المنصة، ثم وقوفه إلى جانب الرئيس خلال إعلان كلمة ختام المنتدى، وأضافت: «حاولنا أن نعطى الأمل والتحدى للحضور من مختلف الجنسيات، ولكل أسرة مريض لمساعدتهم على التخلص من هذا المرض اللعين، لكننا أيضاً أخذنا مزيداً من الأمل والقوة والتحدى من رد الفعل الذى وجدناه فى المنتدى، ومواقف الرئيس الإنسانية، سواء عندما احتضن الطفل زين بشكل عفوى فى الافتتاح، أو دعاه للوقوف بجواره فى الختام».
وكان الطفل «زين» قد خاض رحلة فى مواجهة السرطان استمرت 7 سنوات، ليستطيع أن يتعافى مؤخراً بعد الإصابة الرابعة بالمرض اللعين، وكان قد كشف عن السر وراء نجاحه فى تلك الرحلة، خلال كلمته فى المنتدى بقوله: «رفعت شعار (لا للاستسلام أمام المرض)، واخترت أن أكون على ما يرام».
"نورا" بطلة فيلم "المسلة": خطوات جديدة بعد التكريم سأعلن عنها قريباً.. ولم أتوقع هذا النجاح الكبير
ومن الإبداع فى الفنون ورحلة تحدى المرض، كانت هناك تجربة أخرى قادت صاحبتها إلى منصة المنتدى، لكن هذه التجربة ارتبطت بالحضارة المصرية القديمة، تقول نورا خضر، بطلة فيلم «المسلة» الذى تم عرضه ضمن فعاليات المنتدى، ومن المكرمين فى حفل الختام، إنها اجتهدت كثيراً لخروج الفيلم إلى النور، لكنها لم تتوقع كل هذا النجاح، مؤكدة أن تكريمها سينقلها إلى مكانة أخرى وسيفرض عليها خطوات جديدة لمزيد من العمل والتوعية بتاريخ مصر والحضارة الإنسانية عموماً.
وحول فترة الإعداد لفيلم «المسلة»، أضافت «نورا»، عالمة مصريات ومديرة برامج فى شركة أوديسيز «سفر حول العالم بلا حدود»، فى تصريحات لـ«الوطن»: «قمنا بإعداد الفيلم خلال شهر ونصف الشهر، لم يكن لدينا وقت طويل، لكن اشتغلنا بسرعة، وكنا مصدقين إن الفيلم ده هيعمل حاجة، لكن بعد عرض الفيلم اتخضيت من رد الفعل الكبير، وحسيت إنى مخضوضة وفرحانة ومتلخبطة، ومش عارفة أقول إيه، لكن اللى عارفاه كويس إنى بقى عندى مسئولية أكبر الفترة الجاية».
حديث «نورا» بعد التكريم لم يتوقف عند التعبير عن فرحتها بتلك اللحظة، لكنها أشادت بمحتوى فعاليات المنتدى التى استمرت على مدار 4 أيام، فقالت: «الجلسات والورش التى شهدها المنتدى نجحت بالفعل فى أن تعطى قوة للشباب وتكسبهم خبرات جديدة، فضلاً عن توفير بنك من الأفكار والمقترحات للمسئولين أيضاً، الجميع فى المنتدى كان متفاعلاً ومتحمساً وصادقاً فى تحقيق أعلى درجة من الاستفادة»، وأشادت عالمة المصريات بدعم الرئيس للشباب، قائلة: «الرئيس السيسى يقدم دعماً حقيقياً للشباب، وهو الرئيس الوحيد فى العالم الذى يتحدث عن الشباب فى كل الفعاليات الكبرى، والرئيس الوحيد الذى وفر هذه المساحة بكل قدرات الدولة من أجل أن يعبر الشباب عن تجاربهم، وكنت واحدة من هؤلاء، وبالتالى أقول له: شكراً يا سيادة الرئيس».
"تشونج تى": مشروع "WaterRoam" يواجه تحدى مياه الشرب النظيفة
وفى مجال خدمة المجتمع، كان «تشونج تى» من سنغافورة، أحد المكرَّمين فى منتدى شرم الشيخ، وهو شريك مؤسس فى مشروع «WaterRoam» الذى أنشأه عام 2014، ويختص بعمل نظام لتنقية مياه الشرب بصورة أكثر فاعلية واستمرارية ودقة، وشرح «توشنج تى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، المنتج الذى يرى أنه يخدم البشرية كثيراً، موضحاً أنه يتحمل الظروف الصعبة لتوفير مياه الشرب النظيفة، لافتاً إلى أن المياه النظيفة أصبحت أحد التحديات العالمية فى الوقت الحالى.
وأضاف الشاب السنغافورى: «فخور بهذا العمل الذى قمت به، أعتقد أنه يخدم الناس ليس فى سنغافورة وحدها، إن لم يكن يخدم العالم كله، وقامت WateROAM بنشر أنظمة تنقية المياه من خلال العديد من المنظمات غير الحكومية وشركاء القطاعين العام والخاص لتوفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة لأكثر من 70 ألف شخص فى 21 دولة حول العالم».
المبادرات الخدمية كانت متنوعة على منصة المنتدى، ومن بينها مبادرة فريق «أناكتس» بجامعة القاهرة الذى قدم مشروعاً لإنتاج فوط صحية من ألياف شجر الموز، حيث قاموا بتدريب وتعليم سيدات فى قرى فقيرة صناعة الفوط الصحية، ووفروا دخلاً ثابتاً لهن، المشروع نجح فى بيع أكثر من 90 ألف فوطة فى أكثر من محافظة، ومن المقرر انتشاره فى أكثر من قرية داخل مصر. وأعطتهم وزارة الصحة التصاريح اللازمة بعد عمل كل الاختبارات المطلوبة. ويؤثر المشروع على الصحة والنظافة الشخصية والعامة وإيجاد فرص عمل لسيدات فى قرى فقيرة، كما يساعد المشروع على توفير الملايين لمصانع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية. وتوج فريق «أناكتس» جامعة القاهرة، بكأس العالم فى المبادرات الشبابية، التابعة لمنظمة «أناكتس» الدولية، وتعد «أناكتس» أكبر منظمة طلابية عالمية، حيث تنشط فى 35 دولة حول العالم.
من بين قائمة المكرَّمين، كانت «راشى أناند» من الهند، مؤسسة المنظمة غير الحكومية المسماة «لاكشيام»، التى تعمل لصالح الأطفال المحرومين والمهمَّشين وتحسين وضع أطفال الشوارع. رحلة «راشى» بدأت من العاصمة الهندية «نيودلهى»، هناك كان الإلهام الكامن وراء تجربة الفتاة الهندية، حيث قررت أن تُغيِّر أوضاع أطفال الشوارع.
وقالت «راشى»: «رأيت الأطفال فى الشوارع يقومون بأعمال تضرهم وتضر المجتمع وتتنافى مع الإنسانية، مثل التسول والاتجار بالمخدرات والسرقة وغير ذلك، فقررت أن يكون لى دور ليتغير ذلك وأمد لهم يد المساعدة»، ترى «راشى» أن أطفال الشوارع لا يقومون بتلك الأخطاء بإرادتهم، لكنهم يكونون مجبرين بسبب الظروف الصعبة التى يعيشونها، وأوضحت أن «لاكشيام» تضم مدرسة لتعليم الأطفال ومساعدتهم على العمل فى عدد من الحرف اليدوية، كما تنظم المنظمة ورش عمل مع أطفال الشوارع لتوعيتهم ضد إدمان المخدرات وأضرار التدخين وضرورة التعلم والعمل الشرعى، وفى غضون عام ونصف العام دفعت جهود «راشى» مؤسسة لاكشيام إلى التوسع من العاصمة الهندية والوصول إلى 6 ولايات مختلفة داخل الهند.
الإسبانى "إريك": استخدمت التكنولوجيا لخدمة مصابى السرطان
ومن الهند إلى إسبانيا نموذج آخر فى خدمة المجتمع، لكن ليس بمد يد المساعدة لأطفال الشوارع، ولكن بمساعدة مرضى الأورام، هو الشاب الإسبانى إريك ماتاموروس، الذى يبلغ من العمر 20 عاماً، عالم بيانات سابق، واستخدم التكنولوجيا فى الكشف المبكر عن سرطان الجلد، وقال إريك: «لم أجد مجالاً أستطيع أن أوظف فيه التكنولوجيا أفضل من علاج الأورام، هؤلاء المرضى فى وضع صعب، يحتاجون إلى من يساعدهم ويكتشف لهم المرض مبكراً ليحسن من فرص شفائهم»، «إريك» بدأ مشروع من عمر مبكر، فكان فى الـ15 من عمره حينذاك، وبعد ثلاث سنوات تمكن من تأسيس مشروع «Biop AI» فى لندن للكشف المبكر عن السرطان، مضيفاً: «سعيد بهذه التجربة، وفخور بحضورى إلى مصر والتكريم فى منتدى شباب العالم، وأتمنى أن أتمكن من التوسع فى مشروعى ومساعدة الكثير من المرضى فى بلدان بعيدة حول العالم».
العمر الصغير ليس مانعاً أمام إنجاز عمل كبير، أمر أكده «إريك» بعمله فى مساعدة مصابى الأورام فى سن مبكرة، لكنه لم يكن وحده الذى أكد ذلك، فهناك الطفل «جوشا بيكفورد»، الذى استطاع أن يحرز إنجازاً كبيراً رغم صغر سنه، فكان أصغر طالب يلتحق بجامعة أكسفورد فى المملكة المتحدة البريطانية، قبل أن يتجاوز السادسة من عمره، بالرغم من أنه مصاب بالتوحد Autisim.
7 أعوام قضاها «جوشا» فى «أكسفورد»، ليصبح فى الـ13 من عمره حالياً، يحلم بأن يصبح طبيباً ويغير العالم للأفضل، ونجح الطفل الصغير فى الحصول على شهادة التميز بعد حصوله على امتياز فى جميع دوراته التى كانت جزءاً من منصة التعلم عبر الإنترنت للأطفال الموهوبين، وبعد تجاوز مقرراته الدراسية استطاع بالفعل أن يحقق جزءاً من حلمه، فتم إدراج الباحث الشاب الذى يحلم بأن يصبح جراحاً عصبياً مؤخراً فى قائمة أفضل 30 شخصاً فى العالم من ذوى التوحد الذين أثّروا فى المجتمع، لتكون هذه الخطوة جزءاً من حلمه الكبير فى العمل بمجال الطب.
وراء كل قصة نجاح سر، وقصة نجاح «جوشا» يقف وراءها والده، الذى كان سبباً فى هذا العمل الكبير، حيث استطاع أن يكتشف فى عمر 10 أشهر فقط لابنه الصغير قدرته على التعلم الفريدة، يحكى والده هذه القصة قائلاً: «اكتشفت ذلك بالمصادفة، لاحظت أن ابنى الصغير قبل أن يتم عامه الأول يستطيع الحفظ والتعليم والملاحظة القوية عندما كان يجلس بجوارى أمام جهاز الكمبيوتر، انتبهت إلى ذلك مبكراً، وشعرت أن هناك شيئاً عظيماً سيحدث فى المستقبل، وبالفعل حدث هذا الشىء العظيم، فخور بما حققه ابنى وواثق من قدرته على تحقيق حلمه الكبير، ليصبح طبيباً مهماً ومشهوراً ويخدم المرضى».
مهارات استخدام التكنولوجيا والرقمنة، كانت قصة نجاح لعدد من المكرَّمين، من بينهم أحمد هشام رضوان، من نيجيريا، صاحب تطبيق «Agora» الفائز بالمركز الأول فى محور تطوير الألعاب الرقمية الخاص بالمبادرة الأفريقية للتدريب على تقنيات الألعاب والتطبيقات المتغيرة «AAL»، وهى إحدى توصيات منتدى شباب العالم 2018. اهتمام «أحمد» بالتكنولوجيا بدأ من سن صغيرة، وعندما سمع عن المبادرة الأفريقية لتقنيات الألعاب والتطبيقات سارع بالمشاركة من خلال تطبيقه الذى يخدم الكثيرين.
أحمد لم يكن وحده الذى تم تكريمه عن عمله فى هذه المبادرة التكنولوجية، ستيفين وأنتونى، جاءا بعده فى المركز الثانى بنفس المبادرة، ليصعدا إلى منصة المنتدى ويتم تكريمهما عن تطبيقهما الذى حمل اسم «247Medic» الفائز بالمركز الثانى فى محور تطوير التطبيقات الرقمية، والذى يستخدم فى مجال استشارات الرعاية الطبية، وفاز أيضاً على أبوالنصر، من مصر، بالمركز الثانى مكرر فى محور تطوير التطبيقات الرقمية، عن تطبيق «Find Me Football» الخاص بكرة القدم، اللعبة الأكثر شهرة على مستوى العالم.
"لاما" صاحبة مبادرة "ابنى فلسطين": حاولت مساعدة بلادى وتمكين الشباب الفلسطينى من التعلم والعمل الجماعى
مجال التكنولوجيا الحديثة كان الأكثر حضوراً على منصة تكريم منتدى الشباب، حيث جاءت تجربة ناجحة فى استخدام التكنولوجيا لـ«لاما عمرو»، من فلسطين، التى استطاعت أن توظف التطبيقات الرقمية فى عمل لخدمة مجتمعها، فأطلقت «لاما» تطبيق «ابنى فلسطين»، لتشجيع وتعليم الشباب الفلسطينى، والتطبيق عبارة عن منصة تهدف لتمويل المشاريع الثقافية والإبداعية ذات التأثير الاجتماعى على المجتمع الفلسطينى.
«لاما»، الشابة الفلسطينية، ترى أن تطبيقها يخدم الكثير من الشباب فى مجتمعها، ويوفر لهم فرصة لمساعدة بلدهم بطريقة حديثة وآمنة، بحسب وصفها، وأضافت لـ«الوطن»: «كلنا نحاول خدمة فلسطين، فكرت فى هذا التطبيق، واستخدمت التكنولوجيا التى أجيدها لتوفير مساحة للشباب الفلسطينى للتعلم والمشاركة معاً فى عمل جماعى خدمى يفيد بلدنا»، مشيدة بمنتدى شباب العالم الذى أكدت سعادتها بحضوره، وتابعت: «شكراً لبلدى الثانى مصر، وشكراً للرئيس السيسى، وأتمنى أن أكون قد قدمت عملاً مفيداً لبلدى والشباب الفلسطينى أجمع».