مجدي صابر: كتابة "الأعمال الوطنية" مسئولية كل أطراف "المنظومة الفنية"

كتب: ضحى محمد

مجدي صابر: كتابة "الأعمال الوطنية" مسئولية كل أطراف "المنظومة الفنية"

مجدي صابر: كتابة "الأعمال الوطنية" مسئولية كل أطراف "المنظومة الفنية"

تميزت كتابته بملامسة الواقع الحالى، وتنبأت أعماله الدرامية بالمستقبل بما يحمله من أحداث سياسية، كان له النصيب الأكبر فى كتابة الحلقات الممتدة الطويلة بدراما الأجزاء، وصاحب البصمة الأبرز فى التفاف الجمهور حول الشاشات لمتابعة عمل فنى متكامل، السيناريست مجدى صابر، الذى استطاع على مدار 25 عاماً أن يثرى الدراما التليفزيونية بعدد من الأعمال الفنية التى أثّرت فى وجدان الجماهير.

الفن "قوة ناعمة" مؤثرة على الجميع

تحدث «صابر» لـ«الوطن» عن مشواره الفنى وأسباب تميزه فى الكتابة الدرامية، وتعاونه فى تلك المسلسلات مع مجموعة بارزة من المخرجين الذين صاغوا معه رؤية سينمائية جديدة فى ذلك الوقت، ومدى تأثير حرب أكتوبر ونكسة 67 فى تشكيل الوعى لديه من خلال تأليف أعمال سياسية وكتابة مجموعة كبيرة من الأعمال التى شكلت جزءاً من ملامح القوة الناعمة للسينما المصرية، كما يوضح أسباب تجمد مشروع «المنسى» رغم الانتهاء من معالجته الفنية، فضلاً عن استعداده لكتابة أكثر من عمل فنى سينمائى بالفترة المقبلة. وإلى نص الحوار:

مشوار كتابة امتد لما يقرب من 25 عاماً.. متى بدأ الشغف الحقيقى وراء ذلك؟

- منذ بلوغى عامى التاسع بدأ حبى للقراءة بصورة مبالغ فيها، وكان لدىّ مكتبة كبيرة خاصة بوالدى، وبها أمهات الكتب بشتى المجالات، إضافة إلى أننى كنت أسكن فى حى شبرا، وكانت حولى متاجر كثيرة تبيع الكتب والروايات، وأتذكر أننى قرأت كتاب «حول العالم فى 200 يوم» للكاتب أنيس منصور 3 مرات، عندما بلغت العاشرة، رغم ضخامته، إضافة إلى حرصى على الاطلاع على كل الفروع، ولم يكن الأمر مقتصراً على الأدب والرواية فقط.

هل بدايتك ككاتب لأدب الأطفال ساعدتك على أن تدخل مجال الدراما؟

- بالفعل، بدأت بكتابة أدب الأطفال، وحصلت على جوائز فى ذلك المجال، وعندما كنت طالباً فى الجامعة أصدرت أكثر من سلسلة للشباب، منها روايات رومانسية وجاسوسية وخيال علمى، وكنت متعاقداً مع أكثر من دار نشر، وكتبت أكثر من 300 كتاب ورواية للأطفال والشباب، وأعتبر الكتابة لأدب الأطفال المعبر الأساسى للدخول إلى الدراما، والقراءة فى ذلك المجال ساعدتنى كثيراً فى الكتابة، فلا يوجد كاتب بلا ثقافة، لأن الكاتب غير المثقف «كاتب فارغ»، لأنها تُكوّن مخزوناً يعمل عليه طوال مشواره الفنى، كما أننى حرصت على الاطلاع على كل من الأدب العالمى والمصرى، ولكن القراءة تعمل نوعاً من الشحن والثقافة.

رواية "حارة المحروسة" رسختنى فى عالم الدراما.. وقدمت 5 مسلسلات عن 5 أعمال روائية.. وعلّمت نفسى صناعة "السيناريو"

ولكن بداية أعمالك الدرامية كانت مأخوذة فى الأصل عن روايات.. من أين جاءت الفكرة؟

- الدخول إلى الدراما جاء بشكل متأخر، فبعد تخرجى عملت صحفياً فى إحدى دور النشر اللبنانية لسنوات عدّة، خلال هذا الوقت كنت أصدر كتُباً للأطفال والشباب، ولكن بعض الأصدقاء عندما قرأوا الروايات الرومانسية نصحونى بتحويلها لأعمال درامية، لذا بدأت برواية «الماضى يعود الآن» وحولتها لمسلسل، وكانت من بطولة عبلة كامل ونرمين الفقى ورانيا فريد شوقى، وكانت المرة الأولى التى أكتب فيها سيناريو، فإننى علمت نفسى كتابة السيناريو، ثم كتبت رواية أخرى بعنوان «حارة المحروسة»، وتلك الرواية تحولت إلى مسلسل ونجحت بشكل واسع، وحصلت على أفضل عمل فى رمضان عام 1996، وأعتبر أن تلك الرواية هى التى رسختنى فى عالم الدراما، ووجدت بعدها نفسى منجذباً بشدة إلى هذا العالم، ومن بعدها عرض المنتجون علىّ عدّة عروض، وبدأت اقتحام عالم الدراما، ومن هنا توالت الأعمال وقدمت 5 مسلسلات عن 5 روايات من تأليفى.

نجاح "الرجل الآخر" له طعم مختلف

هل تعتبر مسلسل «الرجل الآخر» قد كشف النقاب بينك وبين الجمهور بصورة ملحوظة؟

- مسلسل «الرجل الآخر» يعتبر أول الأعمال التى أقدمها، ولم يكن مأخوذاً من رواية، وكان نجاحه ساحقاً وغير متوقع، فإننى أتذكر وقت عرضه كانت الشوارع تخلو من الجمهور من أجل انتظار الحلقات الجديدة التى غلب عليها عنصر التشويق والإثارة، رغم أنه العمل الأول لى مع فنان كبير بحجم نور الشريف، وكان العمل الثانى مع المخرج مجدى أبوعميرة بعد مسلسل «حارة المحروسة»، فهذا المسلسل رسخ أقدامى فى الدراما، وكان نجاحه له طعم مختلف، وبدأ اعتبارى كاتباً مهماً من كتاب الدراما التليفزيونية، خاصة أنه ناقش قضايا مُلحة فى المجتمع، وأتذكر أنه حصل على ذهبية أفضل مسلسل برمضان وقت عرضه، وحصل نور الشريف على ذهبية أفضل ممثل.

ماذا عن كواليس التعاون مع نور الشريف خلال المسلسل.. وهل كان يتدخل فى السيناريو؟

- كانت كواليس التحضير للمسلسل مختلفة، خاصة أن نور الشريف فنان ملتزم ويحترم مواعيده ويقدر من حوله من فريق العمل، وقدمنا بروفات مبدئية كثيرة، وأتذكر أن هناك ممثلة كانت ستجسد الدور الرئيسى، ولم تهتم بحضور بروفات ما قبل التصوير، فتم تغييرها على الفور، فهو كان من الأشخاص الملتزمين الحريصين على خروج العمل بصورة جيدة، كما أنه لم يتدخل فى السيناريو رغم أننى كنت فى بداية مشوارى، فكان ممنوعاً تغيير أى مشهد بمجرد الدخول إلى التصوير، وكان حريصاً على أن يقدم كل جملة فى السيناريو كما هى موجودة، وهذا يدل على احترامه الشديد للنص.

معنى ذلك أن نور الشريف كان يفضل التعاون مع مؤلفين جدد ولا يخشى التجربة؟

ـ «مقاطعاً».. بالفعل، فهناك نوع من النجوم كان لا يتعامل سوى مع أسماء كبيرة من المؤلفين، ومجموعة أخرى كان يهمها فى المقام الأول الموضوع الذى يناقشه العمل، و«نور الشريف» كان من ذلك النوع الذى يهمه جودة السيناريو، فهو تحمس للعمل مع كتاب ومخرجين فى بداية طريقهم، ولم يكن لديه مشكلة فى ذلك، لأنه كان يمتلك نظرة ثاقبة فى إدراك عناصر نجاح العمل قبل أن يبدأ تصويره.

"العائلة والناس" تنبَّأ بثورة 25 يناير وسقوط النظام

هل تعتبر مسلسل «العائلة والناس» نقطة تحول درامية مهمة فى حياتك؟

- «العائلة والناس» كان العمل الأول الذى جمعنى بالمخرج محمد فاضل، وكمال الشناوى وفردوس عبدالحميد، ويعتبر من أهم الأعمال التى قدمتها خلال مشوارى الفنى، خاصة أن قصته كانت تحمل خطاً سياسياً مهماً، فكانت «العائلة» تمثل من يحكم مصر فى تلك الفترة، وشخصية «كمال الشناوى» كان نموذجاً لمن يدير الدولة ويحكمها، وهذا يدل على وجود إسقاط مهم فى المسلسل، بشأن وجود صراع بين هذه العائلة والناس البسطاء، وانتهى المسلسل بغرق المركب التى كانت تحمل العائلة، وهذا الأمر كان بمثابة تنبؤ بسقوط النظام الذى بالفعل سقط بعد سنوات بحدوث ثورة يناير.

لم ينتبه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وقت عرض المسلسل لهذا الإسقاط.. أم أنه تدخل بالفعل؟

- «كنت أضع يدى على قلبى من الرقابة»، ولكنها لم تنتبه لهذا الأمر، رغم وضوح الرسالة فى المسلسل، فإننى أعتبره من أهم الأعمال التى كتبتها، لأنه مسلسل يشير إلى الجرح الحقيقى الذى كان يتعرض له المواطن البسيط، ومن هنا تكمن أهمية الدراما وما تصدره من رسائل خفية بأذهان الجمهور.

من وجهة نظرك.. هل ترى أنه يمكن محاربة الأفكار المتطرفة بالسينما؟

- بكل تأكيد، فنحن نضع وجهات نظر وتوقعات مستقبلية من خلال الدراما، وأحياناً يتلامس هذا التوقع مع الحقيقة، ولكننا من خلال السينما من الممكن أن نحارب الأفكار المتطرفة والقبح والنبذ والعنصرية والكراهية، ونعبر عن رأى الجمهور الذين لا صوت لهم، فما أكثر الأعمال التى بها رسائل موجهة لجهات عديدة ووصلت بالفعل بعد عرضها.

الأعمال المقدمة وقت "نكسة 67" وانتصارات أكتوبر أبرزت أن الشعب المصرى لا ينكسر

كيف أثرت فى وجدانك نكسة 67 وانتصارات أكتوبر.. وهل تعاملت مع الأمر بصورة واقعية من خلال إخراج ما شاهدته للدراما؟

- الأعمال التى ظهرت بعد نكسة 67 وحرب الاستنزاف عبّرت عن هذه المرحلة، وكانت تُبرز رسالة واحدة أساسها أن الشعب المصرى لا ينكسر وقادر على المواجهة وتجاوز هذه المحنة، ووقتها كنت طفلاً صغيراً، ولكننى كنت أسمع دوىّ الانفجار وصفارات المدافع، ودهن الزجاج باللون الأزرق حتى لا يظهر الضوء للعدو، كما كنا نبنى جداراً أمام كل منزل حتى لا يدخل العدو، فكل هذا اختزنته فى وجدانى وأخرجته من خلال مسلسل «الفنار»، فهو عبارة عن دراما وطنية مميزة، قدمته منذ 10 أعوام، وكان يتحدث فى البداية عن شعب بورسعيد فى حرب 56 ثم حرب 67 يليها حرب الاستنزاف والعبور حتى ينتهى المسلسل بمعاهدة السلام، فكل مخزونى عن هذه الفترة وضعته، كنت على يقين أن هذه الفترة ستمر وبدأنا الرد على العدو سريعاً.

ألم تخشَ كتابة «الفنار»، خاصة أنه يتحدث عن فترة مليئة بعدد كبير من الإنجازات والأحداث السياسية المهمة؟

- استعنت قبل كتابة العمل بمراجع أخرى غير ما ترسخ فى ذهنى من مشاهد، فأحضرت أرشيف معظم الصحف والمجلات فى الفترة من 67 حتى انتصارات أكتوبر، حتى يكون لدىّ الأخبار يوماً بيوم، وتكون كل المعلومات موثقة وصحيحة، لأننى كنت على وعى تام بأهمية ذلك المشروع.

لكن العمل لم يأخذ حقه فى العرض التليفزيونى.. ما السبب وراء ذلك؟

- المسلسل كان من إنتاج التليفزيون المصرى، وكان العرض الأول له على قناة النيل للدراما عام 2009، ولم يتم عرضه على القنوات الرئيسية، على الرغم من أن أى عمل جديد كان يُعرض على القناة الأولى والثانية، ولا أعلم ما السبب وراء ذلك، خاصة أن المسلسل لم يُعرض من وقتها مرة أخرى.

ألم تتخوف من كتابة مسلسل «نور الصباح» رغم جرأة قضيته فى ذلك التوقيت؟

- «نور الصباح» من بطولة ليلى علوى وإخراج سمير سيف، وكانت تجسد دور مرشدة سياحية تقوم برحلات مع أجانب لسيناء وشرم الشيخ، وفى إحداها تجد ضابطاً إسرائيلياً كبيراً داخل الرحلة، وتكتشف أنه هو الذى قتل شقيقها، فهو عمل وطنى يتحدث عن فترة مهمة، ويذكّرنا بشهدائنا الذين تم قتلهم بأيد إسرائيلية بدم بارد، وهذه القضية عالمية منظورة أمام القضاء العالمى، حاولت التذكير بهذا الأمر لأنه كاد أن يُهمش، ولكن ما تزال هذه القضية مسكوتاً عنها، وكأن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تجبُّ ما قبلها، وكأن دماء شهداء 67 لم يعد لها وجود، ورغم جرأة القضية عُرض المسلسل فى النور ولم يواجه أى مشكلات على الإطلاق.

ما أهمية عرض الأعمال الوطنية بالدراما؟ وهل يُعتبر الفن قوة ناعمة فعالة ومؤثرة؟

- عرض الأعمال الوطنية بالدراما ضرورة ملحة ومسئولية على جميع أطراف المنظومة الفنية، سواء من المنتجين والمخرجين والمؤلفين، خاصة أن مصر مرت بفترات صعبة كان لا بد من تأريخها درامياً، فالفن قوة ناعمة مؤثرة على الجميع، ولكن الصعوبة الوحيدة أن تلك الأعمال تكلفتها الإنتاجية عالية، وتحتاج إلى دعم الدولة، فيكون من الصعب على القطاع الخاص أن يتحمل إنتاج عمل فنى بمفرده، ولكن لا بد للدولة أن تكلف منتجاً أو كاتباً بعمل فنى يتحدث عن رموز فى حياتنا الوطنية والعسكرية، وتشير إلى الحدث الأعظم.

لماذا توقف مشروع «المنسى» رغم أنك تعمل على المسلسل منذ فترة؟

- انتهيت من كتابة المعالجة الفنية والقصة الخاصة بالمسلسل، ولكننى لم أجد شركة إنتاج تكمل العمل، لأنه مسلسل ضخم ويحتاج إلى تدخل الدولة حتى نبرز تلك الشخصية بشكل يليق بها، كما أننى كتبت أعمالاً خاصة بالدراما الوطنية، ولكنها «حبيسة الأدراج»، فهناك عدد كبير من السيناريوهات تبرز مدى التضحية التى قام بها عدد من الشهداء والشخصيات التاريخية الهامة، وسيناريوهات أخرى تحارب الفكر المتطرف والأفكار الظلامية والتكفيرية، ولكن لم ينفذ الأمر، حيث يحتاج ذلك إلى تحرك الدولة واهتمامها.

تقديم الدولة لقطاع إنتاج خاص بـ"الدراما الوطنية" سيعم بالخير.. ورأينا ما صنعه "فيلم الممر" من ضجة كبيرة

ما رسالتك إلى الدولة بشأن خروج تلك السيناريوهات للنور؟

- يجب على الدولة أن تقدم قطاع إنتاج خاص للدراما الوطنية وتستقبل من خلاله كل النصوص وتنتقى منها الأفضل، على أن يتم إنتاج أكثر من عمل وطنى خلال العام الواحد، وهذا سيعم بالخير على الوسط الفنى والمشاهدين، والدليل على ذلك ما أحدثه فيلم «الممر» من ضجة كبيرة إعلامياً وجماهيرياً بعد عرضه، لأنه يتحدث عن أحداث حقيقية وأبرز صورة الشعب المصرى.

تُعتبر من المؤلفين المتميزين فى كتابة دراما الأجزاء.. هل تعتبر ذلك مجهداً ذهنياً بالنسبة لك؟

- يُعتبر مسلسل «سلسال الدم» أطول وأكبر مسلسل قدمته على مدار 5 أجزاء، فهو يتكون من 230 حلقة، ويُعتبر ذلك رقماً غير مسبوق فى الدراما التليفزيونية، ولم يكن لدىّ خبرة فى كتابة الأجزاء من قبل، ولكننى اعتمدت على أن كل جزء تكون له الدراما الخاصة به، وأن يضاف أبطال جدد على كل جزء حتى يضيفوا نوعاً من الإثراء على الدراما، لذا اخترت موضوعاً له مراحل زمنية متعددة، يتمثل فى الدراما الصعيدية، خاصة أن قضية الثأر تشغل كثيراً من المواطنين، وكان العمل بمثابة حائط صد للوقوف أمام تلك الظاهرة، وما ساعدنى فيها مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين الذين لن يتكرروا مرة أخرى والمخرج مصطفى الشال، إضافة إلى إنفاق الشركة المنتجة بسخاء، فالمسلسل أعاد الأسرة مرة أخرى أمام شاشة التليفزيون، وعندما أعلنت عن تقديم الجزء الأخير انزعج الجمهور حزناً لتعلقهم بأبطال المسلسل.

على مدار مشوارك الفنى.. ما سبب قلة مشاريعك السينمائية؟

- السبب وراء ذلك يرجع إلى أننى «نفسى طويل» فى الكتابة، وليس كل المؤلفين لديهم هذه الميزة، لذلك تستهوينى كتابة الدراما التليفزيونية أكثر من السينما، ولكن لدىّ أكثر من فيلم بدأت فى كتابتها خلال الفترة الحالية ومنها أعمال كوميدية، خاصة فى ظل قلة عدد المسلسلات التليفزيونية، لذلك اتجهت جزئياً إلى كتابة السينما.

معظم أعمالك اجتماعية وسياسية.. ألم تتخوف من دخولك السينما من بوابة الكوميديا؟

- بالعكس، لقد بدأت حياتى ككاتب كوميدى ساخر فى مجلة كاريكاتير، كما قدمت مسلسل «حكايات مجنونة» مع الفنان ممدوح عبدالعليم وشيرين والمخرج محمد النجار، وأعتقد أن هذه فرصة جيدة لتقديم الكوميديا مرة أخرى، خاصة فى ظل أن كل الأعمال ابتعدت عنها، وأصبح الجميع مهتماً بالاجتماعيات والإنسانيات فقط، ولكن الجمهور دائماً يبحث عن الجديد.


مواضيع متعلقة